عدن/ أفراح صالح محمد:أقامت دار قطر للايتام (بنات) عصر أمس محاضرة توعوية عن القدس بالتعاون مع جمعية (الأقصى) حضرها عدد من قيادات منظمات المجتمع المدني والعاملات فيها وربات بيوت.وفي الافتتاح قدمت فتيات وبراعم دار قطر أنشودة ترحيبية، ثم ألقت الأخت/ سميحة السبيتي مسؤولة القطاع النسائي في جمعية الأقصى محاضرتها موضحة أن فلسطين أرض عربية يجب الدفاع عنها وأن ما تتعرض له القدس المحتلة اليوم من هجمة شرسة وقرار بناء وحدات إستيطانية جديدة فيها، يستدعي من العرب والمسلمين جميعاً التحرك لنصرة القدس والمسجد الأقصى وردع اليهود من المساس بالمقدسات الإسلامية، ودعم الفلسطينيين بكل الوسائل.وأضافت الأخت سميحة (أم أشرف) أن انتهاكات اليهود والإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية الغرض منها إرغام الفلسطينيين على الخضوع لهم والهجرة من فلسطين، وقد بدؤوا بقطع الماء منذ الأربعاء الماضي عن الأقصى والقدس حتى لايتمكن المسلمون من الصلاة في المسجد الأقصى يوم الجمعة، ومع ذلك، فإن المسلمين لم يرهبهم ذلك بل وفروا الماء .. كما بدأت الحكومة الإسرائيلية خطة جديدة منعت بموجبها من هم دون سن الخمسين من الصلاة في المسجد وسمحت لكبار السن ممن هم في سن الخمسين ومافوق بالصلاة، لكن الشباب لم يقبلوا ذلك ويقاومون هذه الخطة كل يوم .. لهذا فأن فلسطين محتاجة للمسلمين جميعاً، لدعمهم ودعائمهم لنصرتها ضد اليهود الصهاينة.من جانبها قالت الأخت/ نادية الطيري رئيسة دار قطر للأيتام إن الدعاء لنصرة الفلسطينيين والقدس هو اقل ما يمكن للمسلمين فعله لفلسطين وللشعب الفلسطيني، كما أن التبرع لهم يشد من أزرهم ويعينهم على تحمل الحصار والبطش الإسرائيلي بهم وبأرضهم وبمقدسات المسلمين .. ولهذا فإن المحاضرة التي القيت هي تضامن ضد ما تتعرض له القدس المحتلة وان التبرعات التي تجمعها جمعية الأقصى لنصرة القدس والأقصى الشريف واجب على كل المسلمين لما في ذلك من أهمية لإغاثة المتضررين والمنكوبين بسياسة اليهود.
أخبار متعلقة