امين العاصمة في كلمته امام المشاركين في الورشة
أمانة العاصمة / سبأ:أكد وزير الدولة أمين العاصمة عبد الرحمن الأكوع ضرورة إيجاد آلية تواصل وشبكة تنسيق في نطاق المديريات والمناطق وربطها بقيادة السلطة المحلية لتلافي إي قصور وتجاوز أي صورة من صور العشوائية المعيقة للتنمية المستدامة.وقال الاكوع في كلمة له في ورشة عمل نظمتها أمانة العاصمة أمس بصنعاء بالتعاون مع مؤسسة شاهر للتسويق والاستشارات الإدارية لمناقشة مشروع الخطة الإستراتجية لأمانة العاصمة ومكاتبها التنفيذية والمديريات ومكتبي الصحة والتربية والتعليم للأعوام 2011م ـ 2015م، - انه « لا يمكن الحديث عن الإستراتيجية بمعزل عن المستقبل ولا يمكن الحديث عن القيادة بمعزل عن التفكير الاستراتيجي الذي من خلاله يمكن توجيه الأمانة بكل أنشطتها وتكوين رؤية مختلفة للعوامل الداخلية والخارجية القادرة على التغيير المطلوب في البيئة والوصول لتحقيق الأهداف الرئيسية من منظور جديد».ولفت الأكوع إلى ضرورة الاهتمام بقاعدة البيانات للتمكن من عمل حزمة من الإصلاحات وتجاوز تكرار الأخطاء .. مؤكداً أن تأهيل الكادر الإداري بأمانة العاصمة يعتبر من أهم الأولويات للسلطة المحلية بالأمانة.ووصف الوزير الأكوع أداء الجانب الأمني في أمانة العاصمة صنعاء ب (الضعيف) .. داعياً الجهات الأمنية في الأمانة إلى العمل على تكريس احترام القانون والنظام وتقوية سلطة وهيبة الدولة من خلال الأداء الجيد في خدمة الوطن والمواطن مؤكدا المضي قدماً في تصحيح مسار التعليم الأساسي والثانوي والاتجاه في تبني التعليم النوعي في التخصصات التي يحتاجها المجتمع وتلبي احتياجات سوق العمل .من جانبها أوضحت مدير عام مؤسسة شاهر للتسويق والاستشارات الإدارية رميلة شاهر الأنسي أن المشاركين في الورشة البالغ عددهم 50 مشاركاً من مدراء المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية المختصة سيناقشون التصور الأولي لمشروع خطة الإستراتيجية الوطنية لأمانة العاصمة، وتسليم الملاحظات إلى فريق العمل المكلف بإعداد الخطة الإستراتيجية لأمانة العاصمة. واستعرض مدير عام الاستثمار بالأمانة فضل راجح ومدير عام شؤون أحياء العاصمة عمر الأكوع نتائج تحليل البيئة الداخلية والخارجية لخطة الإستراتيجية لأمانة العاصمة، وأكد بهذا الصدد ضرورة إيجاد توصيف وظيفي وتحديث الهيكل والفصل في تداخلات الاختصاصات ورفع مستوى الخدمات المقدمة، والعمل على تجاوز الازدواجية في التحصيل بين أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء التي تؤدي إلى تسرب الموارد المالية وتكبيد ميزانية الدولة خسارة فادحة، إلى جانب العمل على إصدار قانون أمانة العاصمة كتشريع متمثل في الدستور وقانون السلطة المحلية .فيما أشار مدير عام مكتب الصحة والسكان بالأمانة الدكتور محمد باعلوي ومدير مكتب تربية الأمانة محمد الفضلي ومدير مديرية شعوب محمد العلفي إلى أهمية الخطة الإستراتيجية في ما يتعلق بعمل الصحة والتربية والتعليم والسلطة المحلية ورفع الكفاءات الإدارية والفنية للعاملين في هذه المكاتب، ورفع معدل التغطية الصحية والتعليمية لتشمل كافة المناطق الطرفية بالمراكز الصحية والمدارس والسلطة المحلية، فضلا عن خفض وفيات الأمهات ونشر الثقافة الصحية والسكانية والتربوية في أوساط المجتمع بشتى الوسائل .وتضمن مشروع إطار الخطة الإستراتيجية لأمانة العاصمة للسنوات من 2011م ـ 2015م ان تكون عاصمة إنسانية وعصرية تقوم على تبسيط إجراءات الحصول على الخدمات من خلال عدالة التنمية والنزاهة والانضباط .. فضلاً عن الجودة والتميز في تقديم الخدمات في مختلف مناحي الحياة مع الابتكار والتجديد.حضر افتتاح الورشة وكيل أمانة العاصمة لقطاع الموارد المالية محمد عبد العزيز عبدالغني ووكيلة الأمانة لقطاع الشؤون القانونية فتحية عبدالواسع وعدد من المعنيين بهذا الجانب.