إن معارك الصمود وهذا العناق بين الأرض والإنسان والوطن تنسج أروع ملحمة حب بطولية للدنيا كلها.. أن النفوس الأبية ترفض إن ترى أرضها ذليلة أو مهانة إن إرادة الشعب ونضاله التقيا مع هدف جليل ونبيل هو حب هذا الوطن وقدسية ترابه لذلك فإن كل قوى الأرض لن تستطيع بأي شكل من الأشكال أن تمس ولو شبراً من تراب هذا الوطن العزيز.وإذا كانت بعض الأحزاب السياسية وقياداتها تبحث فقط من خلال ذلك عن وجبة دسمة لخطابها من ضائقات الوطن وهمومه اليومية فإنها لن تنجح من خلال سياسة دغدغة العواطف واستدرار الضعفاء لأن الوحدة بحد ذاتها منجز عظيم لا يمكن التفريط به.. ولأن هذه الأحزاب لم تقدم برنامجاً يقنع المواطن، وأن الوحدة الوطنية ليست فقط مسؤولية المؤتمر الشعبي العام وحكومته ولكنها مسؤولية جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين المخلصين لقضية الوحدة والديمقراطية والتنمية الشاملة.ولذا ينبغي على الجميع الوقوف بصورة حازمة ضد جميع الأعمال الفوضوية التي تناهض الوحدة الوطنية ذلك لأن الوحدة هي حق للجميع وأن المساس بها جريمة لن تغتفر وأن من يسكت عن الانتصار لهذا الحق الوطني المطلق إنما هو شيطان أخرس.
منجزات الوحدة لا يمكن نكرانها
أخبار متعلقة