[c1]بالين متهمة بتهديد الرئيس المنتخب[/c] قالت صحيفة صندي تلغراف إن المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس سارة بالين واجهت سيلا من الانتقادات بدعوى وقوفها وراء التهديدات بالموت التي أطلقها أنصار مرشح الحزب الجمهوري ضد أوباما.وكانت هتافات انطلقت من أنصار الجمهوريين واصفة أوباما بالإرهابي وداعية إلى قتله، إلى أن دعا منظمو حملة ماكين لوقف تلك الهتافات.ونسبت الصحيفة تفاصيل التهديدات إلى تقرير أعده المحلل الاستخباري ستارتفور الأسبوع الماضي، حين حذر من أن أوباما أصبح هدفا للاغتيال.وأشار التقرير إلى أن المخابرات السرية أبطلت مخططين اثنين لاغتيال أوباما، وأن مخططات أخرى قائمة لا تزال قيد التحقيق.وسبق لجهاز الخدمة السرية أن حذر أسرة أوباما في منتصف أكتوبر الماضي من تزايد التهديد ضد المرشح الديمقراطي بالتزامن مع التهديدات المنسوبة إلى بالين، وفق الصحيفة.ومن المرجح أن المعلومات التي أوردتها مجلة نيوزويك بشأن حملة الانتخابات الرئاسية المتضمنة للتهديدات ستلحق الضرر بمستقبل بالين إذا ما قررت الترشح للرئاسة في المستقبل، حسب الصحيفة.وأنكرت بالين الاتهامات الموجهة إليها في مقابلة أجرتها معها محطة «سي أن أن»، واصفة إياها بأنها ادعاءات كاذبة.من ناحية أخرى ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن الرئيس الأميركي المنتخب استخدم الإنترنت بفاعلية قوية لبناء جيش من المعجبين.واختتم أوباما حملته الانتخابية بإرسال رسائل إلكترونية إلى أنصاره وداعميه قبل صعوده إلى المنصة في غرانت بارك في شيكاغو، وكانت كل رسالة موجهة بصورة فردية حسب الصحيفة، وموقعة ببساطة باسمه الأول باراك.وتقدر الصحيفة عدد الذين تلقوا الرسالة الإلكترونية بـ70 مليون شخص، وهم الذين انتابهم الشعور بالدهشة والإعجاب لتلقيهم تحيات خاصة من رجل في طريقه إلى البيت الأبيض.وشكلت الإنترنت طريقة جديدة سهلة لجمع التبرعات وتحديد المتبرعين بالنسبة لأوباما، فضلا عن حصوله عبرها على تفاصيل عن الملايين ممن تحولوا إلى مناصرته.____________________[c1]جيوب سرية إرهابية في بريطانيا[/c] نسبت صحيفة صنداي تلغراف إلى تقرير سري حكومي كشفه وجود جيوب سرية في ثلاث مدن بريطانية بها متشددون من تنظيم القاعدة -معظمهم مولودون في بريطانيا- وهم يخططون لهجمات تستهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا. كما أوردت (ذي أوبزيرفر)تحذيرا للشرطة البريطانية من تنامي خطر ما أسمته الإرهاب البيئي.ويكشف تقرير (صنداي تلغراف ) الذي أعده الفرع الخاص بالاستخبارات في وزارة الدفاع البريطانية وجهاز الاستخبارات البريطاني (أم.آي5), وجود «بضعة آلاف» من المتطرفين ينشطون حاليا في بريطانيا, مضيفا أن غالبية هؤلاء من المولودين في بريطانيا وأن أعمارهم بين الثامنة عشرة والثلاثين, كما يُعتقد أن الكثير منهم قد تلقوا تدريبات على استخدام السلاح في معسكرات إرهابية بالخارج. وتحت عنوان «الإرهاب الدولي» قال التقرير الذي صنف على أنه «سري للغاية» إن بريطانيا ستظل في المستقبل المنظور أحد الأهداف الأولى للإرهاب العالمي المرتبط بتنظيم القاعدة, وإنها ستواجه خطرا من مواطنين بريطانيين، بمن فيهم مسلمون جدد وإرهابيون أجانب مقيمون في بريطانيا، فضلا عن إرهابيين يخططون لشن هجمات من الخارج.ويردف التقرير قائلا إن تهديد المتطرفين الإسلاميين في بريطانيا «متعدد الأشكال وواسع الانتشار», مؤكدا في الوقت ذاته أن عدد من يسميهم الإرهابيين «يصعب تحديده»، غير أنه يقدر ذلك العدد نقلا عن المركز المشترك لتحليل الإرهاب الذي يوجد مقره داخل المقر الرئيسي لجهاز أم.آي5, يقدره «ببضعة آلاف من المتطرفين داخل بريطانيا المتحمسين لدعم الجهاد, إما داخل بريطانيا أو خارجها».ورغم أن التقرير يحدد أسماء مدن لندن وبرمنغهام ولوتن على أنها المدن التي يوجد فيها جل من يتهمهم بالتخطيط لأعمال إرهابية, فإنه يشير كذلك إلى أن الخطر لا يقتصر على هذه المدن وحدها.وفي سياق متصل نسبت صحيفة (ذي أوبزيرفر) إلى تقرير للشرطة البريطانية تحذيره من وجود تهديد متنام من الإرهابيين البيئيين, بعد الكشف عن تحقيق تجريه الشرطة حاليا مع مجموعة أشخاص لها مؤيدون يعتقدون أن تقليص عدد سكان الأرض بأربعة أخماس سيساعد على حمايتها، ويتابع ضباط وحدة خاصة بمكافحة الإرهاب الداخلي أعضاء حركة بيئية تسمى «الأرض أولا» لها مؤيدون يرون أن تخليص الأرض من 80 % من سكانها سيخفف الضغط على الكائنات الأخرى.وتخشى الشرطة أن يقدم «فرد خارج على جماعته» من المتطرفين البيئيين على هجوم إرهابي يستهدف قتل أكبر عدد من البريطانيين.وقد كشفت الوحدة البريطانية التكتيكية لتنسيق أعمال جهود مكافحة التطرف على المستوى الوطني, أن عددا من نشطاء البيئة يعدون قائمة بمؤسسات سيستهدفونها بوصفها بين أهم المسببين للتلوث ومسببي تفاقم التغير المناخي الذي يهدد العالم.وتقوم الوحدة حاليا بمراقبة مدونات وتبادل معلومات عبر الإنترنت ترى أنها مرتبطة بشبكة تابعة لحركات بيئية متطرفة ولجماعات مكافحة التغير المناخي المنضوية تحت مظلة «الأرض أولا» التي أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة من الأعمال الإجرامية في الأشهر الأخيرة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة