[c1]برلسكوني ينصرف ويترك رئيس الوزراء الإسباني وحده في مؤتمر صحفي[/c]روما / 14أكتوبر / رويترز : انصرف رئيس الوزراء الايطالي سلفيو برلسكوني أمس الخميس من مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو تاركا الضيف الاسباني وحده على المنصة في حيرة من أمره.وما كاد الزعيمان ينتهيان من القاء التصريحات الافتتاحية حتى قال برلسكوني للصحفيين ان يوجهوا اسئلتهم الى ثاباتيرو وشكر ضيفه بحرارة وانصرف رافعا يده في الهواء.وقال برلسكوني وهو ينصرف “أترك صديقي ثاباتيرو يتلقى أسئلة الصحفيين التي أتوقع ان تتركز على زيارته للفاتيكان... أهنئه كما تهنئون قديسا لانه في حالة نعيم مقيم بعد ان تلقى مباركة البابا.”وبعد ان وجد ثاباتيرو نفسه يقف وحده امام حشد من الصحفيين ابتسم ناظرا في اتجاه برلسكوني قبل ان يغادر المنصة بعد ذلك بلحظات.وعاد الزعيم الاسباني بعد قليل ليتلقى وحده اسئلة الصحفيين لكن التشوش الذي احاط بالمؤتمر الصحفي دفع شبكة تلفزيون كبرى واحدة على الاقل الى قطع تغطيته.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل أربعة أشخاص وإصابة عشرة في انفجار سيارة ملغومة في بغداد[/c] بغداد / 14أكتوبر / رويترز : قال مصدر بوزارة الداخلية ان سيارة ملغومة انفجرت قرب دورية للجيش العراقي يوم الخميس في بغداد ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة عشرة آخرين.وأضاف ان من بين القتلى والمصابين جنودا ومدنيين وأعضاء بمجالس الصحوة.ووقع الانفجار في حي العامرية ذي الأغلبية السنية في غرب بغداد.وتراجع العنف بوجه عام في العراق الى حد بعيد منذ ذروة العنف الطائفي في عامي 2006 و2007 لكن ما زالت تفجيرات وحوادث اطلاق للنار تقع بشكل متواتر.كما يزيد الغموض السياسي بعد الانتخابات غير الحاسمة التي أجريت في مارس الماضي ولم تسفر حتى الان عن تشكيل حكومة حالة التوتر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتحاري يقتل العشرات في عرس بجنوب أفغانستان[/c] قندهار / 14أكتوبر / اسماعيل صميم :قال مسؤولون أفغان أمس الخميس ان 40 شخصا على الاقل ربعهم من الاطفال قتلوا وأصيب 77 اخرون في تفجير انتحاري استهدف حفل عرس في جنوب أفغانستان الذي يمزقه العنف.وقال مسؤول في الشرطة “دخل انتحاري الحفل حيث كان يجلس مئات الاشخاص وفجر نفسه”.واضاف ان الهجوم وقع يوم الاربعاء حوالي الساعة 9.30 مساء (1700 بتوقيت جرينتش) في منطقة أرغنداب الى الشمال من قندهار حيث تركز القوات الاجنبية على حملة تعتزم شنها في الشهور المقبلة للقضاء على طالبان.وقال شرطي في قندهار ان كثيرين من المدعوين بالحفل لهم صلات بمسؤولين بالشرطة أو ميليشيا تعمل مع حكومة كابول وان ذلك كان على الارجح سبب استهدافه لكن طالبان نفت مسؤوليتها.وقال قاري يوسف أحمدي المتحدث باسم طالبان لرويترز من مكان لم يكشف عنه “ندين مثل هذا العمل الوحشي... طالبان تقوم بالجهاد لتحرير الناس من أيدي المحتلين فكيف لنا أن نقتلهم..”وأعلنت طالبان سابقا مسؤوليتها عن هجمات لكنها تنكر أي دور لها بمجرد أن يتضح سقوط قتلى من المدنيين.وألقى أحمدي باللوم على قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي والتي قتلت مئات المدنيين في ضربات جوية تخطيء أهدافها. وتسببت هجمات طالبان في مقتل عدد أكبر من المدنيين.وقالت متحدثة باسم قوة المعاونة الامنية الدولية ان القوة لا صلة لها بالانفجار وانها ساعدت قوات الامن الافغانية في عمليات ملاحقة الجناة.وأضافت المتحدثة قائلة “هذا شأن أفغاني.”وأدان الرئيس الافغاني حامد كرزاي -الذي نالت خطته للسعي للتواصل مع طالبان تأييدا في مؤتمر سلام للقبائل الاسبوع الماضي- التفجير ووصفه بأنه “ هجوم ارهابي”.وقال مكتب كرزاي في بيان “هذا الهجوم... من عمل هؤلاء الناس قساة القلوب الذين تتنافى ممارساتهم مع التعاليم الاسلامية والالهية.”ووصف شهود مشاهد الفوضى خلال العرس الذي حضره نحو 400 مدعو منهم نساء وأطفال من قرى قريبة.وقال أمين الله الذي أصيب في الانفجار “كان البعض ينتظر الطعام في حين كان اخرون يرقصون داخل خيمة كبيرة عندما سمعت انفجارا مدويا.”ومضى يقول “تصاعد الغبار في الهواء ورأيت جثثا في كل مكان. كان النساء والاطفال يصرخون. ظننت أنها نهاية العالم.”وذكر حاكم قندهار توريالاي ويسا نقلا عن تقارير مستشفيات ان كريات معدنية صغيرة استخدمت في صنع القنبلة وهي العلامة المميزة للتفجيرات الانتحارية.وقال طبيب في مستشفى قندهار المركزي ان عشرة اطفال على الاقل ضمن القتلى و19 اخرين بين المصابين.وقال الزعيم القبلي المحلي حاج اغا جان ان من بين القتلى ايضا عشرة من اعضاء ميليشيا يديرها شير محمد الذي اصيب في الهجوم.وأعادت طالبان تنظيم صفوفها منذ أن أطاحت بها القوات الامريكية من السلطة في 2001 وهي تقاتل الان القوات الاجنبية في أفغانستان والتي يتوقع أن يزيد عددها الى 150 ألفا في الاشهر المقبلة في اطار هجوم واسع ضد معاقل الحركة في الجنوب.
أخبار متعلقة