مهران الحسيني(الديزبم) حبوب في أشرطة تباع في الصيدليات لا تصرف إلا بورقة طبية صادرة من طبيب متخصص قصدها تخفيف ألم معين عند المريض.. لكن ماذا يحدث عندما يتم بيع حبوب “الديزبم” لمن هب ودب دون رادع إنساني؟شوارع مدينة عدن الخلفية خير شاهد على ذلك فمع مضغ القات وشرب السيجارة جاءت هذه التقليعة الجديدة يعني قات+ سيجارة+ حبتين ديزبم= الهلاك المحتم.ويبقى السؤال: من المسؤول عن صرف هذا النوع من الحبوب للشباب؟؟؟ماذامت المادة تصرف لأصحاب الصيدليات والمخازن الطبية دون أن يقولوا أين وصفتك الطبية التي تجيز صرف مثل هذه الحبوب.كم من الأحداث سجلتها إدارة البحث في عدن عن حوادث بعض ممن يتناولون حبوب “الديزبم” ويموتون بالسكتة القلبية المفاجئة دون أن تعرف أسرهم أنهم يتناولونها أما عن الصيدليات المتواجدة الآن فهي تصرف هذا الدواء دون تحذير من أخطاره بل إن البعض يقوم بتهريبها من مخازن الأدوية في المستشفيات في المحافظة.جرب معي عزيزي القارئ وأدخل صيدلية أمامك وأسأل أيمكن لي شراء شريط “ديزبم” قوة (250مم) ستجد صاحب الصيدلية يتلكأ أول الأمر بعدها يعطيك الشريط مع زيادة بسيطة في سعره.فأين الجهات التابعة لوزارة الصحة للحد من تفشي “الكرع” كما يطلق بالمصطلح الشعبي.لا يمكن لأي صاحب صيدلية أن يشهر سيفه بوجه ذلك الشباب المتعاطي لهذا النوع من الحبوب فسيوف بعض الصيادلة مغمودة بضماد الضمير الذي يبدو كأنه سلعة في السوق معروضة لمن يدفع أكثر فهل يمكن لوزارة الصحة ومكتبها في عدن إشهار سيوفهم على تجار الألفية الثالثة؟!
الانتشاء مفهوم التخدير الجديد لدى الشباب
أخبار متعلقة