[c1]ست دول عربية تسعى للحصول على التكنولوجيا النووية[/c]قالت صحيفة (تايمز البريطانية) الصادرة أمس السبت إن المغرب والجزائر ومصر وتونس والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تسعى لامتلاك التكنولوجيا النووية.اعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة، التي تأتي على أثر فشل الغرب في كبح جماح البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، قد تؤدي إلى انتشار سريع للمولدات النووية في إحدى أكثر مناطق العالم اضطرابا.وقالت إن الوكالة الدولية للطاقة النووية ذكرت أن كل هذه الدول أعربت عن عزمها على بناء برامج نووية، حسب ما تجيزه لها القوانين الدولية.. لكنها نبهت إلى أن الاندفاع المفاجئ للحصول على هذه التكنولوجيا زاد المخاوف من أن تكون النية الحقيقية لدى هذه الدول هي الحصول على التكنولوجيا النووية الضرورية لصناعة أول قنبلة نووية عربية.ونقلت الصحيفة عن توميهيرو تانيغوتش نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة النووية قوله في مقابلة مع المجلة الأسبوعية ميدل إيست أكونوميك دايجست "إن بعض دول الشرق الأوسط بما فيها مصر والمغرب والجزائر والسعودية قد أبدت اهتماما أوليا باستخدام الطاقة النووية، معربة في الأصل عن أن هدفها هو تحلية المياه".وأضاف تانيغوتش أن الوكالة عقدت مباحثات أولية مع حكومات هذه البلدان وأن برنامجا استشاريا فنيا سيقدم لها من أجل مساعدتها في الدراسات الرامية إلى تشييد منشآت طاقة.كما نقلت تايمز عن مارك فيتزباتريك، أحد خبراء الانتشار النووي في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية قوله إن من الواضح أن الهدف من سعي هذه الدول المفاجئ للحصول على الخبرات النووية هو توفير "طوق أمني" للعرب. وأضاف يقول "لو لم تسلك إيران الطريق المؤدي إلى الحصول على القدرة علىصناعة الأسلحة النووية، لما رأيتم -على الأرجح- هذا السباق العربي المفاجىء وأكدت الصحيفة أن بإمكان مصر وبعض دول أفريقيا الشمالية أن تبرر هذا السعي بالقول إنها تحتاج مصدر طاقة رخيصة وآمنة من أجل الإيفاء بحاجيات اقتصاداتها المتسعة وعدد سكانها المتنامي وسط ارتفاع أسعار النفط.. لكنها اعتبرت أن تبرير القضية سيكون أصعب بالنسبة للسعودية، التي تملكأكبر مخزون للنفط في العالم، والتي قالت الصحيفة إن وزير خارجيتها ذكر لها بداية هذه السنة أن بلاده تعارض انتشار الطاقة والأسلحة النووية في العالم العربي..لكنها قالت إن الإيرانيين ظلوا منذ ذلك الحين يتابعون بوتيرة متسارعة برامجهم النووية التي تشمل التخصيب وتطوير المحطات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القناصة العراقيون يثيرون الإحباط في الأمريكيين[/c]تحت عنوان "حجب عيون دافعي الضرائب عن العراق" تناولت صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحيتها ما سمته بالمواعيد الأخيرة الاعتباطية لإنجاز المهمات، في إشارة إلى الموعد النهائي لإنجاز مراقبة إعادة الإعمار في العراق.وقالت إن العراق ما زال يشكل تراجيديا مفتوحة، وإن ثمة أدلة متنامية تشير إلى أنه بدون مراقبة مستقلة، فإن المتعاقدين سيبددون دولارات دافعي الضرائب دون أن يحققوا النتائج التي وعدوا بها..ومضت تقول إن الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون صوت على إنهاء عمل وكالة المراقبة الفاعلة التي أظهرت أنها قادرة على الوصول إلى نتائج إيجابية، في فاتح أكتوبر من العام القادم.ودعت الكونغرس الجديد إلى رفع هذا البند الذي يدعو إلى إنهاء عمل الوكالة من تقرير المؤتمر لأنه أُضيف في اللحظة الأخيرة بالغرفة الخلفية من قبل موظفي دانكان هنتر رئيس لجنة الخدمات العسكرية التابعة لمجلس النواب.وفي الميدان نفسه تطرقت (نيويورك تايمز) في تقرير لها من العراق إلى هجمات القناصة العراقيين وقالت إن "المتمردين" في العراق يستخدمون القناصة بشكل متكرر، الأمر الذي زرع السخط والإحباط في صفوف القوات الأميركية.وقالت الصحيفة إن هذا التهديد أصبح خطرا بما فيه الكفاية، مما استدعى الشهر الماضي عقد اجتماع عسكري داخلي حول هذه القضية لمناقشة الأساليب الجديدة لمواجهة هذا الخطر، ولكن ذلك لم يأت بشيء.ونقلت الصحيفة عن القائد كينيث ديترويكس قوله إن "العدو لديه قدرة على التكاثر، فبعد أن نوجه ضربة قوية لنشاطه نجد نشاط القناصة يعود مجددا".ولفتت النظر إلى أن القناصة العراقيين أظهروا براعة منقطعة النظير حيث إنهم يطلقون النار من بعد 300 ياردة، أي بمدى أقل بكثير مما يفضله نخبة القناصة في الوحدات العسكرية الغربية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ضغوط على بوش[/c]قالت صحيفة لوس أنجلوس (تايمز) إن وصول الديمقراطيين إلى الكونغرس في انتخابات الثلاثاء المقبل قد يولد ضغطا جديدا على الرئيس الأميركي جورج بوش -من قبل الجمهوريين والديمقراطيين- من أجل إحداث تغيير جوهري في مسار الحرب على العراق.ونقلت عن محللين إستراتيجيين ديمقراطيين وجمهوريين قولهم إن انتصار الديمقراطيين في أي من المجلسين الشيوخ أو النواب سيمنح صانعي السياسة في الحزب منصة وطنية لممارسة الضغط على الرئيس عبر جلسات الاستماع العلنية والتحقيقات في مسار الحرب.أما بالنسبة للجمهوريين - تقول الصحيفة - فإن تقدم الديمقراطيين يمثل دليلا على أن الناخبين سئموا من المسار الحالي للحرب ويتوقعون تغييرات جذرية من قادة البلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حكومة الوحدة الوطنية آتية.. فأين وحدة الشعب؟[/c]كتب سليمان تقي الدين في صحيفة (السفير اللبنانية) تحت عنوان "ماذا عن وحدة اللبنانيين؟!" يقول إن الأكثرية النيابية لا تملك أن ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية، مهما حاولت تأخير هذا الاستحقاق أو مقايضته. وأضاف أن الأمر لا يحتاج إلى حركة احتجاج أو عصيان في الشارع، ولا أي شكل من أشكال التمرد على السلطات الشرعية أو استخدام العنف، بل يكفي أن الفريق الذي يطالب بالمشاركة المتوازنة هو طرف رئيسي من مكونات البلاد ويعطيه الدستور هذا الحق صراحة.وتساءل تقي الدين هل من عاقل يستطيع المكابرة والقول إنه يمكن حكم البلاد بدون رضا وموافقة فريق رئيسي منها، إلا إذا كان صاحب هذا الموقف يضمر مشروعا يخرج من معادلة البلاد نصف سكانها تحت شعارات انتماء هذا الفريق إلى محور إقليمي لا يتفق والسياسات التي يعتمدها الفريق الآخر في الحكومة.وخلص الكاتب إلى أن حكومة الوحدة الوطنية آتية، إلا أن وحدة اللبنانيي لا يعرف أحد متى تكون.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة