"الكلمة الطيبة.. صدقة" و"الكلمة الطيبة تكسر العظم الصحيح".. وبالكلمة الطيبة تكسب القلوب ويحبك الجميع وتبلغ رضا الله.. فالإنسان الذي يتحدث مع من حوله بلطف.. ولا يسب.. ولا يلعن.. ولا يغتاب ولا ينم.. ولا يهزأ ولا يعاير أحداً بعيوبه.. إنسان خلوق.. يكبر في أعين الناس ولو كان صغير السن.. أما الشخص الذي لا يحسن مخاطبة من حوله.. ويسب هذا ويلعن هذا ويسعى بالوشاية والنميمة، ويعاير الآخرين بعيوب خلقية أو منزلة اجتماعية أو أحوال صحية.. هذا الشخص مذموم .. منبوذ.. لا يحبه الله ولا يحبه الناس ولا ينجح في أي شيء يفعله لأن الآخرين لا يتعاونون معه ولا يتقبلونه.. فلسانه السيئ واستخدامه لأقذع الألفاظ في مخاطبة الناس أفسد المودة بينه وبين الجميع.. على عكس صاحب اللسان الحلو.. والكلمة الطيبة الذي تكبر مودة الجميع له وينجح في كل ما يسعى إليه لان الجميع يحبونه ويتعاونون معه بسبب حلاوة لسانه التي تظهر جمال أخلاقه.
