ليس أمامي سوى أن افرغ ما في جعبتي من غضب على المحسوبية والمفسدين، في هذه الورقة، بعد أن انتشر الفساد في بلادنا وأصبح يتنوع بأنواع البشر، فهناك نساء سائقي الباصات الذين أسميتهم بالفاسدين الصغار ممن يتغاضون عن التسعيرة الثابتة للباصات وهناك فاسدون في الإدارات وبعض الدوائر الحكومية بدءاً من الموظف المتقاعس عن عمله حتى المدير الذي يتحمل جزءاً من فساد وظيفته ولو بالسكوت عنهم.وهناك أشكال أخرى للفساد منها الفساد عبر القنوات الفضائية وقد يطول الحديث عن هذا الفساد في الفضائيات الذي قد طال بيوتنا وساهم في تربية نشء جديد تتنوع ثقافته بحسب ما يشاهده ويراه، والطامة الكبرى عدم وجود رقابة من قبل الأسرة أما العلم فقد طاله الفساد ايضاً وذلك من خلال تزوير الحقائق العلمية ونسبها إلى غير مصدرها الأصلي وتوجد دلائل كثيرة على حديثي هذا ومن أشكال الفساد الديني والسياسي والأخلاقي وغيرها وكما تتعدد التسميات فأقول ليس أمامنا من حل سوى التمسك بديننا الإسلامي وتحكيم العقل والضمير في كل ما نراه ونفعله ولو بالكلمة.[c1] رأفت نجيب محمد سالم[/c]
أشكال الفساد
أخبار متعلقة