نافدة
تستقبل بلادنا كباقي البلدان العربية والإسلامية ركناً من أركان الإسلام الخمسة وهو رمضان شهر الصيام والعبادة وتقبل الدعوات.رمضان في اليمن له نكهة أخرى إضافة للعبادة وأداء مناسك الصيام،فهناك المائدة الرمضانية التي تتسابق ربات البيوت هذه الأيام لتوفير متطلباتها لكن كما يقول المثل الشعبي «كم الديك وكم مرقه».فقد ارتفعت أسعار الكثير من المواد الغذائية ففي السنة الماضية كانت5000 آلاف ريال تكفي أسرة مكونة من أربعة أشخاص فيما يتعلق بمستلزمات رمضان،أما هذا العام فكثير من ربات البيوت اللاتي يتدبرن نفقات المنزل يؤكدن أن سعر السلعة التي كانت بـ 200 ريال أصبحت ب بـ500 ريال أي زيادة أكثر من النصف فالكثيرون يتألمون..هل لرمضان علاقة بالدولار حتى ترتفع معه أسعار بعض المواد الغذائية.إن أسواقنا هذه الأيام تشهد ازدحاماً كبيراً ككل عام لكن ما يختلف فيه العام الحالي عن سابقه هو أن بعض تجار الجملة قد قاموا برفع سعر بعض المواد الغذائية مستغلين ضعف أجهزة الرقابة،وفي الأخير يدفع الثمن المواطن الذي لا حول له ولا قوة.إن رمضان شهر الفضيلة شهر الخير،شهر العطاء فأين نحن من هذا الشهر الفضيل؟!.