فيما يعرف بـ"آد وردز"..
لندن/ متابعات: تطمح جوجل باستمرار إلى توسيع قاعدتها الجماهيرية بإضافة المزيد من الخدمات التي تحقق لها شهرة عالمية أكبر.وفي خطوة إيجابية لتوسيع قاعدة مستخدميها ومحاولة إرضائهم بشتى الطرق، وفيما يعبر عنها البعض بأنها "صفقة يربح الجميع فيها"، أعلنت شركة "جوجل" عملاق محركات البحث عبر الإنترنت عن البدء في تقديم خدمة بيع المساحات الإعلانية في عدد من أبرز الصحف الأميركية، ضمن تجربة مدتها 3 أشهر، وذلك عبر برنامجها المصمم لتصميم وبيع الإعلانات الإلكترونية، والمعروف بـ"آد وردز" .يهدف هذا البرنامج إلى جذب المعلن الصغير وهؤلاء الذين يوجدون في أماكن بعيدة ولا يمكن خدمتهم عبر الصحف المحلية.هذه التجربة الفريدة، بحسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط، تشمل 50 صحيفة تابعة لعدد من أكبر المؤسسات الصحافية في الولايات المتحدة، ومن بينها شركات الـ"تريبيون" والـ"واشنطن بوست" والـ"نيويورك تايمز"، إضافة إلى 100 شركة معلنة.وقد حددت جوجل قوائم بأنواع الصحف والإعلانات المتيسرة، بما في ذلك الأحجام وأيام الأسبوع والأقسام، كما أنهم سيدخلون ما يعرف بالسعر المفتوح لكل نوع من الإعلان.ويمكن للمعلنين من ثم أن يدخلوا إلى نظام "جوجل" الإعلاني الرئيسي الذي يعرف باسم "آدووردز" وينقروا على قسم الصحيفة، وسيرون قائمة بالصحف المشاركة وأنواع الإعلانات المتيسرة، ثم يكون بوسعهم الدخول بعرض لنوع معين من الإعلان، محددين القسم والمدى الزمني، وترى الصحف بدورها هذه العروض وتقبل ما تريده.وهذا النظام ليس ملزماً على وجه التحديد، ذلك أن الصحيفة لا تلتزم ببيع أي حيز إعلاني، إذ يمكنها أن تختار قبول ما تريد من العروض في أي وقت. ويعود أحد أسباب ذلك إلى أن الصحف لا تعرف غالباً كم هو الحيز المتيسر حتى اللحظة الخيرة، اعتماداً على الأخبار الأخرى والإعلانات الموجودة في ذلك اليوم.وبحسب ما ذكرت التقارير الإعلامية فإن الخدمة تهدف لتحقيق أهداف كل من "جوجل" التي تريد أن تكّون نظاماً إلكترونياً موحداً يمّكن المعلنين من الترويج لمنتجاتهم في أي وسيلة إعلامية، وأهداف دور النشر التي تريد زيادة أرباحها من الإعلانات خصوصاً في ظل شكوى الكثير منها من تدني معدلات القراءة والدخل من المبيعات والدعايات.[c1]"جوجل".. نداً قوياً لـ "مايكروسوفت"[/c]وفي ظل التنافس الهائل الذي يشهده عصر الإلكترونيات وعدم توقف الشركات المختلفة عند حد معين من الابتكار والتجديد، قامت جوجل بعد طرحها مجموعة من البرامج المكتبية مجاناً على موقعها لتكون نداً قوياً لمايكروسوفت، أعلنت عن إصدار النسخة الرابعة من شريط أدوات محرك البحث باللغة العربية التى تناسب طبيعة عملية البحث الموسعة وتمكن المستخدمين من تصفح قائمة مواقعهم المفضلة بشكل أكثر فاعلية على نسختى ويندوز 2000 وإكس بى مع متصفح الإنترنت بداية من الإصدار السادس.ويسهل شريط الأدوات الجديد هذا للمتصفحين استخدام الإنترنت وإتاحة روابط لمواقع إلكترونية ومزايا بحث متقدمة وإمكانات جديدة للمشاركة فى الملفات.ومن خلاله أيضاً يمكن للمستخدمين الوصول لإمكانيات بحث جوجل من خلال أى موقع إلكتروني بدون الحاجة إلى زيارة الصفحة الرئيسية لمحرك البحث أولاً.