تتمتع سلطنة عمان بمقومات سياحية عديدة ومتميزة سواء كانت مقومات تاريخية وأثرية كالقلاع والحصون والمساجد الأثرية و مقومات طبيعية تتمثل في تنوع المناخ وتوفر مختلف البيئات الطبيعية، والشواطئ الجميلة الممتدة لأكثر من 1700 كيلومتر والتضاريس الجبلية فهي مناسبة للغوص والمغامرة والمشي وتسلق الجبال مع توافر الفنادق والمنتجعات السياحية الحديثة ومراكز التسوق و المهرجانات والمؤتمرات من أجل استثمار إمكانات السلطنة في هذا المجال وزيادة إسهام هذا القطاع في التنمية الوطنية وتنو يع مصادر الدخل القومي تمشيا مع الرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني حتى عام 2020م.[c1]السياحة التراثية[/c]سياحة المواقع التراثية هي كنز من كنوز سلطنة عمان وهي شاهد على براعة الإنسان العماني و دوره في الحضارة الإنسانية على مر العصور.والمزارات التراثية منتشرة في كل بقاع السلطنة وتهتم بها الحكومة الرشيدة اهتماما بالغا وهي ميسرة لكل زائر وكل سائح. و تشمل الأتي:أكثر من خمسمائة من القلاع والحصون والمساجد الأثرية والأسوار التاريخية وكذلك عدد من المزارات الدينية مثل قبر النبي أيوب وقبر النبي عمران وبعض المزارات الدينية الأخرى.[c1]السياحة الطبيعية[/c]حبا الله سلطنة عمان بإمكانيات طبيعية وخلابة ، وهي تستحق الزيارة والمشاهدة. والمواقع الطبيعية ذات الجذب السياحي توجد في كل محافظات ومناطق السلطنة، وهي متنوعة وتشمل:مياه البحر الممتدة والشواطئ النظيفة والجذابة . والأفلاج والوديان والينابيع المنسابة والجبال الشامخة التي تعانق السماء التي تكسوها الخضرة اليانعة، من أشجار وزهور ومزروعات وكذلك الأنواع المتعددة من حيوانات وطيور واسماك. واتساع الرمال الشاسعة والكهوف الجبلية، وأخيرا وليس آخر خريف صلالة.[c1]المحميات الطبيعية[/c]تعرف المحميات الطبيعية بأنها مناطق محددة الأبعاد جغرافيا تفرض عليها الحماية بموجب قوانين خاصة بتحديد لأبعاد الجغرافية للمحميات وكذلك قوانين غدارة موارد هذه المحميات وفي السلطنة فإنه تصدر مراسيم سلطانية سامية عند إشهار أية محمية طبيعية عمانية من أجل المحافظة على ما تتميز به من التنوع البيئي الطبيعي حفاظا على تلك الموارد من الاستغلال الجائر أو الانقراض نتيجة المتغيرات الطبيعية والتنموية، فالسلطنة من أوائل الدول في المنطقة التي استحدثت نظم المحميات من حيث القوانين أو الإدارة وهي اليوم تتمتع بسمعة طيبة في الأوساط البيئية الدولية لهذا التقدم الكبير في فرض الحماية على المناطق التي تتميز بموارد حيوية أو فيزيائية هامة قد يكون بعض مكوناتها نادرا في حين أن البعض يمكن أن يكون قد تعرض لمخاطر الانقراض أو الاستغلال الجائر من قبل الإنسان وإضافة إلى المحميات الطبيعية هناك عشرات المناطق التي تتمتع بميزة المناطق المدرجة ضمن قائمة (مناطق صون البيئة).توجد بالسلطنة 77 محمية ومنطقة صون الطبيعة منها ست محميات طبيعية مصنفة دوليا بقائمة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.[c1]المتاحف[/c]تزخر السلطنة بالعديد من المتاحف، وهي منتشرة في كافة محافظات ومناطق السلطنة حينما نزور تلك المتاحف ستحكى لنا صفحات مشرقة من التاريخ والحضارة العمانية على مر العصور. وسنجد فيها آلاف المقتنيات الأثرية والتي تمثل كافة أنواع النشاط البشري الاجتماعي والسياسي والعسكري والثقافي التي تلقي الضوء على المراحل هامة في التاريخ العماني والحضارة الإنسانية بوجه عام، إضافة إلى معروضات من بيئة الإنسان العماني الأرض والبحر والحيوان والنبات وقد تم تطوير المتاحف باستخدام الأجهزة والحاسبات الآلية ووسائل العرض المتطورة .[c1]الأسواق الشعبية[/c]يشكل الماضي دائما حضوره رغم الصور العصرية المختلفة التي تتمثل في العديد من الأنماط الحياتية والتي من بينها انتشار المجمعات والمراكز التجارية الكبيرة إلا أن الأسواق القديمة ما زالت تحتفظ بجاذبية كبيرة لكثير من الناس الذين يجدون في أرجائها نكهة القديم والبساطة والعفوية في عمليات البيع والشراء.من أهم هذه الأسواق الشعبية في مسقط يبرز سوق الظلام بمطرح حيث ترجع تسميته بسبب كثرة الأزقة والسكك التي تصطف عليها المتاجر التي يتميز بها سوق الظلام حيث تحتجب عن هذه الأزقة أشعة الشمس خلال النهار وتتضاعف العتمة في الأيام الغائمة بحيث يحتاج حينها السائر هناك الى ضوء مصباح لكي يحدد خطواته.ويطلق بالتحديد تسمية سوق الظلام على الجزء الذي يمتد من مسجد اللواتيا الى خور بيمبه وفيه الفعل دكاكين مكتضة بحيث لا تترك المساحة الضيقة للأزقة والسكك بداخله فرصة لدخول ضوء الشمس.
السياحة في سلطنة عُمان
أخبار متعلقة