علي الخديري[c1]المعلمون وأولادهم والمراكز الأولى[/c]هي معاناة دائمة تبرز مع نهاية كل عامٍ دراسي عندما يتظلم عدد من الآباء والأمهات من أنّ أولادهم (بنين وبنات) لم يجدوا على درجاتهم الحقيقية التي أحرمتهم من مواقعهم المستحقة في الترتيب العام وتبرز هذه المعاناة بالذات عندما تكن المراكز الأولى لأولاد المعلمين التي تحوم حول كثير منهم شكوك عدم الاستحقاق وأُثيرت حول ذلك زوبعة وشوشرة هي في الحقيقة لم تكون من فراغٍ وسبق أن كان لنا تحذيراتنا من تفشي وانتشار ظاهرة تفضيل بعض المعلمين لأولادهم ومنحهم ما لا يستحقونه من درجات وحرمان مستحقيها.. فقلنا في ذلك راعوا الله في أنفسكم ولا تعودوا أولادكم على الظلم والاستيلاء على حقوق غيرهم.[c1]شكراً للوردي[/c]أفاد الأستاذ الشاب/ حسين عبد الحافظ الوردي رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة لحج إنّه عازم على تكريم حوالي أربعين شخصية في حفل كبير وفي أقرب فرصة قادمة.وعلمت "شباب وطلاب" أنّ الوردي في شدة الغضب مما حصل من (دبش) ومغالطات من قبل أشخاص وثق بهم كانوا السبب في إقصاء عدد من المكرمين، مقربين من الوردي أكدوا أنّ التكريم سيشمل عدداً من صحافيي 14 أكتوبر وأبرزهم الأستاذ/ أحمد علي مسرع والأستاذ/ محبوب عبد العزيز والعبد لله كاتب هذه السطور وسيكون التكريم تحت إشرافه شخصياً وبدعوات شخصية ستوجه منه شخصياً حتى لا يتكرر الإحراج.. فشكراً للوردي على تفاعله.[c1]إبراز المواهب واجب[/c]عندما نطرق أبواب المدارس نبحث عن المواهب نقصد إبرازهم والتعريف بهم على مساحة أوسع ونهيئ لهم الخروج إلى المجتمع والمشاركة فيه، لأنّ ذلك واجب علينا طالما ونحن قادرون في ظل التسهيلات المتاحة لنا في صحيفة 14 أكتوبر اليومية وعبر ثمان صفحات لأربع أيام متواصلة في "شباب وطلاب" إلا أنّ هذا الواجب الذي نسعى القيام به نجد في المدارس من لا يتفاعل معنا ولا نجد للأسف من يحاسب المقصرين سواء (بهزة) الرأس و(السقال) المقصود.[c1]الممدارة بنات وأبوبكر هائل[/c]سبق لـ "شباب وطلاب" التكرم بتقديم نبذة عن مدرسة الممدارة للبنات، في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن وتكرم أستاذي العزيز شوقي عوض بإعطاء المدرسة ما تستحقه رغم أنّه لم يتبع الطرق الصحيحة في الزيارات الميدانية للمدارس وكانت النتيجة أنّه وقع ومعه المتحدثين في خطأ كان يتوجب عليهم تصحيحه وهو النسيان الذي جعلهم دون قصد أو عكس ذلك (الله يعلم) إغفال اسم مؤسسة مدرسة الممدارة للبنات وأول مدير لها الأستاذ/ القدير أبوبكر هائل شرف، وكنت أتمنى المبادرة من إدارة المدرسة الحالية أو الكاتب التنويه إلى ذلك، لأنّه لم نجد من يفعل ذلك كحق أدبي نوهنا لذلك راجين عدم التكرار.[c1]الحقيبة المدرسية[/c]منظر غير طيب للتربوي الذي لا يستطيع معالجة الخلافات الطلابية إلا بأسلوب الطرد من المدرسة وحجز الحقيبة المدرسية.. أين الحلول التربوية؟أين الدور التربوي الذي لازم يؤديه المعلمين بعيداً عن العقوبات التطفيشية؟ وهناك سؤال مهم جداً.. هل المعلم عندما طرد الطالب في بدء الدوام المدرسي ودون حقيبة كان يثق بأنّ الطالب سيتجه إلى المنزل؟[c1]الإعلام التربوي رسالة[/c] يبذل الأستاذ/ نعمان شرف الحكيم مدير إدارة الإعلام التربوي بمكتب الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة عدن دوراً كبيراً ومجهوداً يستحق عليه الثناء والتقدير وكله في سبيل الارتقاء بمستوى أداء الإعلام التربوي الذي لم تستوعب دوره للأسف الشديد بعض القيادات التربوية وبالذات في المديريات.الإعلام التربوي إظهار الجميل وإبراز النجاح والتغني بالمتفوقين ونقد القبيح والظواهر السلبية التي تسيء للتربية والتعليم.. مش كله (تمليس) وتطبيل، وتلميع، مع اعترافي بأنّ الإعلام التربوي فيه من التقصير كثيراً.. تعرفوا إيش السبب؟ السبب أنّ أقسام الإعلام التربوي في المديريات يعملون دون مخصصات مالية والإخوة مديري الإدارات في المديريات يشتوا شغل دون توفير الإمكانيات وكل قصدهم بس اكتبوا فلان طلع وعلان نزل وهات يا خبر متناسين أنّ أية إعلامي يخضع فيما يكتبه إلى قناعة شخصية قبل الإغراءات وليس كل الأقلام بمقاس واحد ولا مدادها بلون واحد، فالإعلام التربوي رسالة أمانة وعيب على أي مسئول أن يرمي بالتقصير على الإعلام التربوي دون أن يكون أمين مع نفسه ويسأل نفسه ماذا قدّم كمسئول للإعلام التربوي.. علماً أنّ أية وعود تتبخر بعد دقائق من التلفظ بها.. واسألوا أهل ........!!
فلاشات تربوية
أخبار متعلقة