[c1] أوباما قد يرسل في نهاية الأمر خمسة ألوية إلى أفغانستان[/c] واشنطن / 14 أكتوبر / رويترز :صرح مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بأن الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد يرسل في نهاية الأمر خمسة ألوية مقاتلة إلى أفغانستان من بينها لواء يخصص كله لتدريب الجيش الأفغاني.ومن المتوقع أن يعلن البيت الأبيض إرسال ما يصل إلى ثلاثة ألوية جديدة إلى أفغانستان هذا الأسبوع للمساعدة في الوفاء بطلب للقادة الميدانيين منذ فترة طويلة بإرسال قوات إضافية .وتدرس إدارة اوباما خططا بإرسال 30 ألف جندي إضافيين بوجه عام خلال ما بين الاثني عشر شهرا والثمانية عشر شهرا القادمة لإخماد أعمال العنف التي زادت إلى أعلى مستويات لها منذ الغزو الذي قادته أمريكا عام 2001 والذي اسقط حكومة طالبان.وتحدث البنتاجون عن إضافة أربعة ألوية مقاتلة وهي وحدات تضم نحو 3599 جنديا. ولكن مسؤولين قالوا انه يمكن إرسال لواء خامس في وقت لاحق من العام الجاري لتدريب القوات الأفغانية مشددين على أن التخطيط مازال رهن التعديل.وستكلف مجموعات صغيرة من الجنود من هذا اللواء العمل داخل وحدات الجيش الأفغاني في إطار برنامج للتدريب والمراقبة يهدف في نهاية الأمر إلى جعل الجنود الأفغان يقودون العمليات الأمنية.وبدأت بالفعل بعض القوات الإضافية الأمريكية في الوصول إلى أفغانستان ومن بينها 3700 جندي من لواء مقاتل في الفرقة العاشرة بالجيش نشروا هذا الشهر.وستضم الألوية الثلاثة المتوقعة في إعلان اوباما قوة عمل ضخمة من جنود مشاة البحرية وستزيد عدد الجنود الأمريكيين في ساحة القتال الأفغانية إلى 17 ألف جندي.وقال مسؤولون انه يضاف إلى ذلك قوة دعم إضافية تضم خمسة آلاف جندي متوجهة إلى أفغانستان وقد ينتهي الأمر بالولايات المتحدة بإرسال ما يصل في مجمله إلى 25 ألف جندي إضافي بحلول منتصف الصيف.ويوجد حاليا 36 ألف جندي أمريكي في أفغانستان من بينهم 17 ألفا تحت قيادة قوة المعاونة الأمنية الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اتهام مسؤول بالمخابرات الأمريكية في الجزائر بالاغتصاب[/c] الجزائر/14 أكتوبر/رويترز: قالت صحف يومية جزائرية أمس السبت إن المزاعم بتخدير مدير مكتب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في الجزائر العاصمة لمسلمتين واغتصابهما قد تضر بجهود الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما لتحسين العلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامي. وتصدر عنوان «جنس واغتصاب وشريط فيديو في السفارة الأمريكية بالجزائر» الصفحة الأولى لصحيفة الوطن أكثر الصحف الجزائرية الناطقة بالفرنسية انتشارا. وقالت الحكومة الأمريكية إن مدير مكتب المخابرات المركزية الأمريكية في الجزائر العاصمة عاد إلى واشنطن وإن وزارة العدل تحقق في مزاعم سوء تصرف المسئول. وكانت قناة (إيه.بي.سي) الإخبارية أول من أشار إلى أن جزائريتين اشتكتا من أنهما تعرضتا بشكل منفصل للتخدير والاغتصاب من قبل مسئول وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في مقر إقامته الرسمي في شهري سبتمبر عام 2007 وفبرايرعام 2008 . ونشرت صحف جزائرية في عدد أمس صورة المسئول وأعطت تفاصيل حول عمله في العاصمة وعمله من قبل في مصر وأفغانستان. وقالت صحيفة الوطن «قد يكون لسوء تصرفه تأثير كارثي على صورة أمريكا في وقت يحاول فيه الرئيس الأمريكي الجديد إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي.» وتصدر عنوان «دبلوماسية الاختطاف والاغتصاب والترويع والتجسس» صحيفة الشروق الناطقة بالعربية وهي أكثر الصحف اليومية مبيعا في الجزائر. وأضافت في إشارة إلى تصريحات مسئولين جزائريين بأن تأثيرا خارجيا يؤجج العنف في الجزائر «أصبحت الجزائر تجني من بعض ضيوفها الأجانب ما لا يليق بمقامهم وبما لا تستحقه الدولة التي تستضيفهم على ترابها بكرمها وجودها ولعل قضية الإغتصاب التي تورط فيها مسئول سابق لمكتب (السي.آي.إي) الأمريكي بالجزائر تضاف إلى سلسلة من التجاوزات والإنحرافات التي تورطت في صناعتها أياد أجنبية.» ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بلير:على (حماس) أن تكون جزءا من عملية السلام[/c]لندن/14 أكتوبر/رويترز: قال توني بلير مبعوث مجموعة الوساطة الرباعية لإحلال السلام في الشرق الأوسط في تصريحات نشرت الجمعة أن حركة المقاومة الإسلامية(حماس) لا بد وان تكون جزءا من عملية السلام بالشرق الأوسط . وقال بلير في مقابلة مع صحيفة تايمز نشرتها على موقعها على الانترنت «اعتقد أن من المهم ان نجد طريقة لدمج (حماس) في هذه العملية ولكن ذلك لا يمكن أن يتم إلا إذا كانت (حماس) مستعدة لفعل ذلك بالشروط المناسبة. «إذا فعلت ذلك بالطريق الخطأ فذلك يمكن ان يزعزع استقرار نفس الأشخاص في فلسطين والذين يعملون دائما من اجل الاعتدال .» وتجري جهود لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في الوقت الذي تسري فيه هدنة غير مستقرة بعد الحرب في غزة. ويؤيد الغرب إدارة حركة (فتح) في الضفة الغربية ويقول انه لن يجري محادثات مع (حماس) إذا لم تنبذ العنف وتعترف بحق إسرائيل في الوجود. وبلير هو مبعوث المجموعة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط والتي تضم الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي.
أخبار متعلقة