وفقا للطب الصيني فأن فعالية الكبد للتخلص من السموم تزيد في فصل الربيع .والتطور الحديث أن اختيار الوقت الصحيح للتخلص من السموم من الممكن أن يؤدي إلى نتائج ملحوظة .وقد أثبتت الدراسات في جامعة جنوب كارولينا أن الجسم يحسن إلى ابعد قدر إنتاج هرمون تنظيم الوزن والمواد الكيميائية الحيوية عندما يصبح اليوم أطول ، وعند التعرض للشمس أكثر .وقد أثبتت الدراسات أن الكبد يكون أفضل في فصل الربيع وهذا يسهل على الجسم أن يعيد الحياة لأجهزته الداخلية وإزالة السموم منها .لذا فإن مشاكل الصحة مزاملة للتعرض للمواد المضرة والسامة الموجودة في البيئة المحيطة وفي الطعام . ولا بد أن نزيل السموم من أجسامنا بانتظام إما بتناول العصائر الطبيعية ( التي تريح الهضم والأعضاء التي تعمل كمرشح للسموم من الجسم مثل الكليتين والطحال ، كما أنها أيضا تريح الجلد من السموم والكيماويات ) ، أو عن طريق فقد الوزن فقد ثبت أن فقد دهون الجسم له منافع متعددة حيث أن أكثر السموم في الجسم تخزن في الدهون ، والتحول الغذائي للدهون ( عند فقد الوزن ) يدفع السموم إلى مجرى الدم حيث يتم التخلص منها .
