[c1]زعماء الاتحاد الأوروبي يتفقون على التجارة ويختلفون بشأن الروما[/c] بروكسل/ 14أكتوبر/ رويترز: وافق الاتحاد الأوروبي يوم أمس على توقيع اتفاق للتجارة الحرة مع كوريا الجنوبية ومنح باكستان امتيازات تجارية بعد تعرضها لفيضانات لكن خلافاً بشأن قيام فرنسا بترحيل مهاجرين من الروما (الغجر) خيم على القمة التي استمرت يوماً واحداً.وجاءت الاتفاقية بشأن القضايا التجارية بمثابة دفعة للاتحاد الأوروبي في اجتماع بحث فيه الزعماء سبل تعزيز دور الاتحاد في الشؤون العالمية وخاصة علاقاته مع القوى الصاعدة مثل البرازيل وروسيا والهند والصين.لكن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو اختلفا بشأن المهاجرين الروما قبل أن يوافق زعماء الاتحاد الأوروبي على بيان يستهدف فيما يبدو إبراز الخلاف.وأوضح دبلوماسيون أوروبيون أن المحادثات المزمعة بشأن إصلاح قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي تراجعت في ترتيب الالويات.وقال مبعوث «الجدل بشأن العقوبات لعدم احترام اتفاقية الاستقرار والنمو ( تحديد قواعد الميزانية) خيم عليه قضية الروما والحوار الشديد اللهجة المتبادل بين ساركوزي وباروزو».وأشار المبعوث إلى أن ساركوزي قدم حجة قوية للدفاع عن موقف فرنسا. ووقف جوزيه مانويل باروزو وقال: إنه غير راض عن الموقف الراهن في فرنسا. ورد ساركوزي بأسلوب حاد».واحتدم خلاف هذا الأسبوع بشأن ترحيل فرنسا نحو ثمانية آلاف مهاجر من الروما إلى رومانيا وبلغاريا في إطار حملة ضد الجريمة.وكانت المفوضية الأوروبية قد اتهمت فرنسا بانتهاك قانون الاتحاد الأوروبي وهددت باتخاذ إجراء قانوني. وغضب الزعماء الفرنسيون بسبب هذا البيان من مفوضة العدل بالاتحاد الأوروبي فيفيان ريدنج التي حثت فرنسا على عدم إعادة أوروبا إلى مناخ الحرب العالمية الثانية.ولم يعرف على الفور بيان الزعماء بشأن الروما.وأي توتر مستمر بين فرنسا وهي من أكبر وأهم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمفوضية يمكن أن يعكر مناخ المحادثات بشأن قضايا أخرى ويعرقل جهود التوصل إلى اتفاقات اخرى.ويتوقع أن يبحث زعماء الاتحاد الأوروبي تقريراً أعده رئيس المفوضية الأوروبية هيرمان فان رومبي بشأن التقدم نحو اتفاق على إصلاح قواعد الميزانية لكن دبلوماسيين أكدوا انه لم يفرد اهتمام كبير لهذه القضية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]مهاجمة مكتب زعيم المعارضة الإيراني[/c] طهران/ 14أكتوبر/ رويترز:أوضح موقع زعيم المعارضة الإيراني مير حسين موسوي على الانترنت أمس أن قوات الأمن هاجمت مكتبه واستولت على أجهزة الكمبيوتر الخاصة به.وقال موقع (كلمة) : إنه بالهجوم الذي وقع مساء أمس الأول “ بدأت موجة جديدة من الضغوط والقيود” على موسوي، مضيفاً أن بعض حاجياته أخذت مع أجهزة الكمبيوتر.وبقي موسوي الذي خسر أمام الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد في انتخابات مثيرة للجدل في يونيو حزيران 2009م الزعيم الرئيسي لحركة “ الخضر” الإصلاحية.إلى ذلك يقول موسوي ومهدي كروبي وهو شخصية معارضة أخرى: إن الانتخابات تم تزويرها لضمان إعادة انتخاب أحمدي نجاد لكن السلطات تنفي الاتهام ،مؤكدة أنها كانت أكثر الانتخابات التي شهدتها إيران نزاهة.وبعد هذه الانتخابات اندلعت احتجاجات في الشوارع كانت أسوأ اضطرابات تشهدها الجمهورية الإسلامية منذ تأسيسها في عام 1979م والتي قمعتها قوات الأمن بالقوة. وأعقب ذلك حملات اعتقال واسعة النطاق ومحاكمات. واعدم شخصان شنقا ومازال عشرات الأشخاص الذين اعتقلوا في السجن.وفي وقت سابق من الشهر الحالي ذكرت مواقع للمعارضة على الانترنت أن أفراد ميليشيا الباسيج الموالية للزعيم الأعلى اية الله علي خامنئي حطموا زجاج نوافذ وكاميرات الأمن في منزل كروبي وأصابوا أحد حراسه الشخصيين.ونقلت وكالة فارس للأنباء شبه الرسمية عن رئيس الشرطة في إيران إسماعيل أحمدي مقدم قوله أمس الخميس انه تم تحديد هوية نحو 100 شخص بعد أن تجمعوا أمام منزل كروبي.ونقلت الوكالة عنه قوله دون أن يشير إلى الهجوم على منزل كروبي “لكن الشرطة لا تواجه الناس لمجرد أنهم تجمعوا في مكان”.وأضاف أحمدي مقدم: “ كروبي شارك في العديد من تجمعات ( المعارضة ) الحاشدة غير المشروعة. ودعا الناس لكي تحضر هذه التجمعات لكننا لم نعتقله “.ويؤكد موسوي أن حركته الإصلاحية حية لكن الحملة تتلاشى فيما يبدو لان العديد من الإيرانيين يشعرون أن رئيس الوزراء السابق يفتقر إلى الشجاعة السياسية لمواجهة المؤسسة التي خرج منها.وتم إغلاق 12 صحيفة على الأقل مؤيدة للإصلاح ومعظم مواقع المعارضة على الانترنت مما يجعل من الصعب على زعماء المعارضة الاتصال بالمواطنين.
أخبار متعلقة