[c1]أول مريضة بزراعة الوجه استعادت ثقتها بالنفس [/c]أكدت أول أمريكية تجري زراعة وجه بالكامل إنها استعادت ثقتها بنفسها، وخصوصاً أنه أصبح بإمكانها تناول الأطعمة المتماسكة واستعادت حاسة الشم، كما أنه أصبح بإمكانها أن تتنفس من أنفها.وأشارت الدكتورة ماريا سيميونوف الجراحة في عيادة كليفلاند ورئيسة فريق جراحة التجميل، إلى أن المريضة صاحبة الوجه الجديد، أصبحت قادرة أخيراً على التنفس من أنفها، كما أصبحت قادرة على الشم وتناول الأطعمة الصلبة، إلى جانب أنها تستطيع حالياً أن تشرب بصورة طبيعية من الكوب.وكشفت الطبيبة، خلال الاجتماع السنوي للاتحاد الأمريكي لتقدم العلوم في شيكاجو، أن العملية الجراحية المعقدة، التي استغرقت 22 ساعة، أجريت في ديسمبر الماضي في “عيادة كليفلاند” الطبية، مؤكدة أن المريضة التي رفضت الكشف عن هويتها، حصلت على وجهها الجديد من مانحة أعضاء متوفاة.وكانت المريضة تعاني من إصابة كبير في الوجه، ولم يكن لها أنف ولا عين يمنى أو فك علوي، إضافة إلى أنه لم يكن بإمكانها أن تتنفس أو تأكل بصورة طبيعية.ومن جهتها، قالت المريضة إنها سعيدة الآن لأنه أصبح بإمكانها تلمس وجهها بيديها، وتحس أنفها، ولأنها أصبحت تتذوق الطعام وتأكل الهامبورغر والبيتزا وتشرب القهوة، أي الأمور التي نتعامل معها بصفتها أموراً طبيعية.يذكر أن الطبيبة سيميونوف تعمل في مجال زراعة الوجوه منذ 20 عاماً، وحصلت على موافقة مجلس نقابة الأطباء لإجراء جراحات في الوجه في العام 2004، وحتى الآن، تعتبر هذه العملية الرابعة من نوعها في مجال زراعة الوجوه، حيث سبقتها عمليتان في فرنسا وثالثة في الصين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المضاد الحيوي يفقد فاعليته بكثرة الاستعمال [/c]تشهد بريطانيا حالياً حملة وطنية تهدف إلى التقليل من استخدام المضادات الحيوية؛ خصوصاً التي تستخدم لمقاومة الأنفلونزا والبرد والتهاب الحلق.وأشارت الدراسة التي أجراها عدد من الأطباء البشريين إلى مدى المخاطر الناجمة عن كثرة استخدام المضادات الحيوية، وقد نوه الأطباء إلى أن استخدام المضادات بكثرة وبعشوائية ودون استشارة الأطباء المختصين من شأنه مستقبلاً أن يجعل من عملية علاج الأمراض سابقة الذكر صعباً جداً.وأوضحت الدراسة أن تناول المضادات الحيوية يكثر في فصل الشتاء ؛ لذا من الضروري إعادة تذكير المواطنين بالنتائج المترتبة على سوء استخدام المضادات الحيوية وضرورة استخدامها بعد استشارة الطبيب عن طريق تكرار حملات التوعية التذكيرية.وشددت الحملة على ضرورة التقليل من استخدام المضادات الحيوية؛ خصوصا التي تستخدم لمقاومة الأنفلونزا والبرد والتهاب الحلق.يذكر أن الفيروسات والبكتيريا المسببة لأمراض البرد والأنفلونزا والتهاب الحلق أصبحت نادراً ما تستجيب لتلك المضادات لكثرة استخدامها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](الزرنيخ) علاج جيد لمرض السرطان[/c]أعلن باحثون صينيون عن وجود تركيبة مقننة من الزرنيخ وفيتامين «أ» نجحت فيما يبدو في علاج مرضى بسرطان الدم ونخاع العظام.وأشار الأطباء إلى أنهم استخدموا التركيبة في علاج 85 مريضاً تمت متابعتهم على مدى70 شهراً, وقد تعافى80 مريضاً من السرطان نهائياً, فيما لم يجد الباحثون أن العلاج تسبب في اي مشكلات على المدى الطويل على أجهزة القلب والرئة للمرضى علاوة على عدم حدوث اي تطورات لسرطانات ثانوية.وأوضح الباحثون أنه بعد مرور عامين من العلاج أصبحت نسبة الزرنيخ في الدم والبول لدى المرضى أقل كثيراً من مستويات الأمان وأعلى بدرجة طفيفة من النسب النموذجية, وأكد الأطباء أن العلاج كان فعالاً وهو أفضل من تناول المريض لأي من العقارين بمفرده ونصحوا بإعطائه للمرضى المصابين بسرطان الدم ونخاع العظام.ويري بعض الخبراء أن فيتامين «أ» ربما يكون علاجاً مجدياً، إلا أن هذه هي المرة الاولى التي يتم استخدامه على مدى طويل، وقد وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية عام2000 علي استخدام الزرنيخ لعلاج المصابين بسرطان الدم ونخاع العظام.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة