سيوداد فيكتوريا (المكسيك) / 14 أكتوبر / رويترز :انتشرت القوات المكسيكية في منطقة نائية من المكسيك بالقرب من الحدود مع ولاية تكساس الأمريكية يوم أمس الخميس بحثا عن مرتكبي أسوأ مذبحة شهدتها البلاد في حرب المخدرات المتصاعدة. وانتشرت الدوريات المسلحة بكثافة على ناقلات الجند والشاحنات وسيارات الجيب في المدن والبلدات في الإقليم الحدودي بينما حلقت طائرات الهليكوبتر بعد يوم من العثور على جثث 72 شخصا في بناية خالية في مزرعة نائية. ويبدو أن الضحايا الذين يعتقد أنهم مهاجرون من أمريكا الجنوبية والوسطى قد قيدوا وعصبت عيونهم قبل أن يصطفوا أمام جدار وتطلق عليهم النيران. وأظهرت الصور جثث الضحايا غارقة في الدماء ومكومة على الأرض في المزرعة في ولاية تاماوليباس التي أصبحت مسرحا لواحدة من أسوأ حروب المخدرات في المكسيك حيث تتصارع عصابات المخدرات على مسارات التهريب. وقال المسؤولون إن المحققين لا يزالوا يفحصون مسرح الجريمة ولم تنقل الجثث بعد. وقتلت قوات الأمن ثلاثة مسلحين وألقت القبض على رابع عندما اقتربوا من المزرعة أمس الأول الأربعاء لكن العديد من المشتبه بهم فروا خلال القتال. وأشارت الشرطة ومحللون إلى أن المهاجرين الذين يحاولون التسلل إلى الولايات المتحدة يواجهون خطر الخطف والابتزاز من عصابات المخدرات التي تعمل في ما يشبه الحصانة في أجزاء من شمال المكسيك.
أخبار متعلقة