مروان أحمد عبدالله : ها هي مديرية الشيخ عثمان تزهو بثوب عرائسي قشيب،بعد إهمال وتسيب طويل..وهاهي شبكة الطرقات الجديدة في شوارعها وطرقها الرئيسية قد عبدت بالإسفلت،وأرصفتها الترابية قد بلطت،وها هي الأنوار تضيء كل شارع وطريق من خلال أعمدة كهربائية جديدة حولت ليلها إلى نهار.كل تلك الإنجازات التي حققت خلال فترة زمنية بسيطة،وإمكانيات متواضعة كان بفضل قيادتها الرشيدة والحكيمة ممثلة بالأخ المحافظ د/عدنان الجفري،ومجالسها المحلية ممثلة بالأخ أحمد حسن الشيري،رئيس المجلس المحلي في المديرية،والأمين العام الأخ علي عبد المجيد،وأعضاء المجلس المحلي في المديرية وعلى رأسهم الأخ فهيم عوض عباد مسؤول الخدمات والمشاريع في المديرية.* ها هي الحياة تعود من جديد إلى شوارعها..وها هم رجال المرور ورجال الدوريات في كل شارع وطريق،والناس تشعر بأن هناك قيادة أمنية صادقة وأمينة ممثلة بالأخ العميد ركن/عبدالله عبده قيران،مدير أمن محافظة عدن،والأخ/مجاهد أحمد سعيد،مدير أمن المديرية.تلك الإنجازات العظيمة تحققت في ظل وحدتنا اليمنية المباركة بقيادة فخامة الأخ الرئيس الوحدوي الرمز علي عبدالله صالح. لم تبقى لنا في مديرية الشيخ عثمان سوى متطلبات بسيطة منها المجاري الخلفية التي تحولت اليوم إلى أماكن للزبالات والقاذورات ومخلفات البناء،بعد أن بذل المجلس المحلي جهوداً عظيمة في إعادة بنائها وتصفيتها من الأوساخ،إذن فلابد من قانون بيئي صارم يضع حداً لكل من يحاول إفساد النظافة في هذه المجاري من حيث رمي الزبالات أو ترك مخلفات البناء التي قد تتسبب في إنسداد المجاري فيها،ربما تحدث كارثة بيئية صحية تنتقل من خلالها الأمراض إلى الناس من خلال النامس والذباب والفئران المنتشرة في هذه المجاري،وهذا من اختصاص قسم المجاري في محافظة عدن،الذي يرفد ميزانيته للمواطنون بملايين الريالات شهرياً عبر فواتير المياه والكهرباء وغيرها من الخدمات،وأيضاً مسؤولية صندوق النظافة في المحافظة الذي نأمل منه بذل جهود أكثر من اجل نظافة مديرية الشيخ عثمان،بل كل مديريات محافظة عدن حتى تكتمل الفرحة وتزهو محافظة عدن كلها بثوب عرائسي قشيب وهي تستقبل خليجي عشرين فيها.
