الأيادي الملطخة بالدماء لا تفرق بين مواطن وسائح
عادل محمد لكفاشيعانى هذا الوطن في تاريخه الحديث من شرور وآثار الإرهاب الأعمى كان هذا هو قدر اليمن التي وقفت على مر العصور جبلاً عالياً شامخاً أمام رياح الغزاة القادمين من الخارج وسموم المجانين المتطرفين في الداخل ومن البداية اختار التطرف له طريقاً يزرعه بالرصاص والبارود وكانت وسيلتهم دائماً التخفي تحت شعار الدين والدين بريء منهم ومن البداية اختاروا ان يكون الوطن هو هدف دمويتهم المريضة وأفكارهم الهدامة واتجهوا الى تجنيد الشباب من السذج والبسطاء وعمل غسيل مخ ليوفقوهم في النهاية بان تذكرة دخولهم الجنة لن تأتي الاعبر رصاص بندقية او مسدس او قنبلة او سيارات مفخخة لان فضاعة ذلك الجرم الذي شهد معبد بلقيس تؤكد على همجية الإرهابيين وتكشف عن قتله بغيضين وجبناء فنجد منهم من يقود سيارة مفخخة لقتل سياح عزل مثل ماحصل في مأرب.على من كان الإرهابي يفجر السيارة المفخخة ولحساب من يمزق أجساد الضحايا ويدمر المنشآت الاقتصادية وحركات السياحة لايهم شخصية مسؤول - سائح - أجنبي - مواطن يمني المهم ان الإرهابي عديم التفكير يصدر له الأمر يضغط على سيارة مفخخة او قنبلة فيطيع طاعة عمياء بلا مناقشة الايريد دخول الجنة وتسيل الدماء يتساءل أهل اليمن الذين روعهم حادث معبد بلقيس من هو المجرم والإجابة بسيطة وواضحة انه مصري الجنسية من هو صاحب المصلحة في خلق حالة الرعب والبلبلة والفزع من الذي يريد ضرب السياحة والاقتصاد في اليمن من الذي ضرب السياحة والسياح من قبل من الذي يريد تصوير الوطن أمام العالم وكأنه ساحة قتال وليس بلداً آمناً مستقراً من الذي لايلائمة منظر القتال والمصابين من هذا الذي نفذ الإحساس البشري وفجر سيارات مفخخة ليقتل ويصيب أبرياء من يريد ان يجعل عالية واطئة هذا هو الإرهابي احمد بسيوني دويدار.