في الشبكة
الكشوفات التي تناولتها بعض الصحف والمواقع الالكترونية ..الخاصة بأراضي الرياضيين تثيير أكثر من تساؤل ..فبادرة منح الشباب والرياضيين أراضي للسكن تعد لفتة طيبة تجاه شريحة اجتماعية لم تجد من ينصفها ويعطيها جزءا من حق هي أولى به ،وشاء الله أن تجد هذه الشريحة الاهتمام والعناية في ظل القيادة السياسية والرياضية الراهنة ،ولكن...فبالقدر الذي سرنا أن نقراء تلك الأسماء اللامعة والمخضرمة منها والجديد لعدد من الرياضيين والإعلاميين الذين احتشدت بهم كشوفات صرف الأراضي بمحافظة عدن ، ساءنا ورود أسماء لاعلاقة لها بالحركة الرياضية لأمن قريب ولأمن بعيد ..كما ساءنا إغفال عدد من الأسماء الرياضية والإعلامية لها باع في العمل الشبابي والرياضي وأسهمت إسهاماً ربما لايوازي جزاءا منه من اعدوا تلك الكشوفات ...كما ساء الكثير منا أن الإجراءات دارت في نطاق ضيق .. وعلى طريقة (من لقى العافية دق بها صدره)وكان الآخرين من غير أصحاب الحظوة ممن لم تستوعبهم هذه الكشوفات ،ومن الذين لم يتم إعلامهم بها غير جديرين بأن يكونوا مواطنين لهم نفس الحقوق التي حصل عليها زملاؤهم.وما يحز في النفس أن العملية جرت في سرية تامة وطالت المقربين فقط ، أكانوا رياضيين وإعلاميين أومن ذوي القربى والحظوة .العجيب في الأمر أن مكتب الشباب والرياضة بعدن وقع على هذه الكشوفات رغم علمه بأن كثير من الأسماء التي احتوتها لاعلاقة لها بالرياضة لامن قريب ولأمن بعيد.. نحن لسنا ضد كل الأسماء التي ضمتها الكشوفات ، بل نبارك لكل من ورد اسمه فيها وهو مستحق لهذه الأراضي ، ولكننا نتساءل عمن يقف وراء ورود أسماء ليس لها علاقة بالشأن الرياضي وإغفال أخرى هي أحق بذلك .نأمل أن يعاد النظر في هذه الكشوفات ووضع النقاط على الحروف كي لأتكون العشوائية هي مقياس عملنا في كل شيء.