من منا لا يحب السلام، فالخراب والدمار يبنيان أمة أو شعباً لا يذكرهما التاريخ إلا في الصفحات السوداء منه.كيف يمكن للسلام أن يطور العرب وهم في داخلهم يعيشون صراعا مريراً أساسه الظلم والقهر، كيف للسلام أن يجدله طريقا بين الأحقاد والفساد والعشوائية. إن بيئة السلام تتوفر في المجتمعات التي تتمتع بالاستقرار الأمني وحيث يكون العدل واحترام المواطن هنا يسود السلام القوي المتين القائم على أساس الوحدة وليس الفرقة.فأنا كيمني أدعو أبناء شعبي إلى الدخول والمكوث تحت مظلة السلام التي لطالما جعلناها نشيداً تجري كلماته في أفعالنا وأعمالنا .. فالبلد سوف تستقبل هذا العام حدثاً رياضياً بارزاً وهو خليجي “20” الذي علينا من أجله أن نسقط جميع خلافاتنا ونرميها جانباً، ونجعل التشييد وبناء صروح الرياضة هدفاً لنا كي تظهر اليمن السعيد بكامل حلتها وبريقها ويعود عصرنا الذهبي، في ظل توافر السلام.
السلام في الوجود!!!
أخبار متعلقة