عدن / خالد هيثم :بتكريمه للأخ موسى عبد الله القاضي الشخصية الاجتماعية الرياضة عضو مجلس شرف نادي شمسان الرياضي، كان الاتحاد اليمني لكرة القدم يضع الكثير من المفردات والمعاني الجميلة تجاه ادوار وأفعال تفرز عطاياها على الشباب وترسم الكثير من خصوصيات التفاعل معها من محطة إلى أخرى .فتكريم القاضي الذي جاء في إطار عدد من الشخصيات الداعمة والفاعلة في مسار الرياضة اليمنية وكرة القدم بشكل خاص ، كان في الموعد بعد ان أصبح الرجل يسجل بما لديه عناوين تتحد وتتخذ من حين إلى آخر مساراً آخر لا يبتعد عن جوهر الرياضة ولأهمية تبني فعاليات شبابها ، فالتكريم الذي كان في واجهة عرس رياضي شامل يوم كرم الاتحاد اليمني لكرة القدم ابطال دوري وكاس الوحدة للموسم 2010 جاء في صيغة لمسة خاصة أجاد رجالات الاتحاد اليمني لكرة القدم اختيار موعدها وتشكيل ووضع ألوانها على جنبات تلك الاحتفالية ليكون الاعتراف سيدا للموقف لما قدمه الاخ موسى القاضي للرياضة وكرة القدم والفرق الشعبية بوجه خاص بعد أن كتب تواجده في ساحة يستطيعون فيها معانقة معطيات كرة القدم من خلال مسابقات وأنشطة متعددة على واقع تلك الفرق الشعبية المهملة بشكل قاطع من الجهات الرسمية والأندية ، حتى أصبحت تلك الفعاليات ترتبط باسم هذا الرجل في كل الأوقات .القاضي الذي غيبته الظروف عن التواجد في احتفالية الاتحاد اليمني لكرة القدم ويوم التكريم تسلم أمس درع الاتحاد اليمني لكرة القدم من قبل الاخ محمد حيدان رئيس فرع عدن والمكلف شخصيا من قبل رئيس الاتحاد الشيخ احمد صالح العيسي ، في خطوة كانت مهمة لكل منتسبي الرياضة الذين يرون ان تكريم القاضي كان مناسبة خاصة ورائعة بعد ان تعددت عطاياه عليهم من وقت الى آخر ومن مناسبة إلى أخرى .القاضي بعد تسلمه للتكريم عبر في حديث قصير عن الشكر والتقدير لقيادة اتحاد كرة القدم ممثلة بالاخ احمد صالح ألعيسي رئيس الاتحاد على تلك اللمسة التي حملت له الكثير وأثلجت الصدر لأنها جاءت من مصدر مهم يحظى بتقدير خاص منه .وقال : التكريم يضعنا بلاشك في واجهة اكبر للتفاعل مع الشباب والرياضة الذين نعول عليهم كثيرا ليكونوا في واجهة مستقبل الوطن وتطلعه نحو غد افضل ومشرق نستطيع ان نصل من خلاله الى الرقي والتطور المنشود تحت راية وطن الـ 22 من مايو . من جانبه اكد الأخ محمد حيدان رئيس فرع عدن ان تكريم القاضي ماهو الا جزاء لعمل دؤوب خدم من خلاله الشباب في مدينة عدن وبسخاء غير معهود او مسبوق من أي جهة أخرى وهي أمور يضعها الفرع الذي سبق ان كرمه أيضا ، في صميم تقديره دائما وابداً ، حيث أصبح القاضي اسما يتناوله الجميع في الاطار الجميل دائما في ظل مايقوم به من زاوية السخاء والعطاء التي أصبحت وكأنها كلمة مسموعة ومحببة في أروقة الرياضة العدنية .