[c1]أرجو أن تذكروا لي أنواع الأطعمة والمشروبات التي تعمل على انخفاض ضغط الدم، ولديّ مشكلة وهي أني عندما أعمل عملا فيه مجهود كالجري لمسافة قصيرة، أو حمل أيّ شيء ولو كان خفيفا أو أيّ مجهود مهما كان، يحدث لي هبوط شديد، وأتصبب عرقا، فما الحل؟[/c]- أهم شيء للمساعدة في إنزال الضغط هو التقليل من ملح الطعام، فكثير من الناس معتادون على عادة رش الملح على الطعام حتى قبل تذوقه، وهي عادة يجب الإقلاع عنها. والأشياء الأخرى هي الموالح والمعلبات والمخللات، فهي تحتوي على نسبة ملح عالية خاصة المكسرات المملحة والمخللات والأطعمة المملحة أو المجففة بالملح، فأي طعام صحي تأكله خفف من الملح فيه ما استطعت . أما عن سبب الهبوط الحاد الذي ينتابك بعد الجهد، فإما أن يكون سببه نقص السكر، وهذا يسبب هبوط ودوخة وتعرق، وتستطيع معرفة ذلك بتحليل السكر أثناء ذلك، أو أن تجرب أن تأخذ قليلاً من السكر والعصير، وخلال بضع دقائق تزول الأعراض . أو أن يكون سببه انخفاض في الضغط، وهنا تزول الأعراض بشكل سريع إذا استلقيت وجعلت مستوى رجليك أعلى من راسك.[c1]أعاني من الارتفاع الدائم في سكر الدم؛ بالرغم من استعمالي حقن "الأنسولين"، دلوني ماذا أفعل لضبطه؟[/c]- إن السكر مرض قد ينجم عنه مضاعفات كثيرة إن لم يتم التحكم به ، فبالإضافة لما يصفه لك الطبيب من أدوية وحمية غذائية ، عليك متابعة مواعيد الطبيب حتى يقوم بشكل مستمر بمتابعة نسبة السكر، وهناك أربعة أمور يُنصح بها: 1- أن تتعرفي على السكر بشكل جيد، فالناس المصابون بالسكري عليهم تناول أكل صحي، وأن يحافظون على الوزن المثالي لهم، وأن يكون هناك نشاط كاف كل يوم، فكلما تحكمت في نسبة السكر أن تكون طبيعية كلما استطعت منع المضاعفات، مثل أمراض القلب وإصابة الكلية والأعصاب والعين. 2- المحافظة على ضغط طبيعي 130على 80، وكذلك نسبة كولسترول طبيعية. 3- المحافظة على مستوى طبيعي للسكر، وذلك باتباع تعليمات الطبيب بالنسبة للأدوية وإجراء فحص لنسبة السكر في البيت لمراقبة ومعرفة الأوقات التي يرتفع بها السكر، وعمل جدول بذلك؛ لكي يطلع عليه الطبيب المعالج ويقرر على ضوء ذلك تحديد الجرعة الدوائية. 4- أخذ الأدوية بالطريقة التي يحددها الطبيب، وكذلك الامتناع عن المأكولات التي يمنع عنها الطبيب. [c1]هل الإكثار من المشروبات الغازية يسبب مرض السكري؟[/c]- لا توجد علاقة بين الإكثار من تناول المشروبات وزيادة الفرصة بالإصابة بداء السكري، إلا إذا كان الشخص في الأساس عنده قابلية للإصابة بمرض السكر من الجانب الوراثي، ويكثر من تناول أي نوع من السكريات وليس فقط المشروبات الغازية. [c1]أعاني منذ الصغر من النحافة، مما أثر على نمو الجسم، فهل من علاج لذلك؟ خصوصا وأني آكل بشكل جيد، فهل ربما تكون هي الدودة الشريطية؟[/c]- فالنحافة كثيرا ما تكون بسبب أن تكوين الجسم نحيفا، وهذا يكون في الأشخاص الذين يكونون نحفاء في السنة الأولى من العمر، ففي السنة الأولى تزداد الخلايا الدهنية عددا، وليس فقط بالحجم، وهكذا يبقى النمو طبيعيا، ومنحنى نمو الشخص طبيعيا، والأسباب الأخرى هي سوء الامتصاص، وأحيانا أخرى اضطراب الهرمونات. أما الدودة الشريطية فهي نادرة كمسبب للنحافة، وتأتي من تناول لحوم البقر غير المطبوخة والمصابة، ويمكن تشخيصها من تحليل للبراز، وإذا وجدت فإن علاجها سهل. أما عن الوجبات الغذائية في حالات النحافة فينصح بما يلي: 1- زيادة عدد وجبات الطعام إلى 6 وجبات، ثلاث رئيسية، وثلاث وجبات خفيفة. 2- تناول 4 أكواب حليب يوميا. 3- تناول 4 قطع من الفواكه يوميا. 4- الوجبات الغذائية يجب أن تحتوي على الدجاج واللحم والخضار والفواكه. [c1]هل إنقاص الوزن والرياضة بالطرق السليمة أثناء الحمل مضرة؟ فمثلا إذا حافظت على الخضار والفواكه والحليب، وكافة الفيتامينات الضرورية للجسم، والمعادن، سوف ينقص وزني أثناء الحمل؟ وهل هذا مضر؟[/c]- فمن الطبيعي أن يزداد وزن المرأة خلال فترة الحمل مابين 12 إلى 15 كيلوجراما، ولكن يمكن للمرأة المحافظة على وزنها في الحدود الطبيعية بتناول الوجبات المفيدة، والتي تحتوي على العناصر الغذائية الهامة اللازمة لها ولنمو الجنين، وبممارسة رياضة المشي، للمحافظة على رشاقتها، وهذا بدوره يمنع السمنة المفرطة أثناء الحمل. وقد ينقص وزن المرأة في الشهور الأولى من الحمل، نتيجة الوحام والتقيؤ، وعدم وجود شهية للأكل، ولكن سرعان مايزيد الوزن في الشهور الأخيرة من الحمل, ولذلك من الصعب اتباع ريجيم لإنزال الوزن أثناء الحمل، لأن الجسم بحاجة إلى التغذية الجيدة، ولكن باتباع ماسبق ذكره، ممكن تجنب الزيادة المفرطة، وبعد الولادة يمكن اتباع الريجيم المناسب، بحيث لايؤثر على الرضاعة.
أنت تسأل .. ونحن نجيب
أخبار متعلقة