فوزية جابر [c1]عزيزتي فوزية : [/c] محتار وتعبان أحب سيدة من عدن أراسلها الآن بحكم انتقالي إلى المكلا فهي صديقتي وحياتي وتعرف ما سأقول وما أفكر فيه وما أطمح إليه في المستقبل.أصبحت عظمي ودمي وقد أتفقنا على الزواج لو لا ظروفي الصعبة ومشكلتي مع أهلي الذين يعارضون الزواج من المدن وبنات المدن. للعلم أنا متزوج من قريبتي وقد تباعدت مسافة التفاهم بيننا وأصبحنا غريبين عن بعضنا منذ مدة طويلة ما أشعرني بالوحشة والبحث عن أنثى تواسيني بتبادل الرأي وتساعدني للوصول إلى ما أريد والتعبير عن ما يجول بخاطري بطلاقة معهودة عند النساء فقط. ومن يسأل عني ويؤازرني في أوقات ضعفي وصدقي ويناقشني ويقول لي لا أو عندك حق.ما هو الحل فوزية أنا بين نارين: إرضاء الأهل أو إرضاء نفسي وكسب الإنسانة التي تقدر كياني وتحترمني وأنا أحترم شخصيتها وذكاءها وكل الأمور فيها وأتمنى أن أعيش معها فهي من ترتب شتاتي وتحب فقري وتحب ثقافتي وتحب شخصيتي وتسامح على أخطائي وتعرف نقاط ضعفي وقوتي أنها امرأة حياتي فأنا لا أحب أن أجرحها بأهلي أخاف على مشاعرها أن تصطدم معهم وأفقدها سأموت لأن أعذاري كثرت.[c1]عزيزي المكلاوي ع.غ :[/c]لا تحتر قد آلمني الحل وأبكاني وصفك وحرك شجني صدقك، فأنت نبيل في هذا الوقت الحرج من انتقال الثقافات في القرن العشرين إلى الحادي والعشرين فالله سبحانه وتعالى قد سمح بالزواج أكثر من واحدة بشرط العدل فإن استطعت بالعدل فقم بإتمام الزواج دون شرط أو قيد فأنت وهي قد تعديتما حواجز الصمت وكسرتها بوادر الشك ودفعتها الصبر فالتعامل بعقد شرعي أحسن وأرحم، أطلب منها مساعدتك وأرض بالقليل، فالزواج رضى وقبول ليس بالأثاث ولا بالمال يشترى الحب فالتفاهم والحب والوفاء ليس له قيد أو شرط أو رصيد بمليار ريال، فهي تحبك فكن رجلاً أمام أهلك وإلا المسألة كلها كذب وادعاء ومراوغة وإضاعة وقت فلا تبالغ والتزم بالفعل فهو يحدد قوة صدقك وطموح أهدافك.[c1]المشكلة الثانية عزيزتي فوزية جابر :[/c]أنا فتاة يمنية قدمت من الخارج بعد دراستي فنون الإعلام وعلومه وأردت أن أتوظف بشهادتي وكلي أمل في (قناة الجزيرة) أو أي قناة عربية كمذيعة لأن شهادتي عالية وسنوات التصاقي بعلوم الإعلام وإبداعي فيه خارج الوطن طويلة فقد تقدمت إلى الإمارات والبحرين فلم يقبلوني والسبب عدم الوسامة علماً بإن كل مؤهلاتي تدفعني للانضمام والفوز ولكن الجمال نقطة سامة تعيق آمالي و طموحي .[c1]أختي الغالية التي تتمنى العمل كمذيعة:[/c]الجمال جمال النفس والجمال نسبة فكم من جميل عمله وأخلاقه سامة وقبيحة فالجمال والقبول صفة وضعها الله ووزعها بنسب مثل القدرات العقلية والقدرات البصرية وحلاوة الصوت وسرعة الفهم ودماثة الأخلاق وحسن التصرف وكسب القلوب يعتمد على ذكاء الشخص فالجمال ليس جمال الوجه أو الجسم وطول الشعر وجمال العيون ولونها، فلا أنكر أن الله جميل يحب الجمال فالنفس ترتاح للجمال ولكن كل منا له جماله الخاص وميزته، أما عن قبولك في الوظيفة فعندي لك هذا الحل توجهي بمؤهلك إلى الإذاعة بدل التلفزيون هناك سوف تلتصقين بأذن وقلب المواطن وروحه سوف يتخيلك مع صوتك الصادق أجمل حورية وسوف تذيبين جوارحهم من خلال ثقافتك الإعلامية وحبك للمهنة فالتناول في بعض الأمور استمرار للحياة ونجاح في أمور أكبر قوة موفقة أختي.[c1]عزيزتي شذى :[/c]أن الدنيا جميلة مادام أهلها طيبون وإن يكن شخصاً وأحداً وأرى أنك شخصاً مميز رحيماً ياشذى وأتمنى لك أعلى المراتب بالحياة وأن تنهضي من كل العثرات كوني على صلة بي لا تقولي إنك يتيمة فاليتم من أضاع درسه وتعطلت حياته وتصعبت أموره وضل سبيله وضاع هدفه لك تحياتي.[c1]ف،م،ر- م/ الحديدة :[/c] لقد قرأت صفحة القراء وأعجبتني كثيراً أذا تعرض عدداً من المشاكل التي يواجهها الناس لذا أتمنى من الأستاذة فوزية أن تعرض مشكلتي والتي تكمن في التشوه الخلقي الذي أعانيه منذ ولادتي حيث كبر هذا التشوه معي لدرجة أنني قطعت علاقتي بكل أصحابي بسبب (المناجمة) والزائدة ... واليوم أعاني من فراغ كبير من حيث الأصدقاء والزملاء في الثانوية فلا أريد الاختلاط بهم حتى لا يجرحني أحد منهم بقصد أو من دون قصد.[c1]الأستاذة فوزية :[/c]عزيزتي ف،م،ر: هل تعلم أن معظم من يعانون أعراض التشوه الخلقي هم الأكثر خطوة حيث توفر الزملاء والأصدقاء حولهم، لماذا تهرب منهم؟ لا يهرب من واقع الحياة إلا الجبناء فأنت لست بجبان على ما أظن وحتى تثبيت ذلك حاول الاتصال بأصدقاء جدد تعرفهم ويعرفونك وصدقني إذا كانوا يعرفون طبعك وأنك تغضب من المزاح فصدقني سيعذرونك ويحترمونك.[c1][email protected][/c]
مشكلتك لها حل !
أخبار متعلقة