يمتاز الأخ/ سعيد علوان أحمد علي المدير الحالي لمدرسة الروضة في مديرية التواهي بدماثة أخلاقه وحسن سيرته وسلوكه، كما يمتاز أيضاً بجديته في العمل وقدرته على قلب النتائج على نحو أفضل سواء فيما يتعلق بحياته أو في اختصاصات أخرى كالمجال الرياضي.ثم التحاقه في سلك التربية والتعليم في عام 1980م حيث أرسل إلى محافظة المهرة ليدرس فيها وخلال عام دراسي واحد مادتي العلوم والبولوتكنيك وهي مادة علمية غنية بالمعارف النظرية والتطبيقية لكنها اليوم اختفت بالكلية في مسرح العملية التعليمية. ونظراً لانخراطه بين صفوف لاعبي فريق نادي الميناء الأول وحظوته كلاعب أساسي وموهوب، فقد نجحت المحاولات المطالبة باستمرار نقله إلى محافظة عدن. وفي عام 1981م عمل مدرساً بمدرسة ابن الهيثم الواقعة في مديرية التواهي حيث يتضح من خلال سياق سردنا لمحطات حياته الوظيفية أن عمله اقتصر على المدارس الكائنة في المديرية سابقة الذكر، ودرس فيها مادة اللغة العربية لتلاميذ المراحل الأساسية، وبعد عام أوكل إليه مهمة تدريس مادة التربية البدنية طيلة أربع سنوات متواصلة استطاع خلالها استثمار خبراته وكفاءته في المجال الرياضي والنجاح في تأسيس وتكوين فرق رياضية نموذجية صارت بعد ذلك رافداً مهماً لمستقبل الرياضة في نادي الميناء وغيره من الأندية الأخرى المجاورة والقريبة.وفي عام 86م مثل تنصيبه وظيفة نائب تربوي لمدة أربع سنوات تقاسمتها مدرستا سالم عمر المسماه اليوم (مدرسة ابن سيناء)، و(5) فبراير التي يطلق عليها اليوم اسم (مدرسة الروضة). وفي عام 1990م تم تعيينه وكيلاً للنشاط بمدرسة ابن الهيثم لمدة عام، وفي المدرسة نفسها منح وظيفة وكيل فني قضى في عاميها الدراسيين أجمل وأفضل لحظات حياته بما مثلته من دورة تدريبية وتأهيلية فتحت المجال أمامه لإرتقاء منصب مدير مدرسة منذ عام 92م وحتى العام 2006م أي ما يعادل ثلاثة عشر عاماً تنقل خلالها بين العديد من المدارس الأساسية ويستقر به الحال في محطته الأخيرة بمدرسة الروضة التي لايزال يشغر فيها منصب المدير حتى اليوم. وخلال مسيرته الأولى استطاع تحقيق عدة منجزات تربوية وإدارية وفنية ورياضية كانت لها صدىً مدوياً وتركت عنه انطباعات اتسمت بالاحترام والتقدير، لكن رحلته الثانية مع منصب مدير مدرسة كانت أكثر تميزاً واكتمالاً ونضوجاً والمتمثلة في انتشال وضعية التعليم في أكثر من مدرسة عمل بها حيث كانت آخر منتجاته التي أتت أوكلها من كل حدب وصوب وترسخت أكثر وضوحاً واتزاناً ماأقدم على فعله بمدرسة الروضة أساسي أولاد من تغيير ملامح الصورة القائمة التي حملتها نتائج التحصيل العلمي السيئة للطلاب التي سبقت مجيئه وقدرته على ابرازها بوجه حسن ووضاء عبرت عنه المشاركات القوية والفاعلة لأبناءه في مختلف المسابقات الرياضية والثقافية والفكرية على مستوى المديرية والمحافظة وحصد أكثر من بطولة واحتلال المراكز المتقدمة مما دفع القائمين على المؤسسة التربوية والتعليمية على منحه المزيد من الثقة وفي مقدمة مشجعيه الأخ/د. عبدالله النهاري مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة والأخ/ محمد حسن شيخ مدير عام مديرية التواهي.وإضافة إلى رصيده التربوي الحافل بالإصلاحات والنجاحات فإن لديه مسؤوليات أخرى لاتقل عن مهامه التربوي أهمية والتي أداها ببراعة ومهارة فصال وجال بين زواياها وأركانها ومنها تحميله وتكليفه مهمة بناء وإعداد وتدريب فريق منتخب الناشئين التابع لمكتب التربية بمحافظة عدن وما قدمه من نتائج طيبة ومرضية خلال مسيرته الرياضية مع المنتخب وتمكنه من احتلال المركز الأول والثاني والثالث في أكثر من بطولة على مستوى الجمهورية من خلال مشاركاته فيها، وأدى أيضاً دوراً مهماً في تدريب الفريق الأول لنادي الميناء حيث حقق معهم بطولة كأس الفقيد/ علي محسن مريسي بعد فوزه على فريق التلال في المباراة الختامية للبطولة.وتثميناً لجهوده المضنية وإنجازاته الإيجابية فقد تم منحه العديد من الشهادات التقديرية، كما تم تكريمه في أكثر من مناسبة تربوية ووطنية على مستوى المديرية والمحافظة والجمهورية.
نماذج تربوية ناجحة
أخبار متعلقة