قال علماء فلك أمريكيون إنهم اكتشفوا كوكبين ضخمين حول نجم بعيد يقومان بشيء غير متوقع وهو “الرقص” معاً .أضاف العلماء في دراسة نشرت في دورية علم الفلك أن معظم الكواكب تبقي على مسافة بينها وتدور حول النجم نفسه، كما هو الحال بالنسبة إلى النظام الشمسي، كي لا يتأثر الواحد فيها بجاذبية الآخر .وقال العلماء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسا دينا إنهم وجدوا كوكبين غازيين عملاقين يدوران حول بعضهما في “رقصة كونية” غير متوقعة .وقال عالم الفلك جون جونسون “ظهر هذان الزوجان من الكواكب الجديدة بشكل غير متوقع” . وأضاف “إن النظام الكوكبي الذي فيه كواكب ضخمة وقريبة من بعضها قد تدمر بسرعة لو أنها لا ترقص بشكل متزامن” .وأوضح أن الأمر المثير للدهشة هو كيفية توصل هذه الكواكب الضخمة إلى الإيقاع المطلوب، مشيراً إلى أن قوة الجاذبية بين الكوكبين هي 700 مرة أكثر مما هي ما بين الأرض والقمر والتي تجعل الأمواج ترتفع وتهبط.من ناحية ثانية، حدد باحثون صخوراً على كوكب المريخ قالوا إنها قد تحتوي على بقايا متحجرة لمعالم الحياة الأولى على الكوكب .وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن العلماء الذين نشروا دراستهم في دورية “رسائل الأرض وعلوم الكواكب” قالوا إن الاكتشاف في صخور “نيلي قوساي” التاريخية .وأظهرت الأبحاث أن هذا الجزء من المريخ يشبه إلى حد ما منطقة في أستراليا عثر فيها على أقدم أدلة لمعالم الحياة حيث دفنت وحفظت بشكل معدني .ويعتقد العلماء في معهد “البحث عن الحياة الذكية خارج الأرض” في كاليفورنيا أن العملية الحرارية- المائية التي حفظت معالم الحياة على الأرض حصلت أيضاً في صخور “نيلي فوساي” على المريخ .ويبلغ عمر الصخور 4 مليارات سنة، ما يعني أنها موجودة منذ نحو ثلاثة أرباع عمر كوكب المريخ .ونقلت “بي بي سي” عن الباحث أدريان براون أن موقع بيلبارا في أستراليا رائع جداً، “إنه جزء من الأرض تمكن من الصمود على السطح لحوالي 5 .3 مليار سنة، أي حوالي ثلاثة أرباع تاريخ الأرض، وهو يشرح قليلاً ما حصل على الأرض في مراحلها الأولى .ويقول العلماء إن بعض أشكال الميكروبات سببت بعض الأشكال المميزة في صخور بيلبارا، وقال براون “سببت الحياة هذه الأشكال، يمكننا أن نعرف ذلك لأن الحياة وحدها تستطيع التسبب بهذه الأشكال، ولا تستطيع أي عملية جيولوجية ذلك” .