فلسطين المحتلة/14 أكتوبر/رويترز: قالت حركة السلام الآن أمس الثلاثاء إن إسرائيل ضاعفت البناء في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية المحتلة هذا العام في انتهاك لخطة سلام تدعمها الولايات المتحدة. وقصدت الحركة التي تعارض الاستيطان الإسرائيلي على أراض احتلت في حرب عام 1967 نشر نتائجها بالتزامن مع زيارة لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي تسعى إلى التوصل لاتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني صعب المنال. وقالت السلام الآن نقلا عن معلومات من مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي إن البناء بدأ في أكثر من 1000 بناية في الضفة الغربية المحتلة منذ يناير وهو ما يعادل تقريبا ضعف عدد المباني التي تم البدء في إنشائها في الفترة نفسها من عام 2007. وأضافت أن عدد المناقصات التي نشرت بشأن عمليات بناء مستقبلية في المستوطنات ارتفع في الشهور الستة الأولى من العام بنسبة 550 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي ليصل إلى 417 وحدة سكنية. وتابعت أنه إضافة إلى ذلك هناك 125 موقعا جديدا بما في ذلك منازل متنقلة بنيت أو وضعت في مواقع استيطانية تقول الحكومة الإسرائيلية إنها لم تصرح بها قط. وقالت الحركة في تقرير جاء في ثماني صفحات إن أكثر من نصف عمليات البناء الحالية تتم في مناطق خارج الكتل الاستيطانية التي تقول إسرائيل إنها تنوي الاحتفاظ بها في أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين. ويقول الفلسطينيون إن البناء الاستيطاني يحرمهم من أراض يريدون إقامة دولتهم المتصلة عليها. وتدعو خطة «خارطة الطريق» للسلام التي تدعمها الولايات المتحدة إسرائيل إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية كما تدعو الفلسطينيين إلى كبح النشطاء. وقالت حركة السلام الآن إن البناء الاستيطاني يقوض مفاوضات السلام من خلال «خلق وقائع على الأرض ربما تمنع احتمال التوصل إلى اتفاق».