[c1]مفصل صناعي يوفر الحركة الطبيعية بنسبة 95 % [/c]تمكن فريق جراحي بجامعة عين شمس المصرية من تركيب مفصل حوض لايتجاوز حجمه 3 سم يسمح بعودة الحركة الطبيعية بنسبة 95% خلال 15 يوما, بزيادة قدرها 15% في حال تركيب المفصل قبل تطويره, وقد خضع 3 أطباء مصريين لدورة مكثفة للتدريب علي هذا الجهاز قبل تركيبه علي يد مخترعيه, اللذان اشترطا حضور أحدهما أثناء إجراء أول جراحة به في مصر دون أي تدخل, وهما الإيطالي الدكتور نيكولا سينتوري وديفيد مارلوك الألماني, حيث أجريت بالكامل علي يد الفريق المصري برئاسة الدكتور أحمد عماد الدين راضي أستاذ جراحة العظام بطب عين شمس.وأوضح الدكتور راضي أن ميزة هذا المفصل في محاكاته الميكانيكا الحيوية للإنسان, حيث لا يحتاج إلي قص عنق عظمة الفخذ لتركيب المفصل, وذلك يعود إلي أن المفصل الجديد طوله 3 سم مما يعني صغر حجمه, وكل ما يحتاجه هو عمل فتحة صغيرة 3 سم بعنق العظمة لتركيبه وهي ميزة أخري لأنها تجنب تقطيع العضلات التي كان يضطر للجوء إليها في المفاصل السابقة نتيجة لحجمها الكبير, وتيجة لتشابه المفصل بالمواصفات التشريحية للإنسان وصغر فتحة الجراحة, مما يساعد بشكل أساسي في عودة المريض الي حركته الطبيعية بعد15 يوماً, وقد أجريت أول جراحة بنجاح لفتاة عمرها21 عاماً, كما خضع لها رجل مسن61 عاماً.والمفصل الجديد بديل لكل المفاصل القديمة ومناسب لكل الحالات وهو إنجاز لمثل هذه الجراحات, و لا يترتب عليه أي رفض من الجسم بل يتقبله بسهولة لأنه متعادل مع الجسم, وليس له أي أثار جانبية.يذكر أن المفاصل شهدت تطوراً كبيراً خلال الأعوام الماضية لكي تظل داخل الجسم لأطول فترة ممكنة, وتدرجت من 5 سنوات إلي10 سنوات ثم الي15 سنة, والهدف حاليا أن تعيش مدي الحياة.[c1]تحول فيروس وراء سرطان الرئة لدى المدخنين [/c]حذرت دراسة بحثية جديدة من التدخين وذكرت أنه سبب رئيسي لسرطان الرئة، والجديد الذى أوضحته الدراسة هو آلية الإصابة بالسرطان لدى المدخنين؛ حيث ذكرت أن التدخين يسبب تحولاً خطيراً فى نشاط فيروس «بابيوما» وتحوله إلى خلايا سرطانية.وكانت دراسة أجرتها جامعة لويزفيل بالولايات المتحدة الأمريكية على 22 عينة من خلايا سرطان الرئة، ووجد خلالها الفريق البحثي خمس عينات أي ما يقارب ربع العينات 25% أنها إيجابية المصل مع فيروس «بابيوما» البشري.وأعلن رئيس الفريق البحثي أنه يعتقد أنّ لهذا الفيروس دوراً في زيادة التهديد بالإصابة بالسرطان لدى المدخنين، وأكّد أنّ التهديد الأكبر والأوضح هو التدخين وليس الفيروس في حد ذاته.[c1]لقاح جديد يكافح سرطان الكلى [/c]أجرى فريق طبي فى جامعة كولومبيا الأمريكية تجربة ناجحة للقاح جديد مضاد لسرطان الكلى الذى يعد من أكثر الأورام مقاومة للعلاج الكيميائي والإشعاعي.وأوضح العلماء أن هذا اللقاح يعد أول لقاح يستهدف تنشيط الجهاز المناعي ليقاوم هذا النوع من السرطانات، حيث أنه يمنح جهاز المناعة القدرة على محاصرة الخلايا السرطانية المريضة والقضاء عليها بنسبة غير مسبوقة.وفى ألمانيا حقق لقاح جديد لعلاج سرطان الكلى نتائج واعدة في تقليل فرص عودة المرضى، فقد وجد الباحثون بعد اختبار اللقاح نجاة 77 % من مجموعة المرضى المكونة من 379 مريضا.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة