مؤسسة المملكة تتبرع لدعم كتاب وفيلم عن المسلمين
الرياض / 14 أكتوبر:قدّمت مؤسسة المملكة* التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود تبرعاً قيمته 400,000 دولار أمريكي لدعم كتاب مصوّر وفيلم “بيسا” (BESA) تحت عنوان “المسلمين الذين أنقذوا اليهود في الحرب العالمية الثانية”.الفيلم “بيسا” يسلط الضوء على مصطلح ألباني يقتضي وضع الإنسان لمصلحة وسلامة الغير فوق مصلحته الشخصية، ويعرف أيضاً بـ “قانون الضيف”، وهو من إخراج وتصوير السيد نورمان جيرشمان المدير التنفيذي لمؤسسة “The Eye Contact Foundation”. ويروي الفيلم قصص التضحيات الشجاعة التي قامت بها عائلات مسلمة لإنقاذ اليهود في البلقان خلال الحرب العالمية الثانية. وفي البانيا التي يبلغ فيها نسبة المسلمين 70% من إجمالي السكان، يعد مصطلح “البيسا” الذي تجاوز عمره الآف السنين أقدس من التقاليد والعائلة. والفيلم والكتاب المتضمن صور بعدسة نورمان جيرشمان يركزان على عائلات مسملة تستدل بآيات من القرآن الكريم تؤكد ضرورة مساعدة الغير وإعانة المحتاج وخاصة لأبناء العمومة من اليهود.هذا وقدّم مكتب كيرن هيوقس Karen Hughes ومركز كارتر The Carter Center ومؤسسة ستيفن سبيلبرغ “مؤسسة الأتقياء” Righteous Persons Foundation وبذور السلام Seeds of Peace نصائح وتشجيع وتوصيات متعلقة بهذا المشروع لمؤسسة The» Eye Contact Foundation”.فكتب الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في مقدمة الكتاب: “في الوقت الذي يقوم فيه الإعلام بتسليط الضوء على النزاع بين المسلمين واليهود، من المسعد تذكر أن التعاون المشترك والصداقة بين الطرفين من سمات علاقتهم. والقصص المذكورة مع صور السيد جيرشمان مثيرة جداً حيث عرّض المسلمين الذين انقذوا اليهود في الحرب العالمية الثانية حياتهم لمخاطرة هائلة...وأملا برواج هذه الصور وقصصها حيث تقدم أمل لمستقبل يسيطر فيه المسلمون واليهود على نزاعاتهم والتركيز على الإنسانيه التي تربطهم ببعض”.وتقوم مؤسسة المملكة بدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم لحرص الأمير الوليد على دعم مثل هذه المشاريع التي تهدف إلى بناء المجتمعات وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج التنموية أي كانت. وشمل دعم سموه تبرعاً للجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية (إسنا- ISNA) لدعم برنامج الأمير الوليد بن طلال للزمالة ولمركز دراسة الإسلام والديمقراطية ( مداد-CSID) لدعم مشاريع وجهود المركز الأساسية، وللمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية (NCUSAR) لدعم مشاريع المجلس واهدافة السامية، ومعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايسRice University لدعم ورشة عمل متعلقة بالشؤون الإسرائيلية- الفلسطينية، ومؤسسة داغمار وفاكلاف هافل (VIZE 97) في الجمهورية التشيكية، وجمعية المحاميات المسلمات من أجل حقوق الإنسان (كرامه) لدعم برنامج الجمعية السنوي، ومشروع “إنهاء النزاع: مبادرة التواصل التعليمي” الذي تنتجه مؤسسة الإنتاج المتحدUnity Productions Foundation- UPF. كما تبرع سموه في عام 2005، بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد Harvard University لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة، و20 مليون دولار لصالح جامعة جورج تاون Georgetown بواشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي (CMCU).*مؤسسة المملكة مستقلة تماما عن شركة المملكة القابضة ومديرتها التنفيذية الأستاذة منى ابوسليمان.