أبناء محافظة إب للصحيفة :
استطلاع / فؤاد أحمد المليكيالتحديات التي تواجه المجتمع اليمني في الظروف الراهنة والمتمثلة في محاولة بعض ضعفاء ومرضى النفوس إعادة عقارب الساعة إلى الوراء من خلال الأصوات النشاز من قبل بائعي ضمائرهم وأنفسهم لا عداء اليمن ندعو كافة أبناء الوطن إلى الاصطفاف الوطني الواسع خلف الرئيس القائد من خلال الالتزام بالثوابت الوطنية لمجابهة كافة التحديات ومواجهة كافة الدعوات الهادفة إلى تمزيق الصف الوطني ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء اليمن.في هذا السياق التقت الصحيفة بعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية بمحافظة إب والتي عبرت عن موقفها من تلك التداعيات وكانت الحصيلة التالي:[c1]أصوات نشاز تسير في الاتجاه المعاكس[/c]الأخ / أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب يقول:حقيقة الأصوات المطالبة بإعادة تقسيم اليمن والترويج لثقافة الكراهية وتعزيز الطائفية والمناطقية وبث الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب اليمنى هي أصوات نشاز لا تخدم الوطن بأي حال من الأحوال وإنما تخدم أعداء اليمن فهذا الخطاب الانفصالي يهدف إلى تحويل الوطن إلى دويلات مناطقيه ويتبدل المشروع الوطني الهادف إلى بناء اليمن بحيث يكون مشاريع دويلات متحاربة تقوم على أسس قبلية أو مناطقية أو طائفية وهذه الدعوات تعطل عملية التنمية والبناء الاقتصادي وتخلق مناخاً مضاداً للاستثمار والسياحة وهنا أقول بأن هذه الأصوات النشاز تسير في الاتجاه المعاكس لإرادة الشعب ومنطق التاريخ فالوحدة هي قدر اليمنيين ومصيرهم وهي محمية بإرادة الله سبحانه تعالى وبإرادة الرجال الوطنيين والشرفاء والاوفياء لهذا الوطن والرهان على تشطير الوطن رهان خاسر. وأشار الورافي إلى أن الوحدة اليمنية كانت حلماً يراود مختلف أبناء الشعب اليمني وصارت واقعاً يعيشه كافة أبناء الشعب منذ قيامها في الــ22 من مايو 1990م هذا اليوم الذي أعيد فيه لليمنيين وجودهم وكرامتهم وعزتهم وشرفهم بين الأمم والشعوب فالوحدة اليمنية المباركة وبعد مرور 19 عاماً على تحقيقها على يد باني نهضة اليمن الحديث ومؤسس الديمقراطية فخامة الأخ / المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله قد حققت الكثير من الآمال والطموح للشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية حيث تم تنفيذ الكثير من الانجازات السياسية والاقتصادية والتنموية والخدمية والتي أصبحت شاهد عيان للجميع.وأكد الورافي إلى أن ما يحدث في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية من دعوات بالعودة إلى حوراء والارتداد إلى عهود الانفصال والتشطير والتميز واستدعاء أوضاع ما قبل قيام ثورتي الــ26 من سبتمبر والــ14 من أكتوبر والــ22 من مايو تستدعي الجميع إلى خلق اصطفاف وطني واسع وعريض خلف الرئيس القائد للدفاع عن الوطن وثورته وجمهوريته ووحدته المباركة ولا شك بأن أبناء محافظة إب ومن خلال الجماهير للغفيرة التي حضرت مهرجان يوم الديمقراطية قد عبرت عن موقفها الرافض لتلك الدعوات الانفصالية النشاز كما عبرت عن التفافها واصطفافها خلف الرئيس القائد للدفاع عن وحدتهم المباركة.[c1]العيد الوطني التاسع عشر[/c]وأكد الورافي بأن العيد الوطني الــ19 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة يأتي وبلادنا تخطو خطوات كبيرة نحو البناء والتنمية وتحقيق المزيد من الانجازات العملاقة في شتى مجالات الحياة في مختلف ربوع اليمن وفي ظل باني نهضة اليمن الحديث ومحقق الوحدة فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله فالوحدة اليمنية مكسب عظيم لشعبنا اليمني المناضل الذي توحد أرضاً وأنساناً حيث بوحدته عم الخير والرخاء والأمن والاستقرار أنحاء البلاد دون استثناء فكانت الوحدة عنوان العطاء المتجدد للشعب اليمني الذي التف حول قيادته الحكيمة وحقق ما كان يراه البعض حلماً بعيد المنال فضرب بذلك أروع النضال والعزم ونال احترام وتقدير العالم بأجمعه.ونوه إلى الانجازات التي تحققت لشعبنا اليمني في شتى مناحي الحياة كالمياه والطرق والكهرباء والاتصالات وبناء المدارس والجامعات ومراكز التعليم الفنى والتدريب المهني والوحدات الصحية والمستشفيات لتشعل كافة عزل ومدن محافظات الجمهورية ومنها محافظة إب التي تنفذ وتدشن وتفتتح فيها هذا العام أكثر من (560) مشروعاً خدميا وتنموياً بتكلفه تبلغ (19) مليار ريال وهذه انجازات عظيمة اكتسبها شعبنا في ظل قيادته السياسية بزعامة الرئيس القائد الذي لا يألوا جهداً في تحقيق المنجزات لشعبنا اليمني والتي للأسف الشديد بأن الإعلام الرسمي مقصر بعض الشيء في خلال عدم تغطية كافة المنجزات التي تحققت في مختلف عزل ومدن محافظات الجمهورية والتي تنكرها تلك الأصوات النشاز.[c1]الوحدة ركيزة الأمن والاستقرار [/c]الأخ / أحمد البصير عضو المجلس المحلي بمحافظة إب عن مديرية حبيش يقول: الوحدة اليمنية هي ركيزة الأمن والاستقرار على الساحة الوطنية وعلى المستوى الإقليمي والعربي والولاء إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الــ22 من مايو 90م بفضل الله وسبحانه وتعالى وبفضل فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ما توفر الأمن والاستقرار الذي نعتبره أساس التنمية والتطور الاقتصادي الثقافي والسياسي والاجتماعي .. فاليمن قد دفعت ثمن التشرذم والتشطير غالياً قبل تحقيق وحدته المباركة في الــ22 من مايو 1990م والذي كان تاريخ اليمن الحديث والمنطلق نحو التنمية والتطور .. الــ22 من مايو ليس حدثا عامريا عابراً بل يعتبر ثورة يمنية ثالثة بعد ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر.وحقيقة أن فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد اختار اللحظة المناسبة وفي الظرف المناسب محلياً ودولياً بتحقيق هذا المطلب الوطني العظيم حيث نجح نجاحاً تاريخياً عظيماً سجل في الصفحات الأولى لتاريخ اليمن المعاصر.فالدعوات التي يروجها بعض ضعفاء النفوس خطيرة جداً لا تخدم مطلقاً مصلحة البلد وإنما تخدم أعداء اليمن وأعداء الوحدة المباركة وهذه الدعوات لا يقبل بها أي إنسان عاقل بل تدعونا جميعاً إلى أن نقف وقفه جادة أمامها وأن نصطف خلف الرئيس القائد مدافعين عن الثوابت الوطنية وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر والوحدة اليمنية المباركة بأرواحنا ودمائنا. [c1]أصوات يائسة تعيش في ظلام دامس[/c]الأخ / بشير على بدر إحدى الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة يقول ما يحدث الأن على الساحة اليمنية من عمل تخريبي والدعوات الرامية لنشر ثقافة الكراهية بين أبناء الشعب اليمني والعودة إلى ما قبل الــ22 من مايو 1990م إنما هي لأشخاص نشاز تشعر الإنسان الوطني بالاشمئزاز لأنها تصدر من أشخاص حاقدة على الوطن فقدوا مصالحهم ولهذا نقول لتلك الأصوات اليائسة التي تعيش في ظلام دامس بأن الوحدة اليمنية تحققت لكي تكبر ولن تفلح كل محاولاتكم للنيل منها فالوحدة هي اصدق تعبير عن ضمير الشعب والأمة في هذا الزمن العربي المظلم وأن أصواتكم النشاز ما هي إلا دليل على بيع ضمائركم وأنفسكم لأعداء اليمن وأننا لن نسمح لكم ولأي خائن بالنيل من وحدتنا المباركة فالوحدة تحققت لتلبى كافة طموحات وأمال شعبنا اليمني بالحرية والديمقراطية للأمن والاستقرار والتطور والازدهار .. والوحدة هي أعز هدف نادى به الأجداد والآباء وقد تحققت في وقت متأخر.ونحن في محافظة إب نؤكد وقوفنا واصطفافنا خلف الرئيس القائد في خندق المواجهة التاريخية من أجل ترسيخ الوحدة والديمقراطية والحرية والعدالة واسكات تلك الأصوات النشاز.[c1]الوحدة محروسة بإرادة الله[/c]الأخ / حسن حسين الأعجم مدير عام مكتب المالية يقول: الوحدة اليمنية المباركة قد تجاوزت فترة الخطر وصار عمرها 19 عاماً ولاخوف عليها فهي محروسة بإرادة الله وعزيمة من حققها وقاد مسيرتها فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فهو من دافع عن وجودها وكيانها ومعه كل أبناء الوطن الشرفاء والوطنيين والوحدة خط أحمر على الجميع دون استثناء فهي أمننا واستقرارنا وتقدمنا وازدهارنا.فالدعوات التشطيرية التي ينادي بها بعض ضعفاء النفوس لا تخدم اليمن ووحدته بل تخدم أعداءها والمصلحة تقتضي ضرورة الحفاظ على الوحدة فهي منجز عظيم تحقق على يد فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وقد ساهم في تحقيق هذا الحلم الذي كان يراود كافة أبناء الشعب وجميع أبناء الوطن.فجميع تلك الدعوات الانفصالية أو الأعمال التخريبية هي شيء متوقع من أعداء الوحدة وعلينا التصدي لهم بشدة وعدم السماح لهم بالمساس بوحدتنا بل وتدعونا إلى الالتفاف والاصطفاف خلف قائد مسيرتنا وباني نهضة اليمن الحديث محقق الوحدة فخامة الأخ / الرئيس.[c1]أصوات غير مسؤولة[/c]الأخ/ فؤاد مهيوب مدير مكتب أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة يقول: إن ما يدور هذه الأيام في ساحات بعض المحافظات من أعمال التخريب والأصوات النشاز ما هي إلا تعبير عن حقد أعداء اليمن على وحدته المباركة التي تحققت في الــ22 من مايو 1990م على يد فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فهذه الأصوات اللامسئولة قد تبرأت منهم كافة المحافظات وكل أبناء الشعب اليمني فوحدتنا هي رمز عزتنا وكرامتنا.لذلك أقول لمروجي تلك الأفكار نجوم السماء أقرب لكم من المساس بوحدتنا المباركة وعليكم الرحيل من هذا الوطن الذي ليس فيه مكان لكم بل هو مكاناً لكل الوطنيين والشرفاء الذين نادوا للوحدة وعملوا على تحقيقها وحافظوا عليها متمسكين بها كونها كانت حلماً يراود أبناء الشعب حتى تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل قائدنا فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله حيث بوحدتنا تحقق لشعبنا أمنه واستقراره ونماؤه وازدهاره[c1]الوحدة هي النور الساطع[/c]الأخ / عارف قاسم المنصوب احدى الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة يقول: الوحدة اليمنية هي النور الساطع في الظلام الدامس الذي يعيشه الوطن العربي من الخليج إلى المحيط والوحدة هي اللحمة اليمنية كما وصفها الزعيم العربي الراحل ياسر عرفات رحمه الله بعد أن عانى شعبنا الفرقة والتشطير والصراعات السياسية لفترات طويلة وناضل كثيراً حتى إعادة تحقيق وحدته المباركة في الــ22 من مايو 1990م على يد المناضل فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله لتعم بذلك خيرات الوحدة ربوع اليمن وتحقق لها أمنها واستقرارها وعزتها وكرامتها وتطورها وازدهارها. فالدعوات التي برزت على الساحة اليمنية بالدعوة إلى التشطير والانفصال والرجوع إلى الوراء وعودة الامامة والطائفية والقبلية وتقسيم اليمن إلى دويلات مرفوضة كونها دعوات تضر المصلحة العليا للوطن وتمس الثوابت الوطنية وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر والوحدة اليمنية المباركة .. وهذه الدعوات والأصوات النشاز تدعو كافة أبناء الوطن إلى الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والعمل لما من شأنه الدفاع عن الوحدة اليمنية المباركة التي أنهت التشطير والتفرقة والصراعات السياسية كما تدعو الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية إلى الالتفاف وللاصطفاف خلف الرئيس القائد لمواجهة كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اليمن ووحدته المباركة وكذا العمل على ازدهار ورخاء يمننا الحبيب.[c1]قلة حاقدة[/c]الأخ/ أحمد الحداد نائب مدير مكافحة المخدرات بمحافظة إب يقول: في البداية أقول الوحدة اليمنية هي العلامة البارزة في صفحات تاريخ اليمن المعاصر وهي تعتبر منجزاً عظيماً وتاريخياً ولاشك بأن أي منجز عظيم لابد له ان يستهدف من قبل قلة حاقدة بهذه الأصوات النشاز التي برزت مؤخراً على الساحة اليمنية تعتبر خارجة عن النظام والقانون والدستور باعتبارها أصواتاً تنادي إلى زرع الكراهية والتفرقة والتشطير والانفصال والقيام بأعمال التخريب والمساس بأمن واستقرار الوطن ووحدته المباركة التي ناضل من اجلها شعبنا اليمني كثيراً وقدم الغالي والرخيص من أجل تحقيقها حتى أتى الــ22 من مايو 90م والذي به رفع فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية علم الوحدة اليمنية المباركة ليرفرف في سماء الوطن معلناً انتهاء التشطير والتفرقة والانفصال وتوحد اليمن شماله وجنوبه وتحقق الأمن والاستقرار والانجازات العملاقة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية وغيرها بالإضافة إلى تنفيذ المشاريع العملاقة في شتى المجالات الحياتية في مختلف إرجاء اليمن.ولذلك أقول بأن هذه الأصوات القلة والحاقدة التي تريد زعزعة الأمن والاستقرار والعودة إلى الوراء لأبد من تقديمها إلى العدالة لمحاكمتهم وأخيراً أدعوا كافة أبناء الشعب إلى الاصطفاف الوطني.