[c1]زلزال يهز أفغانستان دون أن يسقط ضحايا [/c] كابول / 14 أكتوبر / رويترز:قال مسؤولون إن زلزالا قوته 5.9 درجة هز أجزاء من افغانستان يوم أمس الاثنين دون أن يسقط ضحايا. ومركز الزلزال في فيض آباد عاصمة إقليم بدخشان على بعد 260 كيلومترا شمال شرقي كابول. وشعرت باكستان وطاجيكستان المجاورتان بالزلزال. وذكر مسؤولون أن السلطات اتصلت بمناطق نائية ولم تتلق أي تقارير بوقوع أضرار. وتعرضت أفغانستان ذات الطبيعة الجبلية لسلسلة من الزلازل قتلت الآلاف خلال العشرة أعوام الماضية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جماعة اندونيسية تجند متطوعين للقتال في غزة [/c] جاكرتا / 14 اكتوبر / رويترز:أعلنت جبهة حماة الإسلام المتشددة في اندونيسيا يوم أمس الاثنين أنها تنوي تجنيد ما يصل إلى ألف متطوع للقتال في غزة ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع التي راح ضحيتها أكثر من 300 فلسطيني. وانضمت الحكومة الاندونيسية لدول العالم التي أدانت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وتظاهر أكثر من ألف شخص بوسط العاصمة جاكرتا. وصرح أحمد صبري لوبيس أمين عام جبهة حماة الإسلام بأن الجبهة ستبدأ في تجنيد المتطوعين بمقرها في العاصمة جاكرتا خلال الأيام القليلة المقبلة وسترسل المتطوعين لمعسكرات تدريب في اندونيسيا لإعدادهم للقتال. وقال لوبيس لرويترز هاتفيا «يجب أن يكون المقاتلون في حالة صحية جيدة وإيمانهم قوياً ومستعدون للشهادة. «سيمنحون تذكرة ذهاب فقط حتى نهزم إسرائيل.» وذكر أن الجبهة أرسلت في السابق متطوعين للعراق وأفغانستان. غير أن الجنرال دجوكو سانتوسو رئيس أركان الجيش الاندونيسي صرح للصحفيين بأنه ينبغي للجبهة التشاور مع الحكومة بشأن خططها إرسال متطوعين لأن «الأمر ليس هينا». وأكد الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو إدانته للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وأضاف أنه سيرسل خطابا للامين العام للأمم المتحدة بان جي مون وأيضا لمجلس الأمن لحثهما على سرعة التحرك لإنهاء القتال. وقال للصحفيين «ينبغي أن يعقد مجلس الأمن اجتماعا رسميا ويصدر قرارا يرغم إسرائيل على إنهاء كل الهجمات. «هذه المرة ينبغي أن يولي مجلس الأمن والأمم المتحدة اهتماما جادا ويقدمان إسهاما حقيقيا. ينبغي أن تستمر الجهود لدعم عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.» وذكر الرئيس الاندونيسي أن بلاده تنوي تقديم مليون دولار نقدا لجهود الإغاثة الإنسانية إلى جانب حوالي ملياري روبية (181 ألف دولار) مساعدات طبية للضحايا الفلسطينيين. ويدعم كثيرون في اندونيسيا القضية الفلسطينية ويعارضون السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط وبصفة خاصة الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق. ولا تقيم اندونيسيا التي تقطنها أغلبية مسلمة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فشل الحكومة المؤقتة الضعيفة في الصومال يؤدي إلى استقالة الرئيس عبدالله يوسف[/c] بيدوة (الصومال) / 14 أكتوبر / رويترز:استقال الرئيس الصومالي عبد الله يوسف يوم أمس الاثنين منهيا المأزق الذي تواجهه الحكومة الانتقالية وممهدا السبيل لتشكيل إدارة جديدة في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي. وذكر يوسف أن رئيس البرلمان شيخ ادن مادوبي سيتولى مهام منصبه تمشيا مع الدستور وحمل المجتمع الدولي مسؤولية الفشل في مساندة الحكومة المؤقتة. وسافر يوسف جوا إلى بلاد بنط وهي منطقة تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي في شمال الصومال. وصرح مادوبي للصحفيين في بيدوة انه سيشغل المنصب إلى حين انتخاب رئيس جديد للصومال وقال إن الحكومة ستجري محادثات مع «أي جماعة معارضة.» وفشلت الحكومة المؤقتة الضعيفة التي يدعمها الغرب تحت رئاسة يوسف في إعادة النظام والأمن إلى البلاد التي تعصف بها حالة من الفوضى منذ الإطاحة بالدكتاتور محمد سياد بري عام 1991 . ويسيطر الإسلاميون على معظم جنوب الصومال ويتمركزون على مشارف العاصمة مقديشو وبيدوة مقر البرلمان بينما يسيطر قادة ميليشيات متناحرة على باقي أنحاء البلاد. ومنذ بداية العام صعدت هذه الفوضى عمليات القرصنة البحرية في خليج عدن والمحيط الهندي قبالة سواحل الصومال وترددت أنباء عن مهاجمة 110 سفن واختطاف 42 سفينة هذا العام . وذكر مكتب ملاحي دولي أن القراصنة ما زالوا يحتجزون 14 سفينة و240 من أفراد طواقمها مما دفع عددا من الدول الأجنبية إلى إرسال سفنها لحماية الممرات الملاحية. وقال يوسف للبرلمان إنه تمشيا مع تعهده حين انتخب في 14 أكتوبر تشرين الأول عام 2004 بالاستقالة إذا فشل في القيام بواجبه فقد قرر إعادة المسؤولية التي أوكلت إليه. ووقعت معارك جديدة أمس الاثنين. واشتبك إسلاميون معتدلون في وسط الصومال مع مقاتلين من جماعة الشباب الإسلامية المتشددة وقصف متمردون العاصمة مقديشو. وتوعدت الجماعة الإسلامية التي تدعى أهل السنة والجماعة بطرد جماعة الشباب التي تضعها واشنطن في قائمتها للمنظمات الإرهابية. وتتهم أهل السنة والجماعة جماعة الشباب بقتل رجال دين وتدنيس القبور وهو ما يتنافى مع مبادئ الإسلام. وفقد الرئيس الصومالي كثيرا من شعبيته في الداخل والخارج وحملته واشنطن وأوروبا والدول الأفريقية المجاورة بدرجة كبيرة مسؤولية عرقلة عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة. وتعرض يوسف لضغوط كبيرة للتنحي. ورحب دبلوماسيون بقرار يوسف وقالوا إن رحيله والانسحاب المزمع للقوات الإثيوبية وتنامي المعارضة لجماعة الشباب الإسلامية المتشددة يعطي أملا حقيقيا في إحراز تقدم سياسي في الصومال.
أخبار متعلقة