كلام نسوان
متابعة/ محمد فؤاد :اخترنا لكم في هذا النافذة قضية تتكرر وتتفاقم في كل منتصف أو نهاية العام الدراسي بكافة المراحل الدراسية سواء الثانوية انتهاء بالجامعة ،نجد أن بعض الفتيات يضطرون لارتداء البراقع دون أي اقتناع ذاتي لماهية اعتناقه بل همهن الوحيد كيفية مرور الامتحانات بسلام من خلال قيامهن بوضع سماعات الموبايل اللاقطة على الأذن لكي يتسنى لهن تلقي الايجابات على الأسئلة عبر الاعتماد على أجهزة المحمول من أشخاص قريبين من قاعة الامتحان .لهذا دعونا نبحر معا لكي نناقش هذه القضية من خلال قالبنا الكوميدي الذي لايخلوا من الانتقاد البناي والممتزج بالفكاهة فكونوا معنا في التالي:أتى يوم الذي يكرم المرء فيه أو يهان ولكن هل فعالية ومصداقية هذا المثل ولا مع أدراج الرياح أم أن التكنولوجيا وللأسف يثم استغلالها بصورة ذكية ومسيئة بنفس الوقت لتبرير النجاح .بدء العد التنازلي لبدء الامتحان يقترب الفتيات ولا على بالهن شيء أما بالنسبة للأولاد ياحرام لآلهم ولاعليهم ،قاعات الامتحانات مكتظة بالطلاب والطالبات إلى جانب الدورية وطاقم المراقبين المتشددين والمتراخين فكان الحوار الدائر:-مسئول الامتحانات بالكلية :هدووووء ياشباب ويا صبايا !!انتهى وقت الحديث الجانبي الكل يقرئ الأسئلة تمام ويبدأ بالحل ولا عنة مابدء ويا ويل لمن يغش و ياويله..الطلاب: دلحين يا شباب كيف بانسوي .. الأسئلة شكلها حق أم الجن .. شكله لابتنفع براشيم ولادعم من الصبايا الحلوين ..الأستاذ المراقب: ايش في ياشباب .. سكوت كل واحد يلفت بورقة الأسئلة حقة .. ولا بيشوف يوم مالوش أخر فاهمين .. شلة البنويت: هههه .. هههه .. مساكين الشبيلة دائما وهم متبعولين في كل سنة .. ونحن جزعناها للسنة الثالثة زمبلة ونخرج من الامتحان زي الفل .. وكل هذا بفضل البراقع وسماعات الموبايل اللاقطة .طالبة مجتهدة بدون برقع: بالله عليكم يامحترمات ماتستحوش على نفوسكم .. اظاهر عجبكم الصوت .. مش كل مره تسلم الجرة ..بنت من شلة البراقع:اواواو .. شوفوا مين إلي تتفلسف .. صدق القائل اعور ويتنقور .. وعادها لها وجه تتكلم مش كفاية ساقطة سنتين .. والله شفنا وعشنا حكم ..الطالبة المجتهدة ترد على الشلة :والله أني على الأقل فشلت ثلاث سنوات .. ولكن عمري مادخلتوش معي براشيم .. ولايمليني احد عبر التلفون .. ياغشاشات ..المراقب:ايش هذا الصياح يامحترمات00دلحين انتم في قاعة امتحانات ولا بزفة ومخدرة .. ايش الحاصل ..البنت المجتهدة وعلامات الغضب على وجهها:ياستاذ شوف اني شايفة وساكتة 00واقول عيب يابنت هادول زميلاتك عديها 00ولكن توصل المواصيل انهم يطولوا لسناتهم ويستغفلوكم00بصراحة مسخوها وعلى قولت المتل (دبور وزن على خراب عشة )شوف ايش فاعلين تحت البراقع وأنت بتعرف00شلة البنويت المبرقعان أصابهم الخوف والانهيار :ياالله من هذي الكذابة 00ايش جالسة تتبعولي 00اتقي الله 0دلحين ياستاذ صدقتها الحاقدة 00ده كله علشان ماغششناهاش0انفجر الشباب ضحكا من الموقف يشمتون بزميلاتهم المغرورات بأنهم سوف ينكشفون أخيرا أمام الله وخلقة00حتى وصلت القصة إلى ذروتها فحضر العميد والدكاترة الجامعيين 00وكشف بالأخير المستخبي وما خفي كان أعظم ألا وهو الغش عبر التلفون النقال واستغلال ستار الإيمان عند البعض للأعمال السيئة ألا وهي الغش والخداع (وجمل يعصر وجمل يأكل عصار)ودمتم سالمين.