ونحن نتباهي في غمرة أفراحنا بالعرس الديمقراطي اليماني وننعم بقطف ثمار يوم الـ20 من سبتمبر ا لحالي يوم أن صدحت حناجر كافة أبناء اليمن الخيرين.. نعم لعلي عبداللّه صالح رئيساً متوجاً بحب واحترام وتقدير واكبار كل أبناء الشعب الحريصين على أمن واستقرار الوطن اليمني المعطاء.. أرض الحضارة المودة والتقدم والازدهار والسؤدد.حقاً لقد كان يوم 20 سبتمبر المجيد يوماً تاريخياً تجلت فيه إرادة الشعب اليمني باختيار رمزه الفذ لمواصلة قيادة سفينة الجمهورية والوحدة ا لى بر الأمان لنيقل الشعب اليمني الى مصافات أرحب ليعلو اسم اليمن في ارجاء المعمورة ونتباهى به.ولم ينطلق شعبنا اليمني منذ اللحظات الأولى لإنبلاج فجر الـ20 من سبتمبر المجيد نحو صناديق الاقتراع لاختيار قائده الفذ/ علي عبداللّه صالح - حفظه اللّه- رئيساً للجمهورية رغبة أو نزهة بقدر ما عبرت الجماهير عن وفائها لقائد اختبرته في كافة الظروف والمنعطفات حاكماً أميناً على حياض الوطن ومترجماً مخلصاً لأماني وطموحات السواد الأعظم من أبناء الجماهير العريضة ومحققاً لأعظم المنجزات التنموية والاقتصادية والخدمية التعليمية والصحية والعلمية ومحقق الديمقراطية وباني النهضة الحضارية . أليس هو من أعاد بناء سد مأرب كما أعاد تحقيق وحدتنا اليمنية المباركة ورفع هاماتنا شامخة في سماء المعمورة؟ولهذا نقول "لأبو أحمد" سر واثباً نحو التقدم وعين اللّه ترعاك- سرو ونحن معاك على الدرب الطويل .. لقد جعلت فرحتنا فرحتين يوم اختبرت حب شعبك لك وأفرحتنا بانجازات الثورة اليمنية.* حلمي محفوظ
لهذا اخترناك رئيساً مقداماً للوطن
أخبار متعلقة