يقف المواطن مذهول عاجزاً أمام البائع لشراء وجبة سمك وذلك بسبب ارتفاع تسعيرتها يوماً بعد يوم مما يجعل المواطن الغلبان يقف ولا يقدم على شراء السمك ،إن بلادنا اليمن بلد خيرات وقد انعم الله عليه ببحار واسعة وفيرة الثروة السمكية فمنها ما يبقى في الداخل ومنه ما يصدر لبعض البلدان .ولكننا للأسف رغم كل هذه الخيرات التي أنعم الله بها علينا في بلادنا إلا أننا لا نتمكن من مجابهة تسعيرة السمك التي تزداد يوماً بعد يوم وكأننا سوف نشتري لحماً فقد أصبح السمك وجبة الفقراء أغلى من اللحم ، فاليمنيون يعتمدون اعتمادا كبيراً على هذه الوجبة وهي وجبة السمك في غذائهم ولكنهم رغم هذا لا يتمكنون من شراء هذه الوجبة الشهية .فيضطر المواطن الغلبان إلى شراء سمك التونة ليتم إعدادها للغداء بديلا عن السمك الطازج كما نجد أيضا بان علبة التونة سعرها قد ارتفع هي الأخرى وهي التي تسد البديل عن السمك الطازج في الغذاء فتضطر بعض الأسر لطبخ خضار فقط دون سمك أو لحم نظراً لغلاءه ، فمن أين لهذا المواطن شراء كيلو السمك عندما يكون سعره ((1200))ريال للسمك ، ونحن أصبحنا لا نميز بين الغلاء في الأمس وبين الغلاء اليوم .فالغلاء هو الغلاء وهو في تصاعد مستمر بدلاً من تعويض أبنائه بهذه الوجبة بالأسعار المناسبة دون ارتفاع متزايد في الأسعار. محمد حبيب الحز مي
السمك مصدر غذاء الفقراء
أخبار متعلقة