بغداد / متابعات:أعلن أبومحمد المقدسي، شيخ السلفية الجهادية في الأردن ومعلم أبي مصعب الزرقاوي أمس الأحد عن مقتل ابنه عمر في العراق، بمداهمة أمنية مشتركة على مقر يختبئ فيه عدد من المسلحين العرب.و عمر عصام البرقاوي هو شاب أردني يبلغ من العمر 24 عاما لكنه يختلف عن المئات من غيره، حيث أنه ابن أبومحمد المقدسي، شيخ السلفية الجهادية، ومعلم أبومصعب الزرقاوي، وملهم أسامة بن لادن.عمر هو الابن الثاني للمقدسي، بعد محمد، غادر الأردن إلى العراق صغيراً، في العام ألفين وأربعة، حين كان في السادسة عشرة من عمره.لم يمض طويلاً حتى اعتقل، وحكم عليه بالسجن ثمانية أعوام، ولكونه قاصراً ، أفرج عنه بعد سنوات.تعاملت معه السلطات في العراق وفق هوية عراقية كان يحملها، ولم تكن تعلم أنه ابن أخطر مشايخ التطرف.و لم يستمر الإفراج عنه طويلا حيث اعتقل من جديد لفترة قصيرة.وغادر السجن، ليتزوج من مواطنة عراقية، وواصل عمله الخفي إلى أن وقع في كمين مع مسلحين عرب آخرين في مدينة الموصل يوم السبت الخامس من حزيران (يونيو) الحالي، ليقتلوا جميعاً، في المدينة، التي تعلم فيها والده قبل عقود.يذكر أن كثيرا من المسلحين العرب قتل في العراق باشتباكات أمنية أو فجر نفسه في عمليات انتحارية.