14أكتوبر / متابعات :أكدت الدكتورة رؤوفة الحرص على مشاركة المرأة بمختلف جوانب العمل السياسي ومواقع صنع القرار، ودفع النساء للترتح إلى عضوية المجالس النيابية والمحلية القادمة، مشيرة إلى ضرورة مساعدة العاملين بشبكة أنصار لتمكين النساء من الترشح مستقبلا للمناصب القيادية بالمنظمات والنقابات الحكومية والمدنية. واعتبرت انعقاد الحلقة النقاشية حول دعم وصول النساء إلى البرلمان الأسبوع الماضي ملخصاً تكميلياً للأبحاث الدينية المساندة لشبكة أنصار التي قدمها عدد من الباحثين والأكاديميين حول دعم المرأة وقضاياها في مختلف المجالات. ومن جانبها استعرضت رئيس وحدة التدريب والمتابعة بشبكة أنصار انتصار الشوافي أهداف مشروع أنصار المتمثل في خلق وعي مجتمعي بأهمية مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار وزيادة إعداد المرشحات للانتخابات، موضحة أن المشروع يستهدف منظمات المجتمع المدني بمحافظات صنعاء وحضرموت وتعز وذمار وحجة وإب والحديدة والمهرة. وأشارت إلى أن تحريك ودفع الأحزاب السياسية لترشيح عدد أكبر من النساء في قوائم المرشحين، وإنشاء مجلس دعم من الوجهاء المساندين لترشيح المرأة هدف رئيس تسعى الشبكة إلى تحقيقه مستقبلا بالمحافظات المستهدفة. وقدمت في حلقة النقاش ست أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين الولاية العامة للمرأة في الفقه الإسلامي فيما استعرضت الورقة الثانية التي قدمتها بشرى جحاف المسؤولية العامة للمرأة تجاه الأمة. فيما أوضحت ورقة العمل الثالثة التي قدمتها آمال حجر مفهومي الدولة والمواطنة وكيفية تعامل الدولة مع المواطن والمواطنة وموقف الإسلام من مواطنة المرأة، واستعرضت الورقة الرابعة لهناء مفضل أقوالاً متعددة لعدد من العلماء عن جواز أو حرمة سفر المرأة من دون محرم. وتطرقت ورقة العمل الخامسة لزايد جابر إلى قضية الاختلاط والخلوة وأدلة القائلين بتحريم الاختلاط من القرآن الكريم والسنة النبوية والقواعد الشرعية ومناقشة تلك الأدلة. وعرضت ورقة العمل السادسة لرئيس تحرير موقع نيوز يمن نبيل الصوفي التي قدمها نيابة عنه مجيب الحميدي مواقف المدارس الدينية من الاختلاط وتعريف مفهومي التحريم والتجريم والتداعيات السلبية لرفض الاختلاط وإيجابياته، وكذا الاختلاط كطريق للكمال الأسري.
