[c1]أميركا تخطط لقصف إيران[/c] ذكرت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية أمس الأحد نقلا عن مصادر استخبارية غربية أن الجيش الأميركي يعد خططا لتوجيه «ضربة جراحية» ضد معسكر تدريب «المتمردين العراقيين» داخل إيران إذا لم يتوقف الحرس الثوري عن ما وصفته بمحاولة زعزعة الأمن في العراق.وقال أحد المصادر إن الأميركيين يشعرون بسخط متزايد من تورط قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني داخل العراق، وتدريبها لقوات شيعية وتهريبها أسلحة إلى العراق.وأشار المصدر إلى أنه رغم معارضة نائب الرئيس ديك تشيني، فإن الإدارة وضعت خططا لشن هجوم على منشآت نووية إيرانية منذ أن حل روبرت غيتس محل وزير الدفاع السابق دونالد رمسفيلد عام 2006.ومع ذلك –تقول الصحيفة- فإن القادة الأميركيين ينتابهم قلق متزايد من التدخل الإيراني في العراق، فصمموا على أن يحافظوا على النجاحات التي حققوها في البصرة بالاشتراك مع القوات العراقية، وألا يسمحوا لقوات القدس بإفسادها.وأكد مصدر استخباري أنه «إذا ما تدهور الوضع في البصرة وعاد إلى ما كان عليه في السابق، فمن المرجح أن تنحي واشنطن باللائمة على طهران، وأن تنفذ ضربات جراحية تستهدف معسكرات تدريب داخل الحدود الإيرانية في خوزستان».وقالت الصحيفة إن مسؤولين بريطانيين يعتقدون أن الجيش الأميركي يميل إلى المغالاة في تقييم تأثير النفوذ الإيراني في العراق، ولكنهم لا يشكون في أن الحرس الثوري الإيراني يمارس نفوذا كبيرا على بعض الجماعات المنشقة التابعة لجيش المهدي التي كانت هدفا رئيسيا للعمليات الأخيرة في البصرة.ووفقا لمصادر المخابرات، فإن الهجوم الأميركي لن يستهدف القدرة النووية الإيرانية، «لأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) غير معنية بذلك، وإذا ما وقع الهجوم فسيكون على معسكر تدريب، لتوصيل رسالة إلى إيران بعدم التدخل».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] دخلنا لعبة صعبة[/c]خصصت صحيفة (اعتماد الإيرانية) مساحة واسعة من صفحتها الأولى للحديث عما وصفته بلعبة شطرنج صعبة وطويلة النفس بين إيران ووزارة المالية الأميركية.وقالت الصحيفة إن ستوارت لوي قدم مؤخرا تقريرا حول مقاطعة إيران الاقتصادية أمام لجنة من يهود أميركا، وأوضحت أن لوي هذا يهودي يعمل مستشارا لشؤون الإرهاب في وزارة المالية وأنه الشخص الذي أخذ على عاتقه متابعة وتنفيذ قرارات مقاطعة إيران.ونقلت الصحيفة عن وزير الاقتصاد الإيراني السابق دانش جعفري وصفه للوي بأنه العقل المدبر لكل الإجراءات الأميركية ضد الاقتصاد الإيراني، وأكد الوزير أن لوي قام بجولات في معظم أنحاء العالم وعقد لقاءات مع شركات كبيرة وصغيرة واعتمد سياسة الترغيب والترهيب مع مقامات سياسية واقتصادية لإصدار قرارات مقاطعة مالية وبنكية تؤدي إلى وقف التجارة الخارجية الإيرانية.وأشارت اعتماد إلى أن تقرير لوي ليس الأول من نوعه، وأن تحركاته كذلك، إذ سبق له أن دعا منتصف العام الماضي إلى تحريم التعامل مع عدد من البنوك الإيرانية، وهو يمارس الدور نفسه ضد سوريا وكوريا الشمالية.وتساءلت الصحيفة عما يجب فعله، قائلة إن «العدو قد أعلن الحرب الاقتصادية علينا تماما كما فعل صدام عندما بدأ الحرب النظامية، وعلى ذلك فمن واجبنا الدفاع».وشددت الصحيفة على أن تقرير لوي يتضمن جوانب تشير إلى الفشل الأميركي في مواطن عدة، ومن ذلك أن إيران لجأت للاستفادة من نظام الحوالات في الأماكن التي واجهت فيها صعوبة في المبادلات البنكية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تجهيز جنود بريطانيا[/c]قالت صحيفة (ذي إندبندنت أون صنداي) أمس الأحد إن وزارة الدفاع البريطانية تستعد لمواجهة ما يوصف بأنه أكثر المزاعم ضررا حتى الآن فيما يتعلق بعدم توفير الجيش للعدد الكافي من الجنود والعتاد في العراق وأفغانستان.وأشارت الصحيفة إلى أن جلسة تحقيق ستجرى هذا الأسبوع حول مقتل 14 جنديا عندما تحطمت طائرة تجسس قديمة في الجو عام 2006، وستقدم لها أدلة تفيد بأن وزارة الدفاع تجاهلت تحذيرات متكررة جاءت من طيارين وطواقم أرضية تؤكد أن الطائرة غير صالحة للطيران.، وكان هذا الحادث الذي يعد الأكبر من نوعه من حيث الخسائر البشرية منذ حرب فوكلاند، قد وقع بسبب تسرب وقود أدى إلى اشتعال الطائرة بعد تلامسه مع سلك غير معزول.ولفتت الصحيفة النظر إلى أن وزارة الدفاع أقدمت في ديسمبر الماضي على خطوة نادرة أقرت فيها بمسؤوليتها عن الحادث، وقدم وزير الدفاع اعتذارا لعائلات الضحايا.، وأضافت أن المحققين استمعوا مرارا وتكرارا إلى أدلة تؤكد عدم كفاية العتاد الذي يتم توصيله إلى الجنود البريطانيين، واستشهدت بعدة قضايا تحقيق، كان آخرها الأسبوع الماضي حين تم الاستماع إلى قضية ريتشارد واتسون (23 عاما) الذي قتل أثناء قيادته سيارة غير مدرعة بسبب عدم توفر العربات المدرعة.وكانت المحكمة العليا قالت الشهر الماضي إن إرسال الجنود إلى معارك القتال دون تجهيزهم بشكل مناسب يعتبر خرقا لحقوق الإنسان.، غير أن المتحدث باسم وزارة الدفاع قال «لقد أرسلنا عتادا على مدى ثلاث سنوات بقيمة عشرة مليارات جنيه إسترليني، ونحن نستجيب لأي متطلبات عملياتية، وقمنا بتطوير معداتنا».
أخبار متعلقة