[c1]تطهير الموصل من القاعدة[/c] قالت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن القوات الأميركية والعراقية تمكنت من تطهير الموصل من عناصر القاعدة باعتبارها آخر معقل لهم إثر عملية حققت حسب وصفها أهم الانتصارات في إطار ما يسمى الحرب على الإرهاب.وقالت الصحيفة إن العملية العسكرية الكبيرة التي استهدفت مجموعة من المقاتلين قدر قوامها بنحو 12 ألف عنصر، قد بدأت في العاشر من مايو الماضي.، وأسفرت هذه العملية (زئير الأسد) التي اشترك فيها الأميركيون والعراقيون عن مقتل أبو خلف القيادي في تنظيم القاعدة، واعتقال أكثر من ألف مشتبه فيه.وأشارت «صنداي تايمز» إلى أن عدد المجموعة المقاتلة قد تقلص كثيرا بحيث صار عناصرها يشنون هجمات محدودة ويلوذون بالفرار، وكان آخرها مقتل عدد من المسئولين والمدنيين.ويعتقد القادة العراقيون والأميركيون أنه من السابق لأوانه القول بأنه قد تم التخلص كليا من عناصر القاعدة، ورغم ذلك -كما تقول الصحيفة- فإن هذه المجموعة قد فقدت السيطرة على آخر مواقعها في الموصل واضطر عناصرها إلى الهرب إلى المناطق الريفية جنوبي البلاد.ولفتت الصحيفة النظر إلى أن عدد المقاتلين الأجانب الذين يتسللون عبر الحدود السورية لتقديم الدعم للقاعدة، قد انخفض إلى اقل من عشرين في الشهر، مقارنة بـ120 شهريا في السابق.، ونسبت الصحيفة إلى العميد عبد الله عبد قوله «لقد تمكنا من الحد من تحركاتهم (عناصر القاعدة) من خلال نقاط التفتيش، فهم يقومون بهجمات محدودة ويحاولون شن هجمات أكبر، ولكنها لا تكلل بالنجاح».من جانبه قال القائد الأميركي في الشمال اللواء مارك هيرتلينغ، «إننا بلغنا نقطة لا يمكن الرجوع عنها». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أميركا تشكك بالمخابرات الإسرائيلية[/c] قالت صحيفة بريطانية أن كبار المسئولين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يخشون من أن لا تفلح الخطط الإسرائيلية لمهاجمة إيران في تدمير منشآتها النووية، معللة ذلك بأنه لا وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أيه) ولا جهاز الموساد الإسرائيلي على دراية بمواقع كل منشأة، وأضافت «صحيفة ذي صنداي» تلغراف في تقرير لمراسلها تيم شيبمان من واشنطن أن القادة العسكريين الأميركيين يساورهم القلق من شعور إسرائيل بأنها مرغمة على اتخاذ إجراء في غضون الأشهر الاثني عشر القادمة، دون ضمان أنها ستتمكن من عمل ما هو أكثر من إعاقة إيران عن تطوير سلاح نووي يكون قادرا على تدمير الدولة اليهودية.وأكدت الصحيفة أن ثمة تباينا في المعلومات الاستخباراتية -بخصوص تحديد مواقع المنشآت بدقة، ومدى حصانتها ضد الهجوم- ظهر أثناء المحادثات التي أجراها مؤخرا الأميرال البحري مايك مولين رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مع القادة العسكريين الإسرائيليين.ويأتي هذا التطور كما تقول الصحيفة في وقت أبدت فيه إيران استهزاءا بمقترحات الغرب التي تقضي بتجميد طهران برنامجها لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.ففي ردها الذي بعثته لمفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا, أبدت إيران استعدادها للتفاوض لكن من موقع الندية دون الإشارة إلى المقترحات, طبقا «لصنداي تلغراف». ويرى المطلعون على ما دار في المباحثات العسكرية بين الجانبين الإسرائيلي والأميركي أن إسرائيل ما تزال عاقدة العزم على التصرف قبل أن تمتلك إيران ما يكفي من يورانيوم مخصب لإنتاج قنبلة نووية، وقبل أن تحصل على نظام الدفاع الجوي الروسي من طراز إس أيه -20 لحماية منشآتها النووية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طالبان تضطر أميركا للبقاء في أفغانستان[/c] قالت صحيفة إندبندنت أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مددت مهمة ألفين ومائتي جندي من جنود المارينز الذين يحاربون إلى جانب القوات البريطانية جنوبي أفغانستان في غمرة مخاوفها من أن حركة طالبان المتمردة ستفرض تأجيل انتخابات الرئاسة المزمع عقدها العام المقبل في البلاد التي تمزقها الحرب.وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية في عددها أمس أنه كان من المقرر سحب وحدة الاستطلاع الرابعة والعشرين التابعة لقوات المارينز بنهاية سبتمبر القادم إلا أنها ستغادر بعد شهر من ذلك التاريخ.وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل إن القادة العسكريين لقوات حلف الناتو التي يبلغ تعدادها ستين ألف جندي طلبوا تمديد مهمتهم في أفغانستان ثلاثين يوما إضافيا حتى يتسنى لهم استغلالها إلى أقصى حد ممكن في محاربة قوات طالبان وتعزيز المكاسب التي حققوها في الجنوب.، وعلى الرغم من أن موريل وصف التمديد بأنه «إضافة بسيطة لهذه المهمة ليس إلا», فإنه يأتي بعد أشهر من بيانات النفي بأن الأوامر ستصدر لقوات المارينز بالبقاء فترة أطول.وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة -وهو أعلى منصب عسكري في الولايات المتحدة- صرح الأسبوع الفائت لأول مرة منذ غزو العراق في 2003 أن ليس في مقدور واشنطن إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان نظرا لارتباطاتها العسكرية في العراق.
أخبار متعلقة