صنعاء / متابعات :تصاعدت موجة الغضب والاستنكار ضد التهديد بالتصفية الجسدية للزميل علي حسن الشاطر من قبل الشيخ حميد الأحمر .في هذا السياق اصدرت مؤسسة (14 أكتوبر) للصحافة والطباعة والنشر بيانا عبرت فيه عن قلق منتسبيها ازاء الأنباء المزعجة حول التهديد الذي تلقاه الزميل الأستاذ علي حسن الشاطر رئيس تحرير الزميلة صحيفة (26 سبتمبر) من قبل حميد الأحمر عضو مجلس النواب، والقيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح.وأعربت المؤسسة عن استنكارها الشديد لهذا التهديد الخطير الذي يعبر عن ضيق أفق سياسي وإنكار لمبادئ العملية الديمقراطية القائمة على أسس التعددية الحزبية والسياسية والفكرية، ويرفض القبول بالاختلاف وتنوع الآراء، ولا يعترف بحق التعبير عن الرأي بعيداً عن أي شكل من أشكال القمع والإقصاء والتخويف والتكفير والإلغاء.وبالنظر إلى ما يمكن أن يسفر عن هذا التهديد من أخطار بالغة على الحريات في بلادنا، أهابت المؤسسة بكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها نقابة الصحافيين اليمنيين إدانة هذا السلوك العدواني المسعور بما يضمن حماية حرية الصحافة والدفاع عن حق التعبير عن الرأي والتصدي لكل ما يمكن ان يترتب على التهديد بتصفية الزميل علي حسن الشاطر رئيس تحرير الزميلة (26 سبتمبر) من آثار خطيرة على حرية الصحافة بما هي واحدة من أهم دعائم العملية الديمقراطية الجارية في اليمن، بعد ان سجلت تطوراً تاريخياً مهماً في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها بلادنا في العشرين من سبتمبر الماضي ونالت اعجاب وتقدير المجتمع الدولي المتحضر وكافة القوى المحبة للحرية والديمقراطية والسلم في العالم، لما تميزت به هذه الانتخابات من نزاهة وشفافية وتنافس حر وحقيقي على نحو غير مسبوق محلياً وإقليمياً.كما طالبت مؤسسة (14 أكتوبر) للصحافة والطباعة والنشر باسم كافة منتسبيها الجهات المختصة في مجلس النواب ووزارة الداخلية باتخاذ ما يلزم لردع هذه الممارسات المتعالية والعدوانية ومنع استغلال الحصانة البرلمانية والنفوذ للتعدي على الحريات والخروج عن القانون.من جانبها أصدرت مؤسسة (الجمهورية) للصحافة والطباعة والنشر وهيئة تحرير صحيفة الجمهورية وصف الزملاء في صحيفة الجمهورية تلك التهديدات بانها تنم عن ضيق لدى حميد الأحمر أفقده التعامل مع حرية الرأي والتعبير في ظل النهج الديمقراطي الذي أختاره شعبنا ومنها حرية الصحافة. اعتبر البيان ان اللغة التي استخدمها حميد الأحمر مع الزميل علي حسن الشاطر بالتصفية الجسدية إنما يؤكد نزوغ هذه الشخصيات على استخدام العنف والرصاص بدلاً من الحوار وقبول الرأي والرأي الأخر. وطالبت قيادة مؤسسة (الجمهورية) وهيئة تحريرها مجلس النواب والجهات الأمنية باتخاذ الإجراءات الصارمة ضد كل من يخالف الدستور والقوانين السارية ويعرض حياة الأفراد للخطر والذي يعد أسلوب مدان ومرفوض من قبل كل مؤسسات المجتمع المدني وبما يكفل منع تكرار مثل هذه التصرفات المنافية لتقاليد شعبنا الحضارية والإسلامية والمتناقضة مع الأعراف القبلية. وأعلنوا تضامنهم الكامل والمطلق مع الزميل علي حسن الشاطر رئيس التحرير وبما يعزز من الحريات العامة والصحافية في إطار النهج الديمقراطي ويضمن حياة الأمنيين من أولئك المجبولين على العنف. كما دانت هيئة تحرير صحيفة "22مايو" التهديد الذي طال رئيس التحرير..معبرةً عن قلقها العميق من الخطر الحقيقي على حياته بعد تهديده المباشر بالتصفية الجسدية من قبل حميد الأحمر القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح وعضو مجلس النواب.. وحذرت هيئة تحرير "26مايو" من خطورة الرد على التعبير عن الرأي نشراً وكتابة بالرصاص والقتل الذي قد يطال الزميل علي حسن الشاطر..داعيةً الجهات الأمنية حماية حياته وأمنه الشخصي، وأكدت هيئة تحرير "22مايو" انها في الوقت الذي تعلن عن تضامنها مع الزميل الشاطر فإنها تطالب جميع الصحفيين ونقابة الصحافيين اليمنيين إدانة هذا السلوك الذي يتنافى مع القانون، كما تدعو مجلس النواب إلى استنكار هذا التصرف ورفع الحصانة عن النائب حميد الأحمر لمساءلته عن استغلال حصانته لتهديد حياة الآخرين بدلاً من اللجوء إلى القضاء لرفع دعوى ضد الصحيفة اذا كانت قد وقعت في محظور يجرمه القانون.من جانبها وصفت مجلة (معين) التهديد الذي تلقاه الزميل علي حسن الشاطر من قبل شخصية اجتماعية وحزبية معروفة بانه يمثل سابقة ضد حرية ومهنة الصحافة ويتنافى مع تقاليدنا وأعرافنا.وقالت مجلة معين في بيان لها: كان الأجدر بحميد الأحمران يلجأ للقضاء كأبسط إجراء.واستنكرت المجلة تلك التهديدات ،داعيةً الجهات الأمنية المختصة إلى اتخاذ إجراءاتها وتدابيرها الاحترازية لحماية الزميل على حسن الشاطر .كما دان رئيس وأعضاء هيئة تحرير صحيفة "المؤتمرنت" التهديد الإرهابي من القيادي الإصلاحي حميد الأحمر والذي استهدف الزميل علي حسن الشاطر بالتصفية الجسدية.وأكد بيان صادر عن "الموقع" التضامن الكامل مع الزميل الشاطر في مواجهة التهديدات التي تندرج في إطار الإرهاب الفكري - مؤكدة تضامنها الكامل مع أصحاب الرأي وحملة الأقلام في مواجهة لغة الترهيب والنزوع إلى الأساليب اللاخلاقية في التعامل مع قضايا الرأي .وأبدى البيان استنكاره الشديد لمثل هذه التصرفات التي تمس حياة الصحفيين وتشكل إرهاباً على رؤوسهم ووسائل الإعلام ؛ خاصة حين تأتي من عضو في البرلمان اختاره الشعب للدفاع عن قضاياه.واعتبر مثل هذه التصرفات سلوكاً غير حضاري ولا يستقيم مع توجهات حرية الصحافة والتعددية السياسية واحترام حقوق الإنسان.وقال ان أسرة تحرير "المؤتمرنت" إذ ترفض كافة أشكال الإرهاب والتهديدات التي تطال رجال الصحافة والإعلام تدعو المتضررين ، من أي وسيلة إعلامية اللجوء إلى القضاء وسلك الطرق القانونية التي كفلها له الدستور.ودعا البيان زملاء المهنة ونقابة الصحفيين اليمنيين وكافة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية المهتمة بالحريات الصحفية الوقوف ضد هذه التصرفات التي تهدد حياة الصحفيين ورجال الإعلام.تواصلت ردود الافعال والادانات المستنكرة للتهديدة التي تعرض لها الزميل علي حسن الشاطر رئيس التحرير بالتصفية الجسدية من قبل حميد الاحمر عضو مجلس النواب ،حيث وصف عدد من الصحفيين والإعلاميين اليمنيين التهديدات التي تعرض لها رئيس تحرير صحيفة "26سبتمبر" الأخ علي حسن الشاطر من قبل حميد الاحمر عضو مجلس النواب بالسلوك المشين والنزعة الإرهابية الخطيرة والتصرف الأرعن الخارج عن قوانين البلاد وتشريعاتها.وقالوا في بيان تضامني مشترك مع الأخ رئيس التحرير تهديدات حميد الاحمر: اننا ندين مثل هذا الجنح الذي يحمل نزر الشر وملامح الفوضى ونوايا السوء التي تهدد ليس حياة الزميل الشاطر وحسب وإنما تهدد الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي.وعبروا عن أسفهم ان يصدر ذلك السلوك من قبل عضو في السلطة التشريعية وقيادي في حزب سياسي يدعي النضال من اجل مصلحة الوطن وأمنه واستقراره وسيادة النظام والقانون ومناصرة منظمات المجتمع المدني، وفيما أكدوا تضامنهم الكامل مع الزميل رئيس تحرير 26سبتمبر ومطالبتهم أجهزة الأمن والنيابة والقضاء وكل من يعنيه أمر الوطن وأمنه واستقراره وحياة أبنائه وسلامة مواطنية بسرعة التدخل لوضع حد لمثل هذا التطاول على قوانين البلاد وسلامة النهج الديمقراطية وحياة المواطنين المعصومة.وحذرا البيان من الصمت أو التجاهل او السكوت على سلوكيات طائشة قد تكون جسا لنبض المجتمع والنظام أو مقدمة لجرائم اخرى في حق الوطن والشعب والمواطنين الآمنين .ودعا جميع الزملاء الصحفيين إلى الوقوف صفا واحدا ضد مثل هذه التهديدات لأفراد الأسرة الصحفية وحملة مشاعر الحرية.كما طالب نقابة الصحفيين بتحمل مسئولياتها في هذه القضية كون رئيس تحرير صحيفة (26سبتبمر) عضوا فيها واحد مؤسسيها ودعا منظمات المجتمع المدني المعنية بالدفاع عن الحقوق والحريات والى إدانة هذه الممارسات الفجة والمطالبة بمحاكمة كل من يسلك هذا السلوك "الغابوي "حتى لا تكون فتنه"من جهتم استنكر الصحفيون في مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر التهديد الذي تعرض له الزميل علي حسن الشاطر رئيس تحرير صحيفة (26 سبتمبر) وذلك بسبب نشر الصحيفة لقصيدة تضمنت نقدا للشيخ حميد الأحمر عضو مجلس النواب.وقال الصحفيون في بيان صدر عنهم ان إطلاق التهديدات باستخدام العنف يعد من الأعمال المخالفة لكل القوانين والتشريعات اليمنية وتتعارض أيضا مع المناخ الحر والديمقراطي الذي تعيشه بلادنا والذي أصبح فيه القضاء هو المرجعية التي يمكن ان يلجأ إليها أي متضرر من عملية النشر.وطالب البيان نقابة الصحفيين الاضطلاع بدورها ولما من شأنه تطويق ماقد يترتب على هذه الواقعة.وأكد البيان ضرورة ان يعمل الجميع من اجل تأصيل التقاليد المتحضرة لتجربتنا الديمقراطية وذلك بالابتعاد عن كل ما من شأنه تعكير مناخات السلم الاجتماعي وعبر البيان عن وقوف الأسرة الصحفية بمؤسسة الثورة للصحافة إلى جانب زملائهم في صحيفة (26 سبتمبر) ورئيس تحريرها مشيرين إلى ان أي خلاف يتعلق باعمال النشر مكانه القضاء.كما استنكر بلاغ صادر عن منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي ( وتد) مستغربا هذا التهديد من شخصية برلمانية لأن التطاول على القانون الذي هو أحد مشرعيه جريمة تمحق كل خير، وأردف البلاغ الذي حصل على نسخة منه أن بلوغ هذا الحد من السلوك الفوضوي هو جاهلية العصر وليس لكل ذي سلطة مهما بلغت سلطته أن يستبيح دم امرئ مسلم.
|
فكر
إدانة واسعة لتهديدات حميد الأحمر بتصفية الزميل رئيس تحرير صحيفة (26 سبتمبر) جسدياً
أخبار متعلقة