في الشبكة
الانتخابات الرياضية العامة. للحركة الرياضية اليمنية ستعقد دورتها الانتخابية.. الشاملة “ الإلزامية “ بدءاً من شهر أغسطس للعام الجاري 2009م.. أي بعد “ سبعة أشهر من اليوم.. بعد أن كان مقرراً لها .. أن تقام بنفس الشهر من العام الماضي 2008م .. إلا أن هناك بعض الظروف الفنية لبعض الاتحادات الرياضية .. التي يأتي في مقدمتها الاتحاد اليمني العام لكرة القدم والتي طالبت بضرورة تأجيل الدورة الانتخابية الرياضية العامة.. بسبب إنجاح مشاركة منتخباتنا الكروية ناشئين وشباباً وكباراً.. وأهمها تلك المشاركة الخائبة لمنتخبنا في “ خليجي 19 لكرة القدم والتي جرت مؤخراً في عاصمة سلطنة عمان “ مسقط” ونتيجة لكل تلك الظروف .. تأجلت انتخابات : عام 2008م لتجري بشكل إلزامي في أغسطس القادم !! . اليوم وبعد ذلكم القرار المزاجي “لتأجيل “ الانتخابات الرياضية العامة وأهمية جريان إقامتها هذا العام 2009م نضع سؤلاً هاماً على كل القيادات الرياضية بعامة .. واللجنة العليا .. واللجان الفرعية لـ خليجي 20 لكرة القدم المقرر استضافة منافساتها كما هو مزمع قوله .. في مدينتي عدن وأبين مع إطلالة عام 2011م .. هذا التساؤل المشروع المليء بالمخاوف .. مفاده العام يقول ألا .. نتفق في الرأي .. بأن انتخابات أغسطس القادم من عامنا الجاري 2009م تشكل “ خطورة” بالغة لإنجاح استضافة بلادنا .. لأول مرة في تاريخنا الرياضي لدورة عظيمة بوزن دورة كأس الخليج لكرة القدم لعام 2011م باليمن؟!!. أيها السادة .. الموقف العام بالشارع الكروي اليمني بعامة .. يعيش حالة غليان بدءاً من أصغر قاعدة في أنديتنا الرياضية في عموم الجمهورية وصولاً إلى أعلى أهدافنا الرياضية.. وبخاصة فيما يتعلق بانتخابات “ قيادة جديدة “ للإتحاد العام لكرة القدم ذلك “ الغليان” بين المتنافسين على زعامة الاتحاد القادم .. قد يتحول إلى صراع من المتوقع حدوثه .. لو تغلبت لغة ؟ أنا ومن بعدي الطوفان .. على لغة اليمن وحدها .. فوق كل المصالح الخاصة .. والخوف كل الخوف من القادم المجهول الذي يختفي بين جدران الأندية الرياضية .. التي ستكون مسرحاً صاخباً .. تنتهي أحداث فصوله الثلاثة .. بإشارة خفية من مجهول... !! من هنا تأتي قيادات الأندية “ هزيلة” للشخصيات على حساب كوادر رياضية مجربة.. مثل هكذا قيادات تشكل خطراً على الكرة اليمنية بعامة .. لأن الاختبار الأضعف “ الموجهة” باختيارها يمثل إجمالا “ الجمعية العمومية” لانتخابات “ الرئيس الجديد” للإتحاد العام للكرة اليمنية لتأتي اختبارات بقية قوام قيادات الاتحاد الأخرى بحسب الولاء الشخصي لجبروت إمكانياته..الخ هذه الجوانب الأضعف من الضعيف نفسه... لتأتي الحصيلة العامة.. على حساب تطور الكرة اليمنية أو المحافظة على اسم الوطن اليمني بعامة بالمحافل القارية والأسيوية والعربية والدولية فهل نتعظ من الصورة المخزية لمنتخب الوطن.. في خليجي 19 في “ مسقط” مؤخراً لأن كل ما بني على باطل فهو باطل .. ونكسة الكرة اليمنية في مسقط أبلغ من أي تفصيليات !![c1]. خلاصة الخلاصة:[/c]أيها السادة .. وحتى لا يوضع الجميع في “ الشبكة” .. وحتى لا تصبح لسان حال “ الكرة اليمنية” .. اللي شبكني يخلصني .. أن مشاكل الانتخابات الرياضية العامة في أغسطس القادم من عامنا الجاري ..قد تؤثر في “زمن” توقيت بداياتها واختتامها .. واختيار شخوصها و و الخ على إعداد واستعداد البرامج الفنية لـ منتخبنا الأحمر الكبير لكرة القدم والاختيار الصائب لطاقمه الفني لظهوره المشرف بما يليق ومستوى الحدث الكروي الخليجي الكبير .. لأن الوقت أصبح قصيراً .. قياساً لزمن الاستضافة .. وعلينا أن نكون صادقين مع ضمائر أنفسنا . قبل الولاء للوطن .. باعترافنا الأمين- أن اللجان العليا .. والفرعية في صنعاء وعدن تتحدث كثيراً والأعمال الميدانية على أرض الواقع في علم الغيب .. هذه مشكلة .. والأخرى قادمة لا محالة وستظهر قريباً روائحها النتنة التي قد تعصف بالأخضر واليابس بالساحة الكروية في وطني الحبيب.. وكل القيادات السياسية واللجنة العليا المنظمة لخليجي 20 تجلس فوق أبراج عاجية .. كل واحد منها يغني على ليلاه .. فهل نحاول دراسة الوضع العام لمخرجات نتائج الانتخابات الرياضية الكروية العامة وخطورة ما هو قادم .. والذي حتماً ستأتي أحداثه على عامل “ الزمن” المتبقي .. لاستضافة خليجي 20 باليمن .. وإلا .. الاعتذار أهون الشرين من الوقوع في الشبكة .. اللهم فأشهد!!