المفتتح
أنهى طلابنا عامهم الدراسي وولجوا مساحات العطلة الصيفية والأمل يحدوهم في قضاء أوقات ممتعة وسعيدة بعيداً عن الكراسي وهموم الامتحانات، ولا أختلف معهم في هذا التطلع فمن حقهم أن يضحكوا ويلعبوا ويمرحوا للترفيه عن أنفسهم بعد كل الجهد الذي بذلوه.ولكن وسط هذا الضحك واللعب والمرح لابد من ساعة جادة يحاولون من خلالها أن يستفيدوا من هذا الفراغ الكبير فالاطلاع والقراءة الدائمة ستوفر لهم حظوظاً أوفر في النجاح خلال العام القادم.فعلى طلابنا أن يستفيدوا من العطلة قدر المستطاع ومحاسبة ذاتهم وتجاوز الأخطاء التي وقعوا فيها في عامهم الدراسي المنصرم.. فالمواد التي يرون أنهم ضعفاء فيها سواءً علمية وأدبية لابد من التركيز عليها والتوسع في الاطلاع عليها.ليكن شعاركم اصدقائي الطلبة خلال العطلة الصيفية أنها مساحة للضحك واللعب والجد طالما أن الاعتدال في كل شيء مطلوب.سيكون من المؤلم جداً عزيزي الطالب عزيزتي الطالبة أن تمر كل أيام العطلة الصيفية دون مراجعة أخطائكم التي وقعتم فيها في العام الماضي لأنكم ببساطة شديدة ستكررون الخطأ بلون وطعم جديد ومرير في نفس الوقت في العام القادم.. لا أتمنى لكم المرارة أبداً ولكنني أتمنى أن تكونوا معتدلين في كل شيء ومتزنين إلى حد الثمالة.طارق حنبلة