[c1]عسكريون كويتيون في شبكة تجسس إيرانية [/c] الكويت/ متابعات: قالت صحيفة القبس الكويتية نقلا عن مصادر أمنية كويتية إن ستة عسكريين كويتيين في وزارة الدفاع، وعسكريين اثنين من فئة البدون هم المشاركون في شبكة التجسس العاملة لمصلحة الحرس الثوري الإيراني, لرصد المنشآت الحيوية والعسكرية الكويتية، ومواقع تواجد القوات الأميركية في البلاد. كما قالت المصادر إن لبنانيين اثنين ما زالا هاربين قاما بدور بارز في الشبكة، أحدهما قام بدور الممول والآخر بدور ناقل المعلومات, كما نشرت الصحيفة. وأشارت المصادر إلى مداهمة منزل أحد قياديي الشبكة في منطقة الصليبية قبل يومين, حيث عثر على مخططات لمواقع حيوية وأجهزة اتصال حساسة ومتطورة، فضلاً عن مبالغ مالية تتجاوز ربع مليون دولار. وقالت المصادر، إن المتهمين كشفوا في اعترافاتهم الأولية أن عملهم كان يتطلب تجنيد عدد من العناصر الذين تتوافق أفكارهم وتوجهاتهم مع الحرس الثوري الإيراني. وذكرت المصادر أيضا أن أعضاء الخلية كانوا يترددون على إيران بشكل مستمر وأن بعض المقبوض عليهم كانوا يعملون في وزارتي الداخلية والدفاع. كما كشفت المصادر عن تعاون لضبط أفراد الشبكة بالتنسيق بين جهاز أمن الدولة واستخبارات الجيش، حيث تبين كما تقول إنها تضم عسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع، فضلا عن عناصر غير محددي الجنسية وآخرين عرب. بدورها نفت إيران هذه الأنباء, وقال متحدث إيراني رسمي إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وإنها «تأتي في إطار الحرب الإعلامية الرامية إلى بث الفرقة بين الدول المسلمة، وصرف الأنظار عن الخطر الإسرائيلي». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل إفريقيين برصاص الشرطة المصرية حاولا التسلل إلى إسرائيل[/c] القاهرة /14 أكتوبر/ رويترز: قالت مصادر أمنية إن مهاجرا اريتريا ومهاجرا إفريقيا آخر مجهول الهوية قتلا يوم أمس الأحد برصاص الشرطة المصرية أثناء محاولتهما التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية.وأضاف مصدر إن الاريتري الذي يبلغ من العمر 35 عاما قتل عند العلامة رقم 13 جنوبي معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة في حين قتل مجهول الهوية عند العلامة الحدودية التالية.وأضاف أن جثتيهما نقلتا إلى مستشفى رفح المركزي.وتابع أن الشرطة أحبطت تسلل خمسة اريتريين وجنوب افريقي واحد عند احدى العلامتين وثلاث علامات حدودية أخرى.وقتل عشرات المهاجرين معظمهم افارقة برصاص الشرطة المصرية خلال العامين المنصرمين. وتقول مصر في مواجهة دعوة من منظمة العفو الدولية للتحقيق في عمليات قتل المهاجرين ان الشرطة تطلق النار فقط على من يصرون على اجتياز خط الحدود.وتتعرض مصر لضغط من اسرائيل من أجل أن توقف تدفق المهاجرين اليها بحسب منظمة العفو الدولية.ومن قبل أعادت مصر مئات المهاجرين الاريتريين الى بلادهم رغم اعتراض الامم المتحدة التي قالت انها تخشى تعرضهم للسجن أو التعذيب.وبمقتل الاريتري والافريقي الآخر مجهولي الهوية أمس الاحد يرتفع عدد القتلى الافارقة في المنطقة الحدودية الى ثمانية على الاقل منذ بداية العام.وأضاف مهاجرون كانت الشرطة المصرية ألقت القبض عليهم ان كلا منهم دفع نحو 1000 دولار لمهربين نقلوه الى الحدود.ويسعى المهاجرون إلي العمل أو اللجوء السياسي في إسرائيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مسلحون صوماليون يسيطرون على معقل للقراصنة[/c]مقديشو /14 أكتوبر/رويترز: قالت جماعة حزب الإسلام الصومالية المتمردة أنها سيطرت على بلدة هارديري معقل القراصنة يوم أمس الأحد دون قتال وتعهدت بالسيطرة على مزيد من البلدات في المنطقة.وهارديري وهوبيو هما القاعدتان الرئيسيتان للقراصنة الذين يعملون انطلاقا من الصومال والذين جمعوا عشرات الملايين من الدولارات عن طريق خطف سفن تجارية والابحار بها الى الساحل وطلب فدى للافراج عنها.والى الآن لم يشترك حزب الاسلام او جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة بشكل مباشر في القرصنة وهو نشاط ازدهر في ظل غياب حكومة قوية وحكم القانون في الصومال.وابلغ الشيخ محمد عثمان أروس المتحدث باسم حزب الاسلام رويترز ان مقاتلي الحزب موجودون في هارديري الآن وسيدخلون البلدات الاخرى في المنطقة.ونفى ان تكون جماعته راغبته في المشاركة في القرصنة.غير ان قراصنة في هارديري قالوا ان الجماعة أرسلت ممثلين لها الى البلدة الساحلية قبل عدة أيام للمطالبة بحصة من نشاط القراصنة الذين رفضوا الطلب.وأضاف قرصان يدعى حسن خلال فراره من البلدة لرويترز «اتوا الى البلدة ويريدون ادخال قراصنتهم واخراج قراصنتنا».وأضاف «اتى بعض ممثليهم الينا قبل يومين وطلبوا منا العمل معهم والدفع. رفضنا هذا ودخلوا اليوم (أمس)».ويقاتل حزب الاسلام والشباب للاطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب منذ بداية عام 2007 . ولقي اكثر من 21 الف مدني حتفهم في الصومال منذ بداية التمرد.وقال اندرو موانجورا منسق برنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا ان هناك ثلاث سفن محتجزة في هارديري حاليا وهي (يو.بي.تي اوشن) و (راك افريكانا) و (ساكوبا).
أخبار متعلقة