صنعاء/ سبأ: وقعت المؤسسات العاملة لأجل فلسطين في اليمن أمس على اتفاقية أطلق عليها « ميثاق صنعاء لنصرة فلسطين «، وشملت الاتفاقية التي وقعها أكثر من 20 منظمة يمنية عدد من المبادئ المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ووضع خارطة لتفعيل دور منظمات المجتمع المدني للعمل لفلسطين، وتبني المواقف المناصرة للقضية الفلسطينية والرافضة للاحتلال وإجراءاته التعسفية لتهويد القدس وفلسطينوتضمنت الوثيقة مشروع إنشاء شبكة تنسيق الجهود الشعبية وتطوير العمل المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني الأهلي العامل لأجل فلسطين في اليمن .. وتحديد أولويات العمل الفلسطيني من دعم سياسي وتبني الثوابت, والعمل الإعلامي ,والمادي ,والشعبي, وغيرها تضمنتها الوثيقة في 12 بنداً تصب في خانة مناصرة الشعب الفلسطيني. ويأتي إعلان هذا الميثاق اليوم بالتزامن مع اختتام أسبوع التضامن الثاني مع الشعب الفلسطيني الذي نظمته المؤسسات العاملة لأجل فلسطين بمعرض اكسبوا بصنعاء خلال الفترة واستمر خمسة أيام تحت شعار « من يمن الأحرار. مدد ونصرة لفك الحصار». وفي المهرجان الخطابي والفني الذي حضره جمع من المواطنين وأبناء الشعب الفلسطيني في اليمن ألقيت عدد من الكلمات التضامنية والمعبرة عن موقف الشعب اليمني الثابت والمتضامن مع الشعب الفلسطيني والرافض لكل أشكال الصلف الصهيوني. واعتبرت كلمات عن اتحاد الأطباء والصيادلة اليمنيين،ونقابة المعلمين والجالية الفلسطينية في السودان الشقيق، ورابطة شباب من اجل القدس في لبنان أن قضية فلسطين هي قضية كل العرب والمسلمين. داعية جميع المسلمين أن يهبوا لمناصرة الفلسطينيين , ودعمهم معنويا وماديا، وان لا يقفوا متفرجين على ما يحدث من سياسات قمع وتهجير وتجويع للشعب الفلسطيني. وأشارت الكلمات إلى أن التخاذل العربي والتواطؤ الدولي الحاصل يدفع العدو الصهيوني وآلة الإرهاب والقتل التابعة له إلى المزيد من العتو، وممارسة أشد أنواع القتل والتدمير ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل . وطالبت كلمات المؤسسات العاملة لأجل فلسطين في اليمن الحكومات العربية والإسلامية الوقوف بحزم لمناصرة الشعب الفلسطيني في كافة المحافل العربية والدولية، و ان توضح للعالم أنها ضد كل ما يحدث على الأراضي الفلسطينية من ممارسات قمعية، وضد سياسات القتل والتشريد والتجويع اليومية. هذا وقد تخلل المهرجان الختامي محاضرة لمفتي القدس عكرمة صبري حول ما يعانيه الشعب الفلسطيني، وسياسات تهويد القدس وتدمير المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين. إلى جانب العديد من الفقرات الإنشادية والإسكتشات المسرحية, والفنية التي أحياها عدد من الفرق الفنية من لبنان وسوريا ,واليمن. كما تضمن الأسبوع التضامني عدد من المحاضرات والندوات ومسابقات ثقافية وفنية ومراسم حرة للأطفال وسوق خيري ضم العديد من المعارض والمنتجات والمشغولات الفلسطينية والمحلية.