14 أكتوبر في الدائرة (20)
عدن / عادل خدشيعند متابعتي لجهود القائمين على مراكز التسجيل في مديرية صيرة الدائرة (20) والتي تحتوي على عشرة مراكز انتخابية وهي :أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي وجدت ذلك النشاط الدءوب من قبل الإخوة في هذه اللجان والأخوة الذين أتوا من مناطق بعيدة.. وأثناء جولتي إلى المراكز ما عدا المكتبة الوطنية لضيق الوقت الذي شارف على صلاة الجمعة وجدت أنّ الإقبال على المراكز جيد.على الرغم من أنّ وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لم تؤد دورها الريادي في إعطاء صورة واضحة للمواطنين من أجل دعوتهم في الذهاب إلى هذه المراكز، وأولئك الذين يتم نقلهم من منطقة إلى أخرى، والتعريف بهم من قبل عقال الحارات أو السلطة المحلية، وحثهم على العمل بروح مخلصة ومتفانية وذلك لكسب الوقت والعمل بوتيرة متسارعة أكثر فأكثر.وجدنا أنّ هناك خلية نحل تعمل من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساء.وعندما نوجه سؤالنا عن الصعوبات التي تواجه هذه اللجان فالرد يكون هو "الهاتف" لإيصال المعلومات والسؤال عن الأخطاء إن وجدت أثناء سير عملية التسجيل، وسيارة تقل العاملين إلى منازلهم البعيدة عند المساء وعلى وجه الخصوص الذين يسكنون في منطقة دار سعد وخصوصاً النساء.. وأجهزة التكييف التي لم تتوافر في هذه الأيام رغم حرارة الجو.ومن الصعوبات عدم قدرة الشيوخ والنساء الصعود إلى الأدوار العليا في بعض مراكز التسجيل للدائرة (20).. إضافة إلى هذه الصعوبات عندما يأتي المواطن ومعه بطاقة شخصية جديدة لا توجد بها موقع الإقامة والسكن، وهذه تعتبر من الصعوبات التي تواجهها اللجان.. ولذا يتطلب من الإخوة المشرفين في مراكز التسجيل تعريفاً من قبل عاقل الحارة.. وبهذا أصبح الموضوع معقداً للمواطن وللإخوة في لجان التسجيل.إضافة إلى إشارة القانون في التعريف لعاقل الحارة أو الأمين يواجه المجتمع اليمني بسبب العادات والتقاليد صعوبة في الكشف عن وجه المرأة .. ويتطلب وجود معرفات من نساءٍ معتمدات من قبل عاقل الحارة أو السلطة المحلية.كما أنّ هناك مشكلة تعاني منها لجان الحث المكلفة من قبل الأحزاب لتقييد الأسماء في لجان التسجيل .. حيث تقوم هذه اللجان بحث النساء في المنازل التوجه إلى مراكز لجان التسجيل.. والحاثات يواجهن صعوبة في الإقناع أو في الموافقة على طلب التسجيل في الدوائر المحددة لهن.وتعارض اللجان الفرعية دخول لجان الحث إلى المراكز دون بطاقة تعريفية وعدم إبراز أية بطاقة تعريفية كالمنظمات الجماهيرية والأحزاب.. لمتابعة سير عملية القيد والتسجيل.