دبي / وكالات :انطلقت في مركز دبي التجاري العالمي أمس فعاليات 4 معارض، هي معرض ومؤتمر «المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، ومعرض «بريستيج» دبي 2007، ومعرض «بريميوم» دبي 2007، ومعرض «العلامات الخاصة».ويشكل معرض ومؤتمر المشروعات الصغيرة والمتوسطة فرصة مهمة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي والدولة، حيث تلعب هذه المشاريع دوراً حيوياً في اقتصاد الإمارات والاقتصاديات العالمية بشكل عام. وتشكل المشاريع الصغيرة والمتوسطة نسبة 95% من المشروعات العاملة في دولة الإمارات بحسب التعريف العالمي. فيما تساهم هذه المشروعات بأكثر من 50% من الناتج المحلي للصين ويعمل فيها في الولايات المتحدة نحو 15 مليون موظف حيث تشكل صادراتها نحو 30% من إجمالي الصادرات الأميركية. أما معرض «بريستيج 2007» فيعتبر الحدث التجاري الوحيد في الشرق الأوسط المتخصص بماركات الأزياء العالمية، وتشارك فيه أكثر من 160 ماركة من أرقى ماركات الأزياء العالمية من 16 بلداً على مساحة 4 آلاف متر مربع، تجمع بين الأناقة والتصاميم الحديثة والفريدة مع مواد خام عالية الجودة، حيث يعرض المشاركون لأحدث التوجهات لربيع وصيف 2008، من ملابس النساء والرجال والأطفال بالإضافة إلى الملابس الداخلية والرياضية والجلدية وملابس السباحة والأحذية والسلع الجلدية والإكسسوارات.وقالت شركة «بلانيت فير دبي المحدودة» المنظمة للحدث والتابعة لشركة «بلانيت فير هامبورغ» الألمانية، ان النجاح المتواصل الذي يشهده المعرض عاماً بعد عام يعكس دور دبي كمركز إقليمي لاستقطاب أحدث وأرقى خطوط الأزياء العالمية، ودورها كمحرك رئيسي للتجارة المزدهرة بين أوروبا والإمارات. ويقام المعرض بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي ومركز دبي التجاري العالمي. وقال مايكل مولر، مدير عام «بلانيت فير دبي المحدودة» أن «بريستيج 2007» يقام هذا العام برعاية مجلس تصدير الأزياء والأقمشة الأوروبية، ويركز في الأساس على الأزياء الأوروبية بمشاركة قوية لأجنحة عرض وطنية عديدة، منها فرنسا وايطاليا وألمانيا. وأشار إلى أن الحدث يستهدف تجار البيع بالتجزئة وتجار الجملة ومشغلي المحلات والمتخصصين بالأزياء، ويتيح الفرصة للمتخصصين للالتقاء بالمصممين وبيوتالأزياء العالمية الرائدة. وقالت «منى الدادا، مديرة مشروع «بلانيت فير»، قدم «بريستيج» على مدى الأعوام الخمسة الماضية ماركات تجارية متنوعة من الأزياء ومن جميع أنحاء العالم إلى أسواق الشرق الأوسط.ونجح هذا العام بجذب المزيد من الماركات التجارية حيث يشارك إلى جانب إيطاليا وفرنسا وألمانيا، كل من كندا واستراليا ولبنان ولاتفيا والهند ونيجيريا وروسيا وجنوب إفريقيا وإسبانيا وتايلاند وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الاميركية.أما معرض «بريميوم» الذي تنظمه شركة «تشانلز» للمعارض فيشكل فرصة سنوية تجمع تحت سقف واحد المستوردين والموردين والشركات العالمية وتجار الجملة والتجزئة وشركات الإعلانات وشركات تنظيم المناسباتإضافة إلى الشركات العاملة في القطاع النفطي والهيئات والمؤسسات الحكومية والفنادق ومديري المشتريات والعلامات التجارية من شركات البيع بالتجزئة ومراكز التسوق وغيرها، مع أهم المصنعين والموردين في هذا القطاع حول العالم، الذين يعرضون للسلع المميزة والجوائز وأوسمة المهرجانات وهدايا الشركات الترويجية والقرطاسية المكتبية.أما معرض العلامات الخاصة أو (بي أل أم إي الشرق الأوسط) فقد استقطب في دورته الماضية أكثر من 90 مشاركاً من 20 بلداً، ضمت جناحين وطنيين من ألمانيا وتركيا. وهو في نمو متواصل، على الرغم من ان انتشار سلع العلامات الخاصة لا يزال متأخرا جداً في دول المنطقة مقارنة مع انتشارها في أوروبا والولايات المتحدة.ولأنّ هذه النوعية من المنتجات تتيح للتجار هوامش ربحية أعلى، وينظر إليها المستهلك بوصفها قيمة مضافة تقدّم نوعية جيدة بسعر ملائم، فإن انتشارها في السوق الغربي قد بلغ مرحلة زرعت الرعب في صدور الشركات مالكة العلامات التجارية الكبرى،وابتدأت الحرب التي دارت رحاها بشكل رئيسي في عالم الغذاء. ويأتي دور معرض العلامات الخاصة ليطرح التساؤل التالي هل، تنتقل حرب العلامات التجارية «الكبرى» و»الخاصة» إلى أسواقنا؟
4 معارض انطلقت في دبي وسط حشد عالمي وإقليمي
أخبار متعلقة