جدة / خالد الحضرمي:اكد الشيخ صادق عبد الكريم زاهر مدير عام العلاقات بقنصلية جدة أن العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين الجمهورية اليمنية و المملكة العربية السعودية ليست وليدة اليوم وإنما هي علاقة أخوية متينة متجذرة، وضاربة أعماقها في التاريخ قوامها الإسلام والعروبة والجوار والتاريخ المشترك وتمدها عدد من العوامل المهمة المتمثلة في الامتداد الجغرافي والاجتماعي والثقافي والتجانس في العادات والتقاليد والترابط المتين الذي تجذره يوماً بعد يوم المصالح المشتركة بين أبناء البلدين بمزيد من الحيوية والخصوصية والتفرد. ولفت إلى أن تلك العلاقات تتميز بأنها علاقات إستراتيجية وعلاقات شراكة قوية فتح آفاقها توقيع اتفاقية الحدود بجدة عام 2000م ومواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعمة لليمن أرضا وشعبا وإنسانا التي تعكس عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين شعبي اليمن والمملكة .. كما أن العلاقات الأخوية الحميمة التي تربط فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود انعكست إيجابا بما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين ويحقق مصالحهما المشتركة. وأضاف الشيخ زاهر قائلاً :ان المواقف السعودية القوية والواضحة الداعمة لوحدة اليمن وتقدمه واستقراره جاءت على لسان أكثر من مسؤول في المملكة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف ين عبد العزيز والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وكلها مواقف واضحة، تدعم جميعها وحدة اليمن وأمنه واستقراره .وقال زاهر: لقد كان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدور الأكبر في نجاح مؤتمر المانحين بلندن الذي انعقد لحشد المانحين لتأهيل الاقتصاد اليمني لدمجه في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي كما كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة خليجية تقدم الدعم لليمن.