واشنطن/ متابعات:في تطور خطير لمواقع القراصنة غير القانونية ، تحول موقع بت تورنت الذى كان يستخدم في تنزيل عشرات الأفلام السينمائية بشكل غير قانوني تماماً لبيع الأفلام والبرامج والمسلسلات التلفزيونية، ويحظى بدعم شركات الإنتاج واستديوهات السينما الأمريكية العديدة مثل فوكس ًوليونز جيت ووارنرز برو وبارماونت بكشرز.وهذا التحول جزء من عدة إجراءات اتخذتها صناعة السينما والموسيقى لمحاربة القرصنة تقوم فكرتها الأساسية على سياسة "الاحتواء" بدلا من "المواجهة" وذلك بدعم مواقع القرصنة نفسها وإجبارها على الاتجاه لبيع الأغاني والأفلام بدلا من قرصنتها وتهريبها وسرقتها.والمثال الآخر على هذا التحول موقع نايستر، مما يعنى دائما أن القضاء على القرصنة يتطلب تنازلات ستؤدى بمرور الوقت الى مكاسب كبيرة لشركات الإنتاج لم تكن لتحصل عليها لو تمسكت بموقفها وعنادها ورفضها التفاهم بأى شكل .[c1]في عالم المحمول .. وداعا للقرصنة[/c]وتلاحقنا التطورات في عالم الهواتف المحمولة، وتبهرنا بالجديد وغير المتصور فى مجال حماية وتأمين المعلومات الشخصية.ومثلما خرج علينا العلماء من قبل بهاتف يتعرف على وجه صاحبه، وآخر يستطيع كشف الخيانة الزوجية، كشف باحثون فنلنديون من مركز VTT للبحوث التقنية عن نموذج أولي لهاتف محمول مؤمن ضد السرقة والقرصنة، معتمداً على تسجيل نمط مشي مالكه فى ذاكرته، ليقوم بشكل دوري بالتأكد من أنه لا يزال في حيازته .ومن المتوقع أن تتاح هذه التقنية تجارياً، ليمكن استخدامها لدى شركات الهواتف المحمولة أو شركات الحواسب الكفية.وقد أطلق الباحثون على نمط المشي الذي يسجله الجهاز اسم Gai code أو "شفرة جيت"، وعندما يشتبه فى أن الهاتف وقع في يد غير مالكه، سيتوجه إلى من يستخدمه في تلك اللحظة بسؤال عن "كلمة المرور" لدى محاولته إجراء مكالمات أو الاطلاع على محتويات ذاكرة الجهاز.ويكفل استخدام هذه الشفرة مراقبة مستمرة لحالة الجهاز، لذا فهو يعد الأمثل بالنسبة لطلب كلمة مرور أو بصمة إبهام كلما أريد استخدام الجهاز.وأياً كانت طريقة سير المالك، سيقوم الجهاز لدى بدء استخدامه بتسجيل نمط المشي وتوليد "شفرة جيت"، معتمداً على أسلوب قياسي حيوي Biometric لتعريف الشخص عبر تحليل خطواته المسجلة مسبقاً على شريط فيديو لدى مروره أمام الكاميرا.وتبلغ أبعاد خلايا الاستشعار المستخدمة في التقنية الجديدة بالمليمتر (3 طولا، 2 عرضا، 2 ارتفاعا)، وهناك مكونات مماثلة موجودة فعليا في بعض أجهزة الهواتف المحمولة، وتتيح للمستخدمين ممارسة بعض الألعاب بتحريك أو هز تلك الأجهزة.[c1]أسلوب "شفرة غيت"[/c]ولدى رصد حركة المشي البسيطة باستخدام أسلوب "شفرة غيت"، تمكن النموذج الأولي للهاتف المقترح من اكتشاف الحالات عندما كان يحمله شخص آخر غير مالكه، وبنسبة نجاح 98 %. ولم يخطئ الجهاز في التعرف على مالكه الحقيقي -حيث يطلق إنذاره- إلا في 4 % من الحالات.غير أن التغييرات التي تدخل على طريقة السير على شاكلة ارتداء أحذية الكعب العالي ، أو التعرض لحادثة قد يؤدي إلى إطلاق إنذارات خاطئة، حيث يفشل الجهاز في التعرف على مالكه.وضمن التطورات التى لحقت بتقنيات الأمن في الأجهزة الإلكترونية الحديثة، من قبيل التعرف على بصمة الأصابع وبصمة الصوت ورائحة الفم، عرضت شركة "أومرون" Omron الإلكترونية اليابانية أحدث هواتفها المحمولة المزودة بكاميرا التي تتحقق من هوية صاحبها بالتعرف على الشكل الجانبي لوجهه، وهو أول هاتف جوال من نوعه في العالم.ويصمم الهاتف الذي عرض في معرض الأمن في طوكيو، بمجس يسمى "أو كي أيه أو فيجن" OKAO Vision يتعرف على جانب الوجه اضافة إلى أوضاع أجزاء أخرى منه.[c1]التعرف برائحة الفم[/c]وكانت شركة سيمنز الألمانية قد أعلنت في وقت سابق من العام الماضي عن تصورها لهواتف المستقبل والتي يمكنها أن تتعرف على أصحابها عن طريق رائحة الفم كما يمكنها الكشف عن الخيانة الزوجية بنفس الأسلوب.ويتمتع الهاتف المقترح من سيمنز بحاسة شم قوية، حيث يصدر صوتا مثل رنين جرس الإنذار إذا شم رائحة العطور على جسم الحبيب، وقد يساعد الزوج أو الزوجة في اكتشاف خيانة الشريك، أو إذا أحس بأن الشخص المجاور في السيارة افطر بصلاً على سبيل المثال أو أنه من المدخنين.
أخبار متعلقة