باسل فيصل علويبقدر ما كان الوالد فنانـا عظيمـا واسع الشهرة كثير السفر والترحال بالقدر ذاته كان أبـا جميلا وحنونـا واسع الصدر، وكان لنا الصديق الصدوق والعمد الذي نستند إليه ونعتمد عليه.. وبفراقه فقدنا عمود القبيلة؛ إلا أن عزاءنا في ما قدمه من أعمال فنية عظيمة سيتذكرها التاريخ وكذا في الحب الكبير من الناس له.رحم الله فيصل علوي الأب والإنسان والفنان وأسكنه فسيح جناته. فلاتزال روحه حاضرة بيننا تنفح بعبيرها هنا وهناك وما زال كلامه ونصائحه لنا معلمـا ومربيـا ترن في آذاننا.إنها سنة الحياة.. فقدنا جسده الطهور، لكن روحه الطاهرة لا تزال حاضرة في الدروس التي علمنا إياها وتدفعنا إلى الحياة والعيش بحب وسلام ووئام.. وتؤكد لنا بين الحين والآخر أنه يغمرنا بحبه بالرغم من غيابه عنا.ومن الدروس التي تعلمناها منه المثابرة والصبر والاجتهاد والتعاون والعمل والتواضع وحب الخير.فنم يا أبي قرير العين فنحن على دربك سائرون والحمد لله على ما أصابنا يوم رحيلك عنا، وسنبقى ندعو لك بالرحمة والمغفرة إلى أن نلحق بك بإذن من الباري عز وجل.
أخبار متعلقة