سوف تموت النساء وسوف يموت الأطفال وسوف تتسرب البنات من المدارس وسوف يصبح مزيد من النساء والفتيات أهدافاً للعنف هذه هي الآثار المحتملة للازمة الاقتصادية وفقاً لتقرير حديث للبنك الدولي وسوف تعاني الأسر التي ترأسها نساء أكبر هذه الآثار.تغرق الأزمة مزيداً من الأسر في دوامة الفقر المفرط وتزيد الوفيات نتيجة لذلك إذ يؤدي هبوط قدره 3 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي للبلدان إلى وفاة ما بين 120,47 رضيعاً إضافياً من بين كل 1000 مولود حي والخطر الواقع على البنات خمسة أمثال الواقع على الصبيان.من المتوقع أن تصيب الأزمة وظائف المرأة بقسوة أكثر مما تصيب وظائف الرجل فحتى في الأوقات العادية يزيد احتمال إصابة النساء عن الرجال بالبطالة والفقر وعدم وجود مبالغ معاشات تقاعدية كما أن وظائف النساء أكثر تعرضاً للاقتطاع من الميزانيات والهبوط في الطلب على السلع المصنعة والمعايير المتعلقة بنوع الجنس مما يعني أن النساء أكثر تعرضاً من الرجال لاحتمال الفصل من عملهن.وفقاً لمنظمة العمل الدولية تزداد الأزمة الاقتصادية العالمية عمقاً ويتوقع الخبراء كساداً طويلاً في أسواق العمل فقد بلغت الزيادة عام 2008م في عدد المتعطلين عن العمل 14 مليون شخص على الصعيد العالمي وذلك بعد أربع سنوات من التناقص المستمر وبينما تواصل الأزمة انتشارها والخسائر في الوظائف ازديادها يمكن أن تزيد البطالة على الصعيد العالمي 38 مليوناً على الأقل بحلول نهاية هذا العام.سوف يزداد الموت والمرض المرتبطان بالحمل والولادة إذا ما قل إنفاق البلدان على المعلومات والخدمات المتعلقة بالصحة العامة خاصة في الأماكن ذات المعدات العالية بالفعل في وفيات الأمهات ففي كل عام تموت 536000 امرأة من أسباب مرتبطة بالحمل ويعاني أكثر من 10 ملايين امرأة في السنة من الأمراض الشديدة أو المزمنة أو الإعاقات التي تسببها مضاعفات الحمل أو الولادة. [c1]المصدر: صندوق الأمم المتحدة للسكان [/c]
تأثير الأزمة الاقتصادية على المرأة والأسرة
أخبار متعلقة